البرازيلي رونالدو يتوقع فوز ميسي بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البرازيل – توقع رونالدو نازاريو الملقب والمتوج مع منتخب البرازيل بلقب كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لموسم 2023.
وقال المهاجم السابق لمنتخب “السامبا”، الحائز على الكرة الذهبية مرتين عامي 1997، و2002، في مقابلة مع قناة “TNT” الرياضية البرازيلية: “الكرة الذهبية يجب أن تذهب إلى ليونيل ميسي، دون أدنى شك”.
وأضاف: “ما حققه ميسي في مونديال 2022 كان استثنائيا، ويذكرني بما فعله بيليه ومارادونا”.
وكان ليونيل ميسي قد قاد منتخب بلاده للحصول على بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر بعد أن بتسجيله 7 أهداف خلال مشواره في البطولة حتى الوصول لمنصة التتويج.
وسبق للنجم الأرجنتيني الفوز بالكرة الذهبية 7 مرات أعوام 2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021، وهو رقم قياسي لم يحققه لاعب آخر في تاريخ الجائزة منذ انطلاقها عام 1956.
ويبقى أبرز منافسي النجم الأرجنتيني على الجائزة ، زميله السابق في باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي هداف مونديال قطر برصيد 8 أهداف.
كما يبرز أيضا النرويجي إيرلينغ هالاند، الفائز مع مانشستر سيتي بثلاثية تاريخية، منحته جائزة أفضل لاعب في أوروبا.
ويقام حفل الكرة الذهبية الإثنين المقبل، بأحد المسارح العريقة في باريس.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر
في تطورات أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم، ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2024-2025، ليُلقي ذلك بظلال كبيرة على آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تُعد الحلم الأبرز لأي لاعب في عالم الساحرة المستديرة.
كان صلاح بدأ الموسم بقوة، حيث قدم أداءً استثنائياً جعله يتصدر قوائم المرشحين للجائزة في وقت سابق من العام. فقد سجل النجم المصري 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات حتى منتصف الموسم، وفقًا لتقارير صحافية موثوقة. هذه الأرقام المذهلة جعلته يتفوق على نجوم عالميين مثل كيليان مبابي ورافينيا، ليُعزز موقعه كأحد أبرز المتنافسين على اللقب الفردي الأرفع.
لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، أضعف حظوظ صلاح بشكل ملحوظ. فالجائزة، التي تُمنح بناءً على الأداء الفردي والإنجازات الجماعية، تعتمد بشكل كبير على التألق في البطولات القارية الكبرى، وهو ما أشار إليه النجم الفرنسي السابق تيري هنري في تصريحات حديثة، حيث استبعد صلاح من قائمة المرشحين، مفضلاً عليه البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي يتصدر هدافي دوري الأبطال برصيد 11 هدفاً.
لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول ضربة أخرى بخروجه من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد، مما قلّص من فرص الفريق في تحقيق أي لقب هذا الموسم باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يزال صلاح ينافس فيه بقوة على صدارة الهدافين وصنّاع الأهداف.
ورغم هذه الانتكاسات، يرى بعض المحللين أن فرص صلاح لم تنتهِ بعد. ففي ظل غياب البطولات الدولية الكبرى هذا العام، قد تتجه الأنظار إلى الأداء الفردي في الدوريات المحلية، حيث يواصل صلاح تقديم أرقام استثنائية. لكن صحيفة "فيشاغيس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن خروج ليفربول من دوري الأبطال جعل صلاح "بلا خيارات" فعليًا في السباق، خاصة مع تراجعه إلى المركز الثاني في ترتيب المرشحين وفق موقع "Score 90"، خلف رافينيا الذي استفاد من تألق برشلونة القاري.
من جانبه، لم يُصدر صلاح أي تصريحات رسمية بعد الخروج الأخير، لكنه أكد في وقت سابق هذا العام أن تركيزه ينصب على الفوز بالبطولات مع ليفربول أكثر من التفكير في الجوائز الفردية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل يكفي التألق الفردي في الدوري الإنجليزي لتعويض غياب الألقاب الكبرى؟.
في الوقت الحالي، يبدو أن الطريق أمام صلاح لتحقيق حلم الكرة الذهبية قد أصبح أكثر تعقيدًا، لكن موسم 2024-2025 لم ينتهِ بعد، وقد تحمل الأسابيع المقبلة تطورات جديدة تعيد خلط الأوراق مجدداً.