بوابة الوفد:
2025-03-04@05:10:09 GMT

كيف يختم المسلم الصلوات بالأذكار

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة  وأدعية بعد السلام يُسَنُّ للمصلي أن يأتي بها بعد الصلاة المكتوبة، ولا بأس أن تكون جهرًا بشرط ألا يُشَوِّش على المُصَلّين؛ فقد روي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ المعوذات عقب كل صلاة [قل هو الله أحد، الفلق، الناس] رواه الإمام أحمد في "المسند" وأبو داود والنسائي في "سننهما".

الافتاء: الشارع المصري يرفض ترحيل الفلسطينيين العمل التطوعي وفضله.. الإفتاء توضح

واستشهدت الإفتاء بما روي عن علي كرم الله وجهه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى» رواه الطبراني في "المعجم الكبير" بإسناد حسن، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» متفق عليه.

أذكار ما بعد الصلاة من القرآن

من الأذكار التي تقال بعد الصلوات من القرآن الكريم، قراءة آية الكرسي، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ، إلَّا الموتُ).[٤] قراءة سورة الإخلاص، والمعوذتين (سورة الفلق وسورة الناس). 

أذكار ما بعد الصلاة من السنة 

من الأذكار التي تُقال بعد الصلوات من السنة النبوية الشريفة، (أَسْتَغْفِرُ الله، أَسْتَغْفِرُ الله، أَسْتَغْفِرُ الله)، (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ)، (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ، وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)،(مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ)، (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ)، (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث الله له مسلحة ـ أي حرسا ـ يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات، ومحا عنه عشر سيئات موبقات، وكانت له بعدل عشر رقبات مؤمنات)، (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى الصُّبحَ قال: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك عِلمًا نافِعًا، وعَمَلًا مُتقَبَّلًا، ورِزقًا طَيِّبًا).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصلوات دار الافتاء أذكار الصلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

رمضان شهر الرحمة لا الجشع والاحتكار

عُرف عن شهر رمضان عبر أزمنة التاريخ الإسلامي بأنه هو خير الشهور وأطيبها وأحبها إلى قلب المسلم، لِمَ لا وهو شهر الفضل والجود، وشهر النور النازل من السماء إلى الأرض، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، بل وهو شهر ليلة القدر، تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر في منزلة العبادة، وهو الشهر الذي تهبط فيه الملائكة من السماء إلى الأرض لتفرح بالصائمين، وترفع أعمالهم الصالحة إلى الله، وهو شهر الصبر والمثابرة، والاجتهاد في العبادة والطاعة والتقرب إلى الله لنيل رضاه ورحمته، إنه شهر الخير لفضله وكرمه وجوده، ولهذا فإن جوهره أن يقوم على بذل المسلم أقصى درجات العبادة، والزهد في الدنيا، وبخاصة عن الطعام والشراب والملذات، والكف عن فعل الموبيقات، فالخير في شهر رمضان يكمن في إحساس المؤمن بالفرحة والسعادة وصفاء الروح والذهن، ما يمكنه من الاجتهاد في الصلوات، وقراءة القرآن، وزيارة المساجد لأداء الصلوات، والاعتكاف بقدر ما يستطيع خلال الشهر الكريم، كما أنه شهر العطف على الفقير، وشهر الرحمة وصلة الرحم، والإقبال على حب الناس، ولهذا لم يكن شهر الصوم أبدا شهرا للبذخ والإسراف والتبذير وملء البطون، وسماع المسلسلات، والانشغال بشبكات التواصل الاجتماعي، بل هو شهر للعبادة والطاعة والإنابة، إنه يعد للمؤمن بمثابة عمرة وإصلاح العام كله من أجل تقويم النفس وإصلاحها، وتهذيب النفوس وسموها عن كل ملذات الحياة، فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا، كانت سنته هو والصحابة بعد مشقة الصيام هو إفطارهم على التمر والماء وكسرات الخبز، ليدلنا ذلك على أن سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، هي الزهد والقناعة والصبر وزيادة العبادات من أجل التقرب إلى الله لنيل عفوه ورضاه.

إن رمضان شهر الرحمة والإحسان، وليس شهرا للجشع والاحتكار، لأن الإسلام قد حرم الجشع والاحتكار، وحذر مرتكبيهم من مغبة ذلك، كما أن ارتكاب تلك الجرائم في حق الناس وبخاصة في شهر رمضان معناه مضاعفة الإثم وانتظار العقاب من الله، وذلك لأن الاحتكار وغيره من مظاهر الجشع والاستغلال بحجة غلاء الأسعار أو تحقيق الربح علي حساب الفقراء يتنافى مع قيم الإسلام وشرائعه السمحة، بسبب خروج مرتكبيه عن الحكمة التي من أجلها شرع الله البيع الحلال، والرأفة بالناس، كما أن شهر رمضان الذي يهل علينا بكرمه ونوره وجوده هو شهر للرحمة والتراحم بين الناس، وشهر للالتزام بقيم الإسلام وتعاليمه التي أمرنا الله بفعلها والالتزام بها عملا بسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولا ينبغي منا كمسلمين إلا أن نتقي الله، ونقبل على العبادة والطاعة والتقرب إلى الله، وحسن صيام رمضان وفق تعاليم الله، فلنعمر المساجد بإقامة الصلوات، وشد المآزر، وإقامة لياليه، وعدم التبذير والاسراف، وتدريب النفس على الرضا والقناعة والحمد، وبشكر الله على نعمه التي يجود علينا بها، وكل عام والأمة الإسلامية بألف خير.

مقالات مشابهة

  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • رمضان شهر الرحمة لا الجشع والاحتكار
  • شهر رمضان.. سنن مهجورة عن النبي تنقص أجر الصيام «لا تفوتك»
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • أكلة في رمضان أوصى بها النبي تجعل الله وملائكته يصلون عليك .. هل تعرفها؟
  • مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟