بوتين يثني على عمل الحكومة الروسية ويشير إلى أرقام اقتصادية مهمة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
روسيا – صرح نائب رئيس الوزراء، وزير الصناعة والتجارة في روسيا، دينيس مانتوروف، بأن صناعة السيارات في روسيا تعافت وتظهر نموا جيدا.
وجاء تصريح مانتوروف خلال تقديمه تقريرا عن أداء القطاع الصناعي والتجاري في روسيا للرئيس فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء.
وقال نائب رئيس الوزراء موجها حديثه للرئيس الروسي: “فيما يتعلق بقطاعي صناعة السيارات ومعالجة الأخشاب، عندما أشرتم إلى هذين القطاعين في بداية العام لم يكونا في المنطقة الإيجابية (الخضراء)، لكنهما الآن تعافا ويظهران زيادة جيدة”.
من جهته أثنى بوتين على مانتوروف للنتائج التي حققها القطاع الصناعي في البلاد في النصف الأول من العام الجاري، وقال إن هذا القطاع أظهر زيارة مرموقة بنسبة 6.2%.
وبحسب اتحاد الشركات الأوروبية (AEB) فقد تم بيع في روسيا 761.1 ألف سيارة جديدة من الفئتين التجارية والخاصة في الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، بزيادة نسبتها 51.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كذلك أشار إلى أن سوق السيارات الروسي يظهر إمكانات عالية وانتعاشا تدريجيا.
وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا فرض الغرب عقوبات على موسكو، كما أعلنت مجموعة من الشركات الغربية، بما في ذلك شركات لصناعة السيارات، تعليق أنشطتها أو انسحابها من السوق الروسية.
من جهتها أكدت السلطات دعمها للشركات الوطنية وشددت على أن الفراغ في السوق لن يستمر إلى الأبد، وبالفعل بدأت الشركات المحلية ومن الدول الصديقة بأخذ الفراغ في السوق الروسية.
وكمثال قوي على ذلك قيام سلطات العاصمة موسكو بإحياء إنتاج سيارات “موسكفيتش” بتصميم جديد في معمل الشركة الفرنسية “رينو” التي انسحبت وباعت أصولها للدولة الروسية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی روسیا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.