ليعرف أولاده إذا استشهدوا.. لن تصدق ما فعله رجل فلسطيني من غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
“أجبروا على الانفصال من أجل النجاة ولو بحياة بعضا منهم” هذه ما فعلته أسرة فلسطينية تركت غزة من الخوف متجها إلى مدينة خان يونس.
لم يفارق الخوف أفراد الأسرة الفلسطينية، فقررا الانفصال حيث رجع بعض أفرادها إلى غزة بينما ظل الباقي في مدينة خان يونس.
وفي محاولة منه لمعرفة مصير أسرته بعد تقسيمهم، قام الفلسطيني “علي دابا” بوضع أساور مميزة في يد جميع أفراد عائلته، معلقا: “لكي لو أصبحوا أشلاء أنقذهم”.
غزة اليوم
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس، إن 17 شخصًا معظمهم من الأطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي قصف المنزل بعدة صواريخ، ما أسفر عن إصابة العشرات أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطينية غزة خان يونس الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.
أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.
ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.
واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.
ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".
وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.
ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.
26/11/2024