أكبر استثمار تركي أردني.. صفقة بقيمة 400 مليون دولار
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الأردن – وقعت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة “ترانسبت” التركية، أمس في مقر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اتفاقية لإنشاء مصنع مشترك لحامض الفوسفوريك بكلفة 400 مليون دولار.
وبحسب بيان نشرته الشركة الأردنية فإن الطاقة الإنتاجية ستصل إلى 300 ألف طن سنويا والمنشآة ستكون في العقبة، وتعد هذه الاتفاقية أكبر استثمار تركي أردني ولأول مرة في مجال الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية محمد الذنيبات ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات “ترانسبت” التركية رمضان أوستر، بحضور رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز ومفوض الاستثمار والسياحة حمزة الحاج حسن
والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي والرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبد الوهاب الرواد.
من جهته أكد الذنيبات، أهمية الاتفاقية والشراكة الجديدة مع “ترانسبت” التركية، لمزيد من التعاون بين البلدين الصديقين في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية، وجذب المزيد من الاستثمارات التركية للأردن.
وأشار الذنيبات إلى أن إنشاء المصنع الجديد يأتي في إطار الجهود الحثيثة لشركة مناجم الفوسفات الأردنية، للتركيز على الصناعات التحويلية، مبينا أن الشراكة مع ترانسبت التركية لإنشاء المصنع خلال فترة تستغرق ثلاث سنوات تقريبية، وستوفر نحو مئات من فرص العمل، ما يسهم في دعم الجهود الوطنية لمعالجة مشكلة البطالة.
وأوضح، أن هذه الاتفاقية تضاف الى سلسلة الاتفاقيات، التي وقعتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية مع العديد من نظيراتها الدولية المعنية في مجال صناعة الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية ، بما يسهم في تعزيز مكانة الشركة على المستويين الأقليمي والعالمي.
من جانبه، شدد رمضان أوستر على اعتزاز ترانسبت بهذه الشراكة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية، مبيناً انها تؤسس لمزيد من التعاون بين الجانبين في هذا المجال، في إطار تعزيز علاقات التعاون بين الأردن والجمهورية التركية في جميع المجالات.
وأشاد أوستر بالمستوى المتقدم لصناعة الأسمدة الفوسفاتية في الأردن، والمكانة التي حققتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية في هذا المجال، وما حققته الشركة في زيادة كبيرة على مستوى الإنتاج والمبيعات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مليون عامل أردني بلا حماية..!!
#سواليف
#مليون_عامل_أردني بلا #حماية؛
الحلقة الأضعف في الحماية الاجتماعية بالمملكة.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة تفاعل كبير على مواقع التواصل بسبب “مسدس الشرع” خلال لقائه الوفد العراقي / فيديو 2024/12/27لا يزال #قانون_الضمان_الاجتماعي عاجز عن شمول شريحة واسعة من #العاملين في #سوق_العمل بمظلته، وأنا أعني فئة العاملين في القطاعات غير المنظّمة أو ما يسمى بالعاملين في الاقتصاد غير الرسمي، وهي فئة يقدّر عدد الأردنيين العاملين في قطاعاتها بحوالي مليون عامل.
وهنا أريد أن أُذكّر بالتوصية العربية رقم (9) الصادرة عن منظمة العمل العربية والخاصة بحماية العاملين في القطاع غير المنظم، والتي دعت إلى السعي الحثيث لإدماج العاملين في القطاع غير المنظم تدريجياً في القطاع المنظم من خلال إيجاد التشريعات والآليات المناسبة، وتشجيع العاملين في القطاع غير المنظم على ممارسة نشاطاتهم الاقتصادية عبر تقديم التسهيلات والحوافز لهم، ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم وخدماتهم، وكذلك على إقامة التعاونيات والأسواق والمعارض التي تساعدهم على ذلك.
وفي دراسة لمنظمة العمل الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تحت عنوان (مدّ مظلة الضمان الاجتماعي لشمول العاملين في الاقتصاد غير الرسمي: دروس من خبرات دولية – Extending Social Security to Workersin the Informal Economy; Lessons from International Experience ) دعت إلى أهمية حماية العاملين في القطاع غير المنظم (الاقتصاد غير الرسمي) ولا سيما بالنسبة لعمال الزراعة، وعمال الإنشاءات، وعمال المنازل، وكذلك صغار أصحاب الأعمال والمصالح.
يجب أن يعلم المسؤولون في المملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وضماناً اجتماعياً أن معظم العاملين في القطاعات غير المنظمة يعانون من هشاشة أوضاعهم، ولا سيما لعدم شمولهم بمظلة الضمان الاجتماعي كإحدى أهم مظلات الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى مظلة قانون العمل. ولذا فإن من أهم أسباب ضعف مستويات الحماية الاجتماعية في المملكة هو غياب مظلة الضمان عن شريحة العاملين في القطاعات الاقتصادية غير المنظمة، وهي شريحة تُشكّل أكثر من ثُلث المشتغلين على أرض المملكة.
إنهم الحلقة الأضعف في سلسلة الحماية الاجتماعية في الدولة.!