مجسم يحاكي القطاع بالنقب.. تدريب إسرائيلي في "غزة الصغيرة"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في إطار استعدادته لعمليته البرية في قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته البرية في "غزة الصغيرة" وهو اسم أُطلق على منطقة تدريبات عسكرية تحاكي في تفاصيلها كل تفاصيل غزة.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" بعضا من تفاصيل تلك التدريبات داخل غزة الصغيرة وهي منطقة تقع في صحراء النقب، تماهي إلى حد كبير بكل تفاصيلها، شوارع وأزقة وأبنية غزة.
تقول الصحيفة إن الجنود يقومون بتدريباتهم على حرب الشوارع والأنفاق في تلك الدهاليز المصنعة منذ عام 2006.
ويضم هيكل غزة الصغيرة، أكثر من 600 بناء من المفترض أنها تحاكي كل أبنية غزة.
إلا أن الأصعب، تدركه إسرائيل جيدا، فهو لا يكمن في الأبنية وخارطتها بل ما هو تحتها، فمخاوف إسرائيل الأكبر، تختزنها دهاليز أنفاق حماس .
وهنا تتحدث المعلومات الاستخباراتية عن شبكة بطول أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق، عرض النفق الواحد منها قد يصل إلى أربعين مترا.
وهنا لا تجد تلك القيادات، إجابات مطمئة لجنودها في غياب استراتيجات قتالية حاسمة لمواجهة ما هو تحت الأرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الأنفاق المعلومات الاستخباراتية إسرائيل النقب غزة الصغيرة غزة الأنفاق المعلومات الاستخباراتية شرق أوسط غزة الصغیرة
إقرأ أيضاً:
22 شهيدا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة
أعلنت وسائل الإعلام فلسطيني سقوط 22 شهيدًا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم وأكثر من 100 منذ فجر أمس، وانتشلت قوات الدفاع المدني الفلسطيني 22 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، اليوم الخميس، جراء قصف الاحتلال منازل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنَّ 22 فلسطينيًا على الأقل استُشهِدوا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية طالت مواقع عدة في القطاع، بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنَّ غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه بحقّ المواطنين في كل مناطق القطاع.
وفي استهداف آخر، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، في بيانٍ، باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة «النبيه» بمدينة غزة.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي، نجاح الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
ومع ذلك، تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لليوم 468، والتي خلفت 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.