مستجدات التشخيص الشعاعي لسرطان الثدي في مؤتمر رابطة الشعاعيين السوريين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
يركز المؤتمر السادس عشر لرابطة الشعاعيين السوريين الذي انطلقت أعماله اليوم في فرع نقابة أطباء دمشق حول السبل الحديثة في تشخيص مرض سرطان الثدي والتقنيات المتطورة في استئصال الأورام وكل ما هو جديد في إستراتيجية العلاج.
وعلى مدى يومين يناقش المشاركون بالمؤتمر الذي يقام بالتعاون مع جمعية عشتار لأمراض الثدي حول البحر المتوسط والرابطة السورية للطب الشرعي عبر جلسات علمية مواضيع تتعلق بالمقارنة بين التصوير الشعاعي الظليل للثدي والتصوير بالرنين المغناطيسي ودور الواسمات المغناطيسية في الاستئصال الجراحي للعقد الليمفاوية وطريقة أخذ العينات والفحص النسيجي في تشخيص سرطان الثدي، إضافة إلى كيفية الكشف عن سرطان عنق وباطن الرحم.
وفي تصريح لـ سانا أوضح رئيس رابطة الشعاعيين السوريين الدكتور ياسر صافي أن جدول أعمال المؤتمر يشمل أكثر من 50 محاضرة علمية حول محاور المؤتمر، كما ستتم مناقشة واقع ومستقبل اختصاص الأشعة والعمل به والمسؤولية الطبية في الطب الشرعي الشعاعي.
نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي لفت إلى دور النقابة بالأنشطة العلمية ودعم المؤتمرات والندوات للاطلاع على كل جديد، حيث تم في هذا الصدد توقيع اتفاقية بين النقابة والهيئة العليا للبحث العلمي لوضع برنامج تدريبي مع تجهيز صالة محاضرات في دمشق لإقامة المحاضرات العلمية.
من جانبه بين نائب رئيس رابطة الشعاعيين السوريين الدكتور عبد الله حتاحت أن المؤتمر يعقد سنوياً في شهر تشرين الأول بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بالكشف المبكر عن سرطان الثدي للاطلاع على المستجدات الطبية في هذا المجال إلى جانب طرح قضايا تتعلق بصعوبات عمل المختصين بالطب الشعاعي من أطباء وفنيين.
وبين اختصاصي الأشعة الدكتور أنس شبيب خلال محاضرته دور الذكاء الاصطناعي في مجال التصوير الطبي والتقنيات الجديدة في كشف سرطان الثدي بالتصوير الظليلي، فيما أوضحت الدكتورة زاهرة فهد اختصاصية في الأورام دور التشخيص الشعاعي في الكشف عن الأورام في مراحلها المبكرة الأمر الذي يساعد على اكتشاف المرض بوقت مبكر.
رافق افتتاح المؤتمر معرض لأجهزة التصوير الشعاعي قدمت فيه الشركات المشاركة أجهزة ذات تقنية عالية تعزز نتائج الأشعة التشخيصية.
بشرى برهوم و راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق النسخة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والذي يتزامن مع الاحتفاء بيوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة، وذلك غدا الخميس الموافق 21 نوفمبر الجاري.
ويعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنويا نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي" ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
وتهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بداية من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
كما ويناقش المؤتمر "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.