القدود الحلبية عنصر تراثي لامادي في ورشة عمل للأمانة السورية للتنمية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حمص-سانا
نظمت الأمانة السورية للتنمية ورشة عمل حول القدود الحلبية كعنصر من عناصر التراث الثقافي اللامادي التي أدرجتها منظمة اليونيسكو على لائحة التراث الإنساني وذلك في فندق سفير حمص.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها عدد من المهتمين بالتراث اللامادي والمعنيين بالشأن الثقافي والفني بحمص حواراً تفاعلياً مع أعضاء ومؤسسي فرقة تراثنا هويتنا تم خلاله التركيز على المصطلحات والتعريفات التي تختص بالقدود الحلبية والقد لغة وتاريخاً وانتماء إلى القوالب الغنائية العربية، لكون القد عنصراً تراثياً ثقافياً لامادي سجل على قوائم منظمة اليونيسكو.
وتم خلال الورشة تسليط الضوء على دور وعمل الأمانة السورية للتنمية في صون هذا التراث وإعادة تفعيله وإحيائه وعرض فيلم قصير عن القدود الحلبية.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين رافد العلي من فريق الأمانة السورية للتنمية بحمص أن الورشة تندرج ضمن خطة صون التراث اللامادي (عنصر القدود الحلبية) وهي منصة تجمع المهتمين بالقدود الحلبية مع فريق متخصص من مدينة حلب ليتم تبادل الأفكار فيما بينهم وتعزيز المعرفة المتعلقة بهذا المجال.
المديرة الإدارية بفرقة تراثنا هويتنا وعضو لجنة التراث اللامادي بمديرية ثقافة حلب الصيدلانية منى تاجو قالت: “إن التراث اللامادي هو شخصيتنا وهويتنا ومن واجبنا الحفاظ عليه”، بينما أشار أحد مؤسسي فرقة تراثنا هويتنا المهندس الشاعر محمد بشير دحدوح إلى أهمية الحفاظ على القدود الحلبية والعمل على إعادة إحيائها لتكون فاعلة في كل الفعاليات الأدبية والفنية التي تسعى إلى ترسيخ الهوية الثقافية الوطنية.
ولفت رئيس فرع نقابة الفنانين بحمص أمين رومية إلى أن فن القدود فن إنساني قديم، وهو أغنية شعبية ابتكرها الإنسان السوري ليعبر من خلالها عن أفكاره.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل: المرأة عنصر أساسي في بناء الإنسان
جدّد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، بمناسبة يوم المرأة العالمي، التقدير "للمرأة الإنسان، بما تختزنه من عاطفة وحكمة واندفاع، وهي التي أعطت الأمثلة الحيّة عبر التاريخ وأثبتت جدارتها ودورها المتميّز". وفي بيان له، قال أبي المنى: "إننا ننظر إلى المرأة كنصف فاعلٍ في هذا العالم وكعنصر أساسيّ في بناء الإنسان والمجتمع والوطن، بدءاً من مهمتها الأولى في التربية وتكوين العائلة واحتضان الأبناء ورعايتهم وزرع بذور الخير فيهم، إلى دورها الاجتماعي المساهم في بناء صروح المحبة والرحمة والأخوّة، وفي تنشيط حركة التفاعل الإيجابي ورعاية المحتاجين ومحاربة الآفات الهدّامة. وعلى صعيد المرأة اللبنانية، فإننا نرى لها دوراً مهماً في إعادة تمتين اللُّحمة الوطنية وبلسمة جراح المصابين وبناء مؤسسات الدولة والمشاركة في نهوض الوطن من كبوته". وتابع: "إنّا وإن كنّا ما نزال نتغنّى بنساء موحّدات معروفيات مرّرن في التاريخ، نفاخر بهنّ وبدورهن المميز، وهنّ كثيرات، عُرفن بالتقوى والشجاعة والحكمة والعفّة، واشتهرن بالعمل الاجتماعي والخيري، وبلغن المراتب العالية بالعلم والمعرفة والإدارة، فإننا نبارك لسيدات هذا العصر المثقفات والعاملات، التزامهن بنهج السلف الصالح وحملهن رسالة الخير والاحسان".