بائع أدوات منزلية يدفع حياته ثمنًا لمحاولة نزوله من قطار بجزيرة شندويل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
توفي بائع أدوات منزلية في بداية العقد الرابع من العمر يقيم بدائرة مركز جزيرة شندويل شمال محافظة سوهاج أثناء محاولة نزوله من قطار روسي متحرك بمحطة سكة حديد جزيرة شندويل غير مقرر التوقف بها وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد بورود محضرا لمركز جزيرة شندويل من قسم النقل المواصلات بسوهاج يتضمن بلاغ ناظر محطة سكة حديد سوهاج بأنه أثناء مرور القطار الروسي [ أسوان / القاهرة ] بمحطة سكة حديد جزيرة شندويل دائرة المركز غير مقرر وقوفه بها قام أحد الأشخاص بمحاولة النزول من القطار بالمحطة أثناء سيره فاختل توازنه وسقط أسفل عجلات القطار مما أدى لوفاته .
إنتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أنه يدعى "مصطفى . ص . ح . ا" 31 سنة بائع أدوات منزليه ومقيم دائرة المركز وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى جزيرة شندويل المركزي .
وبسؤال والده "صلاح . ح . ا . ح" 68 سنة بالمعاش ومقيم بذات الناحية قرر بمضمون ما سبق ونفي الشبهة الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج السكة الحديد يدفع حياته قطار روسي النيابة العامة جزیرة شندویل
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.