بايدن يدرس ضرب وكلاء إيران بعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "يدرس ضرب وكلاء إيران الذين هاجموا القوات الأميركية في العراق وسوريا".
و"يواجه بايدن ضغوطا متزايدة من الجمهوريين، للرد على الهجمات التي استهدفت قوات أميركية في العراق وسوريا"، حسبما ذكرت الصحيفة ذاتها.
ومع قيام الإدارة الأميركية بتعزيز قوتها القتالية ومعداتها الدفاعية في الشرق الأوسط، ناشد الجمهوريون في الكونغرس، بايدن الرد على الهجمات.
والأربعاء، انضم إلى قائمة المطالبين بالرد، الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، الذي منحه منصبه الأخير، كرئيس للقيادة المركزية الأميركية بالمنطقة، نظرة مباشرة على دعم إيران للميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بحسب محطة الحرة الامريكية.
وقال فوتيل خلال حلقة نقاش عبر الإنترنت، إن الولايات المتحدة "سمحت للأسف بأن تصبح الهجمات، قاعدة إلى حد ما، من خلال عدم الرد عليها بشكل موحد".
وتابع: "سيتعين علينا القيام بذلك. أعتقد أننا وصلنا إلى النقطة التي يمكننا فيها القيام بذلك، وينبغي لنا أن نفعل ذلك".
وأضاف فوتيل أنه "مع إرسال الأصول العسكرية الإضافية إلى المنطقة، يمكننا، بل ويجب علينا، الرد بشكل مباشر أكثر على هذه التهديدات التي تواجه قواتنا".
وكان بايدن قد وجه تحذيرا مباشرا للمرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، قائلا إنه "إذا استمرت طهران في التحرك ضد القوات الأميركية، فسوف نرد".
وأردف بايدن بقوله: "تحذيري (لخامنئي).. إذا استمروا في التحرك ضد قواتنا، سنرد، ويجب أن يكون مستعدا، وهذا ليس له علاقة بإسرائيل".
وخلال الأسبوع الماضي، تعرضت مواقع تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، أسفر إحداها عن إصابات "طفيفة"، وفق الجيش الأميركي.
والثلاثاء، أعلن البنتاغون أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا، استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ.
وقال مسؤول دفاعي لصحيفة "واشنطن بوست"، إنه "تم تسجيل هجوم إضافي، الأربعاء، بعد إطلاق 3 صواريخ على موقع أميركي شمال شرقي سوريا، وسقوط صاروخ واحد داخله، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات".
وهددت عدة فصائل مسلحة مقربة من إيران، بمهاجمة مصالح أميركية، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، وأوقع أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم داعش، الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
وقال المدير البارز بمركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، برادلي بومان، إنه "مع الهجمات الأخيرة بالوكالة، تختبر إيران الولايات المتحدة وتبحث عن نقاط الضعف".
وأضاف: "من وجهة نظر طهران، ليس هناك جانب سلبي للقيام بذلك، حيث تقول الولايات المتحدة إنها تريد تجنب حرب إقليمية واسعة النطاق".
اعتبر بومان أن "أحد الأساليب المعقولة، قد يكون شن غارات جوية على وجه التحديد على الميليشيات في سوريا فقط، لمنع المسؤولين الإيرانيين من تهييج السياسة الداخلية للعراق ضد الولايات المتحدة".
وتابع بالقول: "الهدف (من الرد على هذه الهجمات) هو منع مشكلة أصغر من أن تصبح أكبر. لا يمكننا أن نسمح بهجمات مجانية على قواتنا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران سوريا بايدن الولایات المتحدة فی العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأمريكية تعلن تزويد القوات المسلحة الملكية بأنظمة تخطيط المهام
زنقة 20 ا الرباط
كشف بلاغ لوزارة الدفاع الأمريكية، أصدرته يوم أمس الأربعاء 20 نونبر 2024، حصول شركة “ELB Services LLC” على صفقة لتقديم خدمات “الدعم المستمر لأنظمة تخطيط المهام” لفائدة القوات المسلحة الملكية المغربية لمدة عشر سنوات.
وأوضح بيان وزارة الدفاع الأمريكية المنشور على موقعها الرسمي، أن هذا العقد يمتد حتى 31 دجنبر 2034، وستستفيد منه المملكة المغربية”.
وتابع البيان أن العقد سيستفيد منها أيضا كل (أستراليا، بلجيكا، كندا، تشيلي، الدنمارك، مصر، فرنسا، الهند، إندونيسيا، العراق، اليابان، الأردن، كوريا، حلف شمال الأطلسي، هولندا، النرويج، عمان، بولندا، البرتغال، قطر، رومانيا، السعودية، سنغافورة، تايوان، تايلاند، تركيا، الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة)، مضيفة أن “قيمة العقد الإجمالية تصل إلى 600 مليون دولار”.
وينص هذا العقد على الدعم المستمر لأنظمة تخطيط المهام المتعددة، وسيتم تنفيذ العمل في قاعدة هيل الجوية بولاية يوتا، ومواقع مختلفة خارج الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يكتمل العقد بحلول 31 ديسمبر 2034. ويتضمن هذا العقد المبيعات العسكرية الأجنبية إلى جانب المغرب كل من “أستراليا وبلجيكا وكندا وتشيلي والدنمارك ومصر. فرنسا، الهند، إندونيسيا، العراق، اليابان، الأردن، كوريا، المغرب، منظمة حلف شمال الأطلسي، هولندا، النرويج، عمان، بولندا، البرتغال، قطر، رومانيا، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، تايوان، تايلاند، تركيا، الولايات المتحدة. الإمارات العربية المتحدة, والمملكة المتحدة”.