خبراء عسكريون: "الحاويات المقاتلة" الإسرائيلية لا تخلو من نقاط ضعف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ستكون عمليات دبابات Merkava Mark IV في قطاع غزة مستحيلة بدون دعم من قبل قوات المشاة، التي تتنقل عن طريق مدرعات БТР Namer الثقيلة المسماة بـ"الحاويات المقاتلة".
وكان يُعتقد لفترة طويلة من الزمن أن تلك "الحاويات المقاتلة" بوزن 60 طنا التي تتسع لـ11 فردا "أكثر حماية"، من كل المدرعات المخصصة لنقل الأفراد.
وتُدعم قوتها النارية ببرج مدرع متحكم فيه عن بعد، يمكن أن يحمل مختلف الأسلحة، منها رشاشات عيار 12.7 ملم، عيار 7.62 ملم أو قاذفة اللهب الأوتوماتيكية.
إقرأ المزيد وزارة الدفاع الروسية تستلم أول دفعة من مدافع "مالفا" الذاتية الحركة المدولبة (فيديو)أما محركها الذي ينتج قوة 1200 حصان فيضمن قابلية مقبولة للحركة والسرعة حتى 60 كلم/ساعة على الطريق المعبدة. ويمكن أن تسير المدرعة مسافة 500 كلم دون أن تزوّد بالوقود.
لكن تطورات الأحداث في مطلع أكتوبر الجاري أظهرت نقاط ضعف كثيرة في هذه "الحاويات"، حيث يمكن إصابتها بقاذفات الصواريخ اليدوية، كما لم تُظهر منظومة الحماية النشيطة Trophy أية فاعلية.
لذلك افترض الكثير من الخبراء العسكريين أن الاستخدام القتالي لـ"الحاويات المقاتلة" في قطاع غزة سيسفر عن تكبد خسائر جسيمة في القوة البشرية والعتاد الحربي على حد سواء.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدبابات طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الأولوية هي العودة إلى الحل السياسي وعدم مواصلة القتال في غزة، حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوته إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل والتي تستخدم في قطاع غزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.