سفارة العراق في أنقرة تفتتح منظومة إصدار الجواز الإلكتروني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الخميس, 26 أكتوبر 2023 2:12 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
افتتح سفير جمهوريَّة العراق لدى أنقرة ماجد اللجماوي، اليوم الخميس، منظومة إصدار الجوازات الإلكترونيَّة في مبنى السفارة في العاصمة التركية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقاه / المركز الخبري الوطني/،أن “سفير جمهوريَّة العراق لدى أنقرة ماجد اللجماوي، افتتح اليوم منظومة إصدار الجوازات الإلكترونية في مبنى السفارة في العاصمة التركيَّة، وتابع خطوات وآليات الإصدار بجميع تفاصيلها، كما أشرف على إصدار أول نسخة جواز إلكترونيّ في تركيا”.
وثمن اللجماوي بعد مراسم الافتتاح “جُهُود العاملين في مديرية الأحوال المدنيَّة والجوازات والإقامة بوزارة الداخليَّة، لتدشين الجيل الثالث من الجواز الإلكترونيّ العراقيّ الجديد في خارج العراق، والذي يتميز بمواصفات فنيّة عاليّة المُستوى، ومعتمد من قبل منظمة الطيران المدنيّ الدوليّة (الإيكاو)”، مُشيراً إلى أنَّ “الجواز الإلكترونيّ الجديد، سيُسهم في اختصار نحو 85% من الإجراءات الورقيَّة والإداريَّة، وسيتم إصداره للمواطنين خلال فترة زمنية قصيرة جداً”.
وأوضح أن “السفارة والقنصليات العامة في إسطنبول وغازي عنتاب ماضية في اتخاذ إجراءات فعّالة لأجل تبسيط الإجراءات أمام المواطنين المقيمين في الجمهوريَّة التركيَّة وفي مُختلِف المجالات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند
العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي -بمناسبة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند- ندوة ثقافية تاريخية تطرقت إلى الروابط التجارية والثقافية الممتدة لأكثر من 5000 عام بين البلدين.
وسلطت الندوة -التي أُقيمت بالتعاون مع الجامعة الملية الإسلامية- الضوء على دور الموانئ العُمانية مثل مسقط وصحار وقلهات في التجارة البحرية، بالإضافة إلى تأثير التبادل الثقافي على اللغة والفنون والعمارة، ودور الجاليات الهندية في تعزيز التعددية والتسامح الديني.
وتطرق سعادة السفير أشوك كومار أتري إلى تجربته في العيش بسلطنة عُمان، وأسباب استقرار العائلات الهندية فيها، وفترة رئاسته للبعثة في مسقط، بالإضافة إلى مدى متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
من جانبه أكد سعادة براشانت بيسيه، المدير العام للمجلس الهندي للشؤون العالمية على الثراء التاريخي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية قائمة على الصداقة والمنفعة المتبادلة والتعايش.
وقدّم سعادته ورقة عمل بحثية بعنوان "تاريخ العلاقات العُمانية-الهندية وأثر التعددية وثقافة الاختلاف في التعددية الدينية والتفاهم الحضاري"، فيما استعرض الدكتور سعود بن عبدالله الزدجالي ورقة عمل بعنوان "الأسباب التاريخية لقوة العلاقات من وجهات نظر غربية وشرقية"، تطرق فيها إلى الدور الاستراتيجي للهند كشريك دائم للخليج العربي، وعلاقتها مع الشعوب المبنية على التباين الذي يحقق المصالح والتواصل الحضاري.
وشهدت الندوة حضور عدد من المسؤولين من الجانب الهندي، وعدد من السفراء السابقين للهند لدى سلطنة عُمان والأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المهتمين بالعلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.
وأكدت الندوة في ختام أعمالها على أهمية استمرار الحوار الثقافي والعلمي بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين سلطنة عُمان والهند.