أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، استمرار الحرب على المخدرات بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، وأن رجال الأمن في جميع مناطق المملكة يواصلون مهامهم بحزم وعزم للتصدي لمخططات مهربي ومروجي المخدرات التي تستهدف أمن الوطن وشبابه.

 وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال لقائه مدير مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، وعدد من قيادات مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية، بالجهود التي يبذلها رجال المكافحة في المنطقة بجانب زملائهم في القطاعات الأمنية الأخرى في متابعة وتعقب مهربي ومروجي المخدرات وحماية الوطن من نشاطاتهم الإجرامية.

حضر اللقاء، وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبد الرحمن الفالح، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبد العزيز البسامي، ومدير عام حرس الحدود اللواء محمد بن عبد الله الشهري، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد العروان، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الربيعة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بن عبد

إقرأ أيضاً:

المخرج محمد عبد العزيز: المنصات لا تصلح لعرض الفيلم الكوميدي

أقيم اليوم ماستر كلاس للمخرج محمد عبد العزيز ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فى دورته الأربعين، برئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان.

محمد عبد العزيز يكشف اختلاف الكوميديا الحالية عن السابقة 

قال المخرج الكبير محمد عبد العزيز، إن الكوميديا الحالية اختلفت كثيرًا عن السنوات السابقة، وأرجع ذلك إلى أن هيكل الإنتاج اختلف، وهناك طرق توزيع جديدة للفيلم، منها المنصات، بعد أن كان الطريق الوحيد هو دور السينما، وفي النهاية الفيلم الجيد يثبت نفسه، وعلى سبيل المثال فيلم «أولاد رزق».

واعتبر عبد العزيز أن المنصات تُعد وسيطا محدودا لا يصلح بشكل كبير لعرض الفيلم الكوميدي، على عكس قاعات السينما التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من الجمهور، مشيرا إلى أنه كلما زاد الحضور الاجتماعي زادت جرعة الكوميديا.

وعن رحلته مع الفيلم الكوميدي، قال: إن «الكوميديا تأتي بشكل تلقائي من مواقف وسلوك، لكنني لم أسعَ إليها أبدًا».

تدريس محمد العزيز في معهد السينما

ولفت إلى أنه يدرس في معهد السينما منذ عام 1963، ويجد صعوبة كبيرة في العثور على طالب أو طالبة يرغبون في العمل في الكوميديا، مضيفا: «من كل 15 دفعة تجد واحدا أو اثنين، وهذا موجود في بلاد العالم كله، أن من يعمل ويكتب الكوميديا قلة».

وأشار إلى أنه لا بد أن يتمتع المخرج الكوميدي بالفكاهة وخفة الظل، وأن يكون دارسا بشكل جيد، ويراعي دائما أن رد الفعل أهم من الفعل، لأنه مصدر الضحك نفسه، بالإضافة إلى إحساسه بالإيقاع بين كل جملة والأخرى، وتوظيفه لحركة الكاميرا.

وعن تجربته في السينما، قال: قدمت أول فيلم كوميدي عام 1973، بعنوان «في الصيف لازم نحب»، وكان معي 23 ممثلا وممثلة، وأول شوت كان مع عبد المنعم مدبولي وسعيد صالح، وهما لهما ميراث كبير في التعامل مع الفن الكوميدي، وفوجئت بمدبولي يطلب مني أن يرتدي الجاكت مقلوبا، وبرر لي أن ذلك لهدف الضحك، وهو ما رفضته وأخبرته أنني لا أريد أن أضحك.

وتابع: «في وقت لاحق أحضرت الفنان محمود ياسين، وسألني لماذا أحضرتني؟ حيث كان يقوم بأعمال تراجيدية، والفيلم نجح بشكل كبير حيث قدمته بشكل آخر ومختلف، جعل الصحافة تقارن بين الكوميديا التي قدمها والكوميديا التي يقدمها فؤاد المهندس».

وأشار إلى أنه حقق نجاحات كبيرة مع الفنان الكبير عادل إمام من خلال 13 فيلمًا، حققوا نجاحات كبيرة على المستوى التجاري والفني.

محاولة محمد العزيز لتطوير السينما الكوميدية

أضاف أنه خلال رحلته حاول أن يطور من السينما الكوميدية من خلال تحميلها موضوعات أكبر بكثير، من حدود الفيلم الكوميدي للإضحاك فقط، وإدخال موضوعات تعبر عن الإنسان بشكل عام، وذات مضمون أعمق، وتطرق إلى موضوعات مهمة مثل الكوميديا السياسية، ومنها فيلم «المحفظة معايا» عام 1978 للفنان عادل إمام، كما قدم كوميديا سيكولوجية من خلال فيلم «خلي بالك من عقلك».

وتحدث عن أنه خاض تجربة التراجيديا من خلال عدة أعمال، منها فيلم «انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط» من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، من بطولة الفنان الكبير عادل إمام، مشيرًا إلى أنه اختاره لأن الأخير كان يريد أن يعمل في فيلم غير كوميدي، وبالطبع لأنه يصلح للدور.

وتحدث عن أول تجربة له في المسرح من خلال مسرحية «شارع محمد علي»، التي ضمت عددا كبيرا من الفنانين على رأسهم الفنان الكبير فريد شوقي والمطربة شريهان، وكان هناك سيطرة كاملة على العمل، وقدموا كوميديا بعيدة عن الارتجال والخروج عن النص كما كان يحدث في المسرح التجاري.

وأضاف: «تعاونت مع الفنان الكبير سمير غانم، الذي يعتمد مسرحه على الارتجال، وأخرجت له مسرحية بهلول في إسطنبول، مشيرًا إلى أنه وبالاتفاق معه، سمح له بمساحة من الارتجال».

فن الكوميديا

تحدث عبد العزيز عن فن الكوميديا، مشيرًا إلى أنه يخاطب القلب والعقل، ومن هنا جاءت الصعوبة الشديدة لها، بينما التراجيديا تعتمد على شحنات تخاطب القلب والمشاعر والوجدان، ومن هنا جاءت صعوبة تقديم الكوميديا وصعوبة كتابتها.

كما أن الكوميديا تعالج المشاكل الاجتماعية من خلال تقديم عدد من النماذج التي خرجت عن إطار المجتمع، فتقع عليهم عقوبة إضحاك المجتمع عليهم.

وأشار إلى أن الدراما بدأت من قبل التاريخ من خلال الأسطورة، وكانت جزءًا من الطقوس الدينية التي يمارسها الشعب في العلاقة بين الإنسان والإله.

وبدأت في نفس التوقيت في الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية القديمة، من خلال الصراع بين الخير والشر.

مقالات مشابهة

  • الأمير تركي بن طلال: مشروع السودة سيشمل رجال ألمع ويغطي مساحة 620 كم²
  • وزير الداخلية يشرف مباشرة على حملة أمنية ومرورية مكثفة في خيطان
  • رجال الداخلية يتبرعون بالدم في البحر الأحمر
  • بقيمة 4 ملايين جنيه.. الداخلية تضبط عصابة دمياط لتجارة المخدرات
  • الأمن يوقع 3 تشكيلات عصابية احترفوا تجارة المخدرات
  • برونزية مونديال اليد .. انطلاق مواجهة الأهلي وبرشلونة
  • محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان إزالة تعدي لإقامة منتجع سياحي على 4000 متر أراضي زراعية بأجا
  • تاجيل محاكمة مجدي شطة في تعاطي المخدرات
  • الأمن في إب وتعز والضالع: الشرطة تستعيد المسروقات وتقبض على المتهمين
  • المخرج محمد عبد العزيز: المنصات لا تصلح لعرض الفيلم الكوميدي