دريان بحث مع فرونتسكا في أوضاع لبنان والمنطقة واستقبل وفد حماس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وبحث معها في أوضاع لبنان والمنطقة.
كما استقبل دريان وفدا من قيادة حركة "المقاومة الإسلامية" في لبنان - "حماس" برئاسة ممثلها أحمد عبد الهادي، وضم نائبه جاد طه ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد عوض.
وبعد اللقاء، قال عبد الهادي: "تشرفت وإخواني بزيارة سماحته في هذه الدار التي لطالما وقفت مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية، ولطالما كان لسماحته مواقف مشرفة داعمة للقضية وللشعب الفلسطيني".
أضاف:" وضعنا سماحته في آخر التطورات التي تتعلق بمعركة "طوفان الأقصى"، والمجازر الصهيونية الإرهابية التي يقوم بها العدو الصهيوني مدعوما من الولايات المتحدة الأميركية، والتي أودت بحياة آلاف الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني، وأيضا ما يجري على مستوى التدمير الممنهج لقطاع غزة، كما وضعناه أيضا في صمود وصبر الشعب الفلسطيني لأنه على حق ولأنه يدافع عن نفسه وعن قضيته، ولأنه قام بهذه المعركة دفاعا عن القضية التي كانت الحكومة الصهيونية الفاشية المتطرفة تعمل على تصفيتها من خلال المجازر، وتريد أن تعدم الحق الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم وتعتدي على المسجد الأقصى المبارك وتريد تقسيمه تمهيدا لهدمه دون أن تلتفت لأي قوانين ولأي قرارات لها علاقة بالمؤسسات الدولية".
وتابع: "كذلك وضعنا سماحته في صورة التحركات التي تجري على مستوى الاتصالات والوساطات الضاغطة من أجل وقف العدوان الذي يشكل الأولوية الآن لمنع استمرار المجازر وأيضا إدخال المساعدات ووقف هذا العدوان الصهيوني الغاشم، وإستمعنا من سماحته عن تأييده الكامل للحق الفلسطيني وعن رفضه واستنكاره لكل المجازر التي ينفذها العدو الصهيوني، وأكد مطالبته بالوقف الفوري لهذا العدوان الصهيوني الغاشم، وضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من أجل أن نحافظ على أرواح الناس التي يتم زهقها من قبل هذا العدو الصهيوني".
وقال: شكرنا سماحته على جهوده التي يقوم بها سواء على مستوى توجيه الخطباء والمشايخ، وهذا أصلا ليس جديدا، وإنما التأكيد عليه دعما لغزة ولفلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني، وأيضا على مستوى اتصالاته سواء محليا أو عربيا أو إسلاميا من أجل حشد المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني، وأيضا على مستوى تأمين التبرعات الإنسانية من أجل الشعب الفلسطيني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظة إب تشهد 105 مسيرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم، 105 مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وجدّد المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأراضي السورية.
ونددوا بالعدوان الصهيوني على الأعيان والمنشآت المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.. مؤكدين أن العدوان الصهيوني يأتي في سياق استهداف شعوب المنطقة.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 17 مسيرة حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة.
وعبروا عن الاستنكار للجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتستلزم محاسبة مرتكبيها.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
إلى ذلك خرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدو.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وست في مديرية جبلة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني على اليمن.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتواصلة للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدا على الله ومتوكلا عليه، ولن يثنيه العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني عن ذلك.
وأوضح أن جريمة القرن ما تزال مستمرة في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وأشار البيان إلى أن جرائم هذا العدو الخبيث ما تزال تتواصل في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة.
وتوجه بعظيم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة على الشعب اليمني.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى إلى إسقاط طائرة أمريكية إف 18، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.
وحيا يقظة الأجهزة الأمنية، وبارك الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله ووعي الشعب وتعاونه والذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان.. مطالبا بإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدد البيان التأكيد على الجاهزية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات، والجهاد في سبيل الله، لوقف حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهرا، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤولية أبناء الأمة وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، مؤكدا على أهمية التحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.