شاركت سعادة ميره سلطان السويدي وسعادة خالد عمر الخرجي عضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة للاتحاد، الذي عقد اليوم في جمهورية أنغولا ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد.

وتم خلال الاجتماع الاطلاع على الأعمال التحضيرية للاجتماع البرلماني الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، الذي سيقام على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ cop28 وتستضيفه الامارات نهاية نوفمبر المقبل، ومناقشة مسودة الوثيقة الختامية للاجتماع، فضلا عن مناقشة موضوع قرار بعنوان “الشراكات من أجل العمل المناخي: تعزيز الوصول إلى طاقة صديقة للبيئة بتكاليف ميسورة، وضمان الابتكار، والمسؤولية، والإنصاف”، الذي سيتم اعتماده في الجمعية العامة 148 في مارس 2024.

وقالت سعادة ميرة السويدي إن الغرض من القرار هو دراسة التحديات التي تواجه البرلمانات في تحقيق شراكات فعالة للعمل المناخي، والتي تم التركيز عليها أثناء صياغة القرار، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكات من أجل الإجراءات والتوصيات والأفكار المتعلقة بمكافحة تغير بالمناخ بين كافة الدول والبرلمانات والمؤسسات “الحكومية وغير الحكومية والبرلمانية الدولية”، والاعتراف بدور ومسؤولية البرلمانيين في حماية الأجيال القادمة وسد الفجوة بين جميع أصحاب المصلحة في مكافحة تغير المناخ، وبدورهم في رفع مستوى الوعي حول قضايا تغير المناخ؛ مؤكدة على أهمية إشراك الحكومات البرلمانيين وخاصة الشباب، ضمن الوفود المشاركة في اجتماعات مؤتمر الأطراف، ودعت البرلمانات إلى الاستخدام الفعال لمجموعة أدوات الاتحاد البرلماني الدولي بشأن الاستدامة “البرلمانات وأهداف التنمية المستدامة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فيروس عملاق قد يحمي البشرية من الغرق بسبب تغير المناخ.. العلماء في حيرة

حيرة كبيرة تنتاب العلماء والمستكشفين يومًا بعد يوم بشأن الفيروسات الغامضة التي اكتُشفت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تستطيع إنقاذ البشرية على المدى البعيد، الأمر الذي سبب مفاجأة لهم.

مفاجآت جديدة وإنقاذ البشرية 

اكتُشفت الفيروسات الغامضة مؤخرًا في جليد القارة القطبية الجنوبية (أنتاراكتيا)، إذ كان العلماء يراقبون الطحالب النائمة على الجليد، وتوصلوا لأمر غير متوقع تمامًا بوجود فيروس عملاق جديد، لكن ما الذي يجعله عملاقًا مقارنة بالفيروسات ذات الحجم الطبيعي؟

صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، نقلت عن خبراء قسم علوم البيئة بجامعة آرهوس بالدنمارك، أن التسلسل الجينومي للفيروس المكتشف أكبر كثيرًا من تسلسل جينوم الفيروسات العادية، وفي ذلك الوقت لم يكن الخبراء على علم تام بما يجب فعله بهذه المادة، أو ما هو الخطر الذي قد تشكله على البشر؟ ولكن على ما يبدو أنهم يفكرون الآن في استخدامها لإنقاذ الكوكب الأرضي والحياة البشرية.

تحقق توقعات نوستراداموس الحي 

تأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من ادعاء الرجل البرازيلي الملقب بـ «نوستراداموس الحي» - الذي يكشف عن العديد من التنبؤات من حين لآخر - أن فيروسًا سيأتي من القطب الجنوبي وينتشر في جميع أنحاء العالم، دون الكشف عن تأثيره المتوقع. 

وقالت لورا بيريني الباحثة في جامعة آرهوس، إن هذه الفيروسات تصيب الطحالب الدقيقة، وإذا قتلت الطحالب فإنها تقلل من سرعة ذوبان الجليد وهو ما يجعلها مفيدة للبشرية من مخاطر تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • "الصداقة البرلمانية" تبحث تعزيز التعاون مع المجلس التشريعي الأوزبكستاني
  • جمعية رؤساء مجالس العمالات تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة الأورو متوسطية
  • «التخطيط» تشارك في المؤتمر الدولي العلمي للهندسة الكيميائية الخضراء
  • بعد ارتفاع أسعاره.. منتجو زيت الزيتون يضاعفون جهودهم لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
  • فيروس عملاق قد يحمي البشرية من الغرق بسبب تغير المناخ.. العلماء في حيرة
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • دورات تدريبية حول تغير المناخ والزراعة المستدامة والأمن الغذائي بجامعة قناة السويس
  • “بريدة” تشارك بمؤتمر المدن العالمية المبدعة في البرتغال
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا