“الشعبة البرلمانية” تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة للبرلمان الدولي بأنغولا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شاركت سعادة ميره سلطان السويدي وسعادة خالد عمر الخرجي عضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة للاتحاد، الذي عقد اليوم في جمهورية أنغولا ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على الأعمال التحضيرية للاجتماع البرلماني الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، الذي سيقام على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ cop28 وتستضيفه الامارات نهاية نوفمبر المقبل، ومناقشة مسودة الوثيقة الختامية للاجتماع، فضلا عن مناقشة موضوع قرار بعنوان “الشراكات من أجل العمل المناخي: تعزيز الوصول إلى طاقة صديقة للبيئة بتكاليف ميسورة، وضمان الابتكار، والمسؤولية، والإنصاف”، الذي سيتم اعتماده في الجمعية العامة 148 في مارس 2024.
وقالت سعادة ميرة السويدي إن الغرض من القرار هو دراسة التحديات التي تواجه البرلمانات في تحقيق شراكات فعالة للعمل المناخي، والتي تم التركيز عليها أثناء صياغة القرار، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكات من أجل الإجراءات والتوصيات والأفكار المتعلقة بمكافحة تغير بالمناخ بين كافة الدول والبرلمانات والمؤسسات “الحكومية وغير الحكومية والبرلمانية الدولية”، والاعتراف بدور ومسؤولية البرلمانيين في حماية الأجيال القادمة وسد الفجوة بين جميع أصحاب المصلحة في مكافحة تغير المناخ، وبدورهم في رفع مستوى الوعي حول قضايا تغير المناخ؛ مؤكدة على أهمية إشراك الحكومات البرلمانيين وخاصة الشباب، ضمن الوفود المشاركة في اجتماعات مؤتمر الأطراف، ودعت البرلمانات إلى الاستخدام الفعال لمجموعة أدوات الاتحاد البرلماني الدولي بشأن الاستدامة “البرلمانات وأهداف التنمية المستدامة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024 - 2027، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية 2024 - 2030، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضمن تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئيةوتحدثت وزيرة البيئة، عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشكلات الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام 2018 وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد، والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وأيضا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ 10 سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية.
هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت وزيرة البيئة، لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات، وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنميةوأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في 2023، ورغم أن المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ 2008، ظهر دوليا في 2022 بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض 50% من أحد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضا إشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال تأكيد أهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.