اضطرابات قلق واكتئاب.. دعوى قضائية ضد إنستجرام بسبب تدمير الصحة العقلية للشباب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في تطور قانوني مهم، رفعت 33 ولاية أمريكية، بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك، دعوى قضائية ضد شركة ميتا Meta Platforms، الشركة الأم لتطبيقي إنستجرام Instagram وفيسبوك Facebook ، تتهم الدعوى الشركة بتعميق أزمة الصحة العقلية للشباب من خلال إنشاء منصات تواصل اجتماعي تسبب الإدمان.
وفقًا للشكوى المقدمة إلى محكمة اتحادية في كاليفورنيا، زعمت ميتا أنها ضللت الجمهور بشأن مخاطر منصاتها، وحرضت عمدًا الأطفال الصغار والمراهقين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إدماني وقهري.
يأتي هذا التطور في أعقاب سلسلة من الدعاوى القضائية ضد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ميتا و تيك توك التابعة لشركة ByteDance و يوتيوب التابعة لشركة جوجل الأمريكية، بشأن الطبيعة الإدمانية لمنصاتها.
تواجه ميتا، الشركة الأم لتطبيق إنستجرام، عقوبات مدنية تتراوح من 1000 إلى 50 ألف دولار لكل انتهاك للقوانين الولائية، مما قد يؤدي إلى عواقب مالية كبيرة بسبب ملايين المستخدمين الشباب على إنستجرام.
في صميم هذه الاتهامات هو الادعاء بأن ميتا تعطي الأولوية للربح على حساب سلامة ورفاهية مستخدميها، وخاصة الأفراد الصغار، وتسلط الدعاوى القضائية الضوء على مزاعم ميتا بمعرفتها بأن التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما من خلال ميزات مثل "الإعجابات"، يؤدي إلى استجابات إدمانية في صفوف المستخدمين الشباب بسبب المتعة المرتبطة بالدوبامين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن محاولات ميتا لتوسيع هذه الممارسات الضارة إلى الواقع الافتراضي، بما في ذلك منصات مثل Horizon Worlds و واتساب و ماسنجر، قد خضعت للتدقيق.
تهدف الإجراءات القانونية التي اتخذتها هذه الولايات إلى معالجة الثغرات التنظيمية التي تركها الكونجرس الأمريكي، مؤكدةً على الحاجة الملحة إلى معالجة المخاطر الصحية العقلية والجسدية التي تشكلها منصات التواصل الاجتماعي.
تدعي الدعوى أن ميتا قد أثرت بشكل عميق على الواقع النفسي والاجتماعي للشباب الأمريكيين من خلال استخدام التقنيات المصممة لجذب الشباب وإيقاعهم في الفخ من أجل الربح.
تُتهم المنصات بتعظيم وقت شاشة الأطفال والمراهقين من خلال الميزات التلاعبية نفسياً، مما يؤدي إلى نتائج ضارة مثل الاكتئاب والقلق والأرق والتدخل في التعليم والحياة اليومية.
خضعت إنستجرام، ثالث منصة وسائط اجتماعية الأكثر شعبية بين المراهقين، حيث يستخدمها 62٪ من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا، لتدقيق شديد.
يُزعم أن ميتا استخدمت تكتيكات خادعة، مدعيةً أن منتجاتها آمنة في الوقت الذي كانت تمارس فيه ممارسات تشجع السلوك الإدماني لدى المستخدمين الشباب.
ردت ميتا على الدعوى معربة عن خيبة أملها، قائلةً إنه بدلاً من التعاون مع الصناعة لوضع معايير واضحة ومناسبة للعمر، اختار المدعي العام اتخاذ إجراءات قانونية.
تأتي هذه الدعوى في أعقاب اتجاه التحديات القانونية ضد شركات وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالضرر الذي قد تلحقه منصاتها بالمستخدمين الأصغر سنًا.
مع تطور القضية، تثير تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية لشركات التكنولوجيا العملاقة في حماية رفاهية أصغر مستخدميها في ظل التأثير المتزايد للعصر الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا انستجرام واتساب ماسنجر الإعجابات تيك توك وسائل التواصل الإجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
أزمة مقدم الصداق الحقيقي تؤرق الأزواج بسبب صعوبة إثباتها.. اعرف التفاصيل
خطأ واحد يرتكبه الزوج عند عقد القران يدفع ثمنه غاليا فيما بعد وذلك بخسارته ما قدمه من أموال أو أشياء عينيه لزوجته -حال نشوب خلافات زوجية بينهما-، ليقف الزوج حائرا بسبب مقدم الصداق الصوري المسجل في الوثيقة وبين ما دفعه من مقدم صداق حقيقي، نظرا لصعوبة الإثبات وجلسات التحقيق وضرورة توافر شهود ومستندات رسمية دالة على ما فعله.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الأخطاء التي يرتكبها الزوج وتكفله ثمن الوقوف أمام محكمة الأسرة مهدد بخسارة مقدم الصداق الحقيقي وما هي الإجراءات القانونية اللازمة لاسترداد حقه القانوني.
- مقدم الصداق هو ما يدفعه الرجل لزوجته بالتراضي والاتفاق عند -عقد القران- لدي المأذون الشرعى ويسجل بالوثيقة بشكل رسمي.
- مقدم الصداق من الممكن أن يكون مبلغ زهيد كما -25 قرش- حال ارتضت الزوجة بذلك ووافقت على تسجيله، وأحيانا يكون بمبالغ كبيرة أو أشياء عينية من "مصوغات-ممتلكات عينية أرض أو عقار-أو مبلغ معين يتم الاتفاق عليه" حسب العرف وظروف كل زوج وإمكانيته والاتفاق الذي يعقد بين الزوج وزوجته.
-الخلاف يحدث عندما يسجل الزوج مبلغ زهيد في وثيقة الزواج - وسداده مبلغ أخر بعقد اتفاق- وهو ما يصب في صالح الزوجات عند الخلع حيث تتمسك برد المبلغ الزهيد المذكور بعقد الزواج .
- بعض الأزواج يدخلون صراع قضائي بسبب مقدم الصداق الصوري التي تدفعه الزوجة ورفضها ادعاءات الزوج وتنفيذ عقد الاتفاق ورد المقدم الحقيقي.
- وتبدأ إجراءات رد مقدم الصداق عندما تعرض الزوجة مقدم الصداق المسمى بعقد الزواج -بشكل قانوني أمام المحكمة حال طلبها الخلع لافتداء نفسها طبقا للقانون رقم 1 لسنة 2000 أحوال شخصية، فعند ذلك تحكم المحكمة لها بالخلع.
- إذا رفض الزوج المقدم وادعى صوريته فإنه يؤجل إجراءات الحكم فى دعوى الخلع لحين الفصل فى صورية المقدم، وهي دعوى يقيمها الزوج لإثبات المهر الحقيقي المدفوع للزوجة وصورية مقدم الصداق الثابت بوثيقة الزواج.
- المادة 19 من القانون 100 لسنة 1985 تنص على أنه "إذا اختلف الزوجان فى مقدار المهر فالبينة على الزوجة، فإن عجزت كان القول للزوج بيمينه".
-إذا ادعى الزوج مالا يصح أن يكون مهرا لمثلها -عرفا - فيحكم بمهر المثل وإذا كانت تلك المادة الإثبات على الزوجة فى إثبات مقدار المهر.
- عبء إثبات الصورية يقع على الزوج بكافة الطرق ويقدم الأدلة والشهود بأن هذا المقدم صورى وليس هو المدفوع بالفعل للزوجة، برفع دعوى لتعطيل إجراءات دعوى الخلع ويتم تأجيل الحكم فى دعوى الخلع حتى يفصل فى دعوى الصورية التى رفعها الزوج.
-الزوج يطلب من المحكمة أثناء نظر دعوى صورية مقدم الصداق إحالة الدعوى للتحقيق لإثبات المهر الحقيقي بشهادة الشهود وأن يطلب من زوجته رد ذلك المبلغ حتى يتمكن من تعطيل دعوى الخلع أو أن تتنازل زوجته عن تلك الدعوى.
-حتي لا يفقد الزوج حقه في استرداد مقدم الصداق يرفع دعوى مستقلة بصورية مقدم الصداق فور وصول إنذار من الزوجة بالتنازل عن حقوقها وردها مقدم الصداق الثابت بالوثيقة.
- يطلب الزوج من المحكمة وقف دعوى الخلع -تعليقا -لحين الفصل فى دعوى الصورية بحكم نهائى.
مشاركة