فعاليات رياضية تتسائل حول تأخر تفعيل الاتفاقية المبرمة بين شركة سونارجيس ووزارة التعليم لتدبير المنشآت الرياضية بمراكش
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أثار إستمرار غلق عدد من المنشآت الرياضية، من مسابح أولمبية وملاعب كرة المضرب وقاعات متعددة الرياضات، والتي تم تدشينها منذ مدة غير قصيرة، “آثار” تساؤلات المراكشيين وخصوصا الفعاليات الرياضية بالمدينة الحمراء.
هذه التساؤلات وهذا الاستغراب يأتي من منطلق توقيع ملحق الاتفاقية المتعلقة بتدبير وإدارة المنشآت الرياضية من طرف شركة سونارجيس المكلفة بتشييد وتدبير المرافق الرياضة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المبرمة بشهر ماي 2023، والتي بموجبها سيتم إسناد تسيير عدة منشآت رياضية للشركة.
ووفق مصادر “مراكش الآن”، فان الشركة لم تستلم هذه المرافق من الجهة المعنية بمراكش، على عكس كل باقي المدن المغربية، حيث يتم في كل مرة التذرع باعذار تلو الاخرى، والمماطلة في تسليم المرافق الرياضية المعنية.
وكانت سونارجس قد اعلنت في المرحلة الأولى، عن تسيير 38 منشأة رياضية متمركزة في الجهات التي تتواجد فيها الملاعب المسيرة من طرف سونارجيس والتي تتميز بمؤهلات مهمة على مستوى البنى التحتية الرياضية كمراكش، ومن بينها مسابح أولمبية وملاعب كرة المضرب وقاعات متعددة الرياضات.
وتروم الاتفاقيه الموقعة بين الأطراف المعنية تقديم خدمات ذات جودة عالية تستجيب لتطلعات المواطنين ومختلف الفاعلين الرياضيين محليا وإقليميا ودوليا.
كما تصبو لتعزيز هاته المرافق وجعلها فضاءات للرياضة والترفيه وذلك من خلال استضافة تظاهرات رياضية وثقافية وفنية كبرى على الصعيد الوطني والقاري والدولي في أفضل ظروف الأمن والسلامة”.
هذا وعرف ملف تفويت عملية تدبير مرافق رياضية تابعة لوزارة التربية الوطنية لشركة سونارجيس، عراقيل بالجملة في مراكش، ما اعتبره مقربون من الملف، رفضا من مدير الاكاديمية والمدير الاقليمي للتعليم، لقرارات الوزير الوصي على القطاع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية لإجلاء البريطانيين من لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية لإجلاء البريطانيين من لبنان في ظل الوضع الأمني المتدهور في المنطقة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأشارت في بيان عبر موقعها الرسمي، إلى تسيير رحلات إضافية من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اعتبارا من يوم الخميس، لافتة إلى استمرار تلك الرحلات طالما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
ولفتت إلى أن «المملكة المتحدة تواصل العمل مع الشركاء، لزيادة القدرة الاستيعابية بالرحلات الجوية التجارية للمواطنين البريطانيين».
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن «الأحداث الأخيرة أثبتت مدى هشاشة الوضع في لبنان»، مؤكدًا أن «سلامة المواطنين البريطانيين في لبنان تأتي على رأس أولويات حكومة بلاده».
وناشد جميع الرعايا البريطانيين الذين لا يزالون في لبنان، مغادرة البلاد على الفور.
وبحسب البيان، تستمر المملكة المتحدة في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
وأوضحت الحكومة في بيانها أن «وقف إطلاق النار من شأنه أن يوفر المساحة اللازمة لإيجاد حل سياسي يتماشى مع القرار 1701».