سانوفي تتعاون مع كيمارك لبناء نظام مستدام مدعومًا بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وقع مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC)، مذكرة تفاهم مع شركة سانوفي الدوائية، وتهدف المذكرة إلى رفع دور السعودية في مجال البحث العلمي والتطوير والابتكار في مجال الرعاية الصحية.
تم التوقيع على هذه الاتفاقية في النسخة السابعة من فعاليات معرض "مبادرة مستقبل الإستثمار" في الرياض، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقدم الأبحاث السريرية في المملكة العربية السعودية وإنشاء نظام مستدام لإدارة الأمراض مدعوماًبالذكاء الاصطناعي والأدلة العلمية الواقعية RWE، مع التركيز على الأمراض النادرة والأورام واضطرابات الدم النادرة.
تماشياً مع المبادئ القيمة للرعاية الصحية، تؤكد هذه الشراكة الشاملة على تقديم حلول مبتكرة مبنية على نتائج، بهدف إنشاء نظام مستدام لإدارة الأمراض حيث يتميز بتشخيص مبكر ودقيق وعلاجات مبتكرة وإدارة فعالة للأمراض – لتعزيز مسار المرضى المصابين بالأمراض النادرة.
تشير هذه الشراكة إلى استثمار كبير في الدراسات السريرية داخل المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن تسهم بشكل كبير في هذا الخصوص، وفي تعزيز فهم المجتمع الصحي السعودي للأمراض الوراثية وإتاحة المجال أمام التنبوئات العلمية الذي من شأنه ان يحدث ثورة في الكشف المبكر عن الأمراض النادرة.
ستعمل سانوفي وكيمارك معًا لدعم الدراسات السريرية وزيادة الخبرة في الأورام واضطرابات الدم الخبيثة واضطرابات الدم النادرة، وفقًا لطموحات وزارة للحرس الوطني في التحول الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سانوفي السعودية البحث العلمي الرعاية الصحية الأمراض النادرة اضطرابات الدم
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.