وزيرة إسبانية تطالب الدول الأوروبية بقطع علاقاتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
طالبت إيوني بيلارا وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة، الدول الأوروبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتخاذ عدد من الإجراءات العقابية ضدها إثر قصفها المدنيين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
وقالت الوزيرة عبر منشور على حسابها فلي "إكس" (تويتر سابقا): "دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية".
وناشدت الدول الأوروبية بإتخاذ 4 إجراءات ضد إسرائيل وهي "قطع العلاقات الدبلوماسية معها" و"فرض عقوبات اقتصادية شبيهة بالتي فرضها الغرب على روسيا".
كما طالبت بـ"حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل" و"تقديم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو وكل القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول الأوروبية قطع العلاقات الدبلوماسية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن بلاده تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" من قطاع غزة وبتنحي حركة حماس كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف ساعر في مؤتمر صحفي عقد في القدس: "ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".
وتابع: "إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا". وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت.
وأوضح ساعر أن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، مبررا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي في القدس: "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها" مؤكدا "هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر".
الرهائن
كما قال ساعر، الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حماس باستخدام المساعدات لمواصلة قتال إسرائيل، قائلا إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وامتنع وزير خارجية إسرائيل عن التعليق على تقارير عن موعد لاستئناف الحرب في قطاع غزة ويقول: "إذا أردنا فسنفعل".
سوريا
ومن جهة أخرى، قال ساعر إن القضية في سوريا ليست سلامة أراضيها ومصلحتنا هي أن تكون هناك حدود هادئة.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي: "يجب احترام حقوق الأقليات في سوريا بما في ذلك الأكراد".