تصل إلى الإعدام.. السلاح الأبيض في الجرائم يشدد العقوبات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تشدد القوانين في الإمارات العقوبات على الجرائم التي يستخدم فيها السلاح الأبيض، للاعتداء على الغير، وتصل إلى الإعدام في بعضها.
وأوضح المستشار القانوني ايهاب النجار في تصريح لـ 24، أن استخدام السلاح الأبيض في جرائم القتل يشدد العقوبة، بسبب الدليل على التعمد ونية القتل، مبيناً أن المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021 لإصدار قانون الجرائم والعقوبات يضع عقوبة تصل إلى الاعدام عند القتل.ولفت إلى أن المادة 384 تنص على أن "من قتل نفساً عمداً يعاقب بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام، إذا وقع القتل مع الترصد أو مسبوقاً بإصرار، أو مقترناً أو مرتبطاً بجريمة أخرى، أو إذا وقع على أحد أصول الجاني، أو على موظف عام أو على مكلف بخدمة عامة أثناء أو بسبب أو بمناسبة تأديته وظيفته أو خدمته، أو إذا استعملت أية مادة سامة أو مفرقعة".
وبين النجار أن استخدام السلاح الأبيض في الاعتداء على "سلامة الجسم المفضي إلى الوفاة دون القصد"يوقع كذلك عقوبة مشددة ضد الفاعل تصل إلى السجن 10 أعوام، مشيراً إلى أن المادة 387 من القانون ذاته تنص على أنه "يعاقب بالسجن المؤقت مدة لا تزيد على 10 سنوات من اعتدى على سلامة جسم غيره بأي وسيلة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت".
ونوّه النجار إلى أن التسبب في عاهة للغير، بسبب استخدام السلاح الأبيض يعرض الفاعل لعقوبة تصل إلى السجن 7 أعوام، عملاً بالمادة 388 من قانون العقوبات، خاصة إذا أدى الفعل إلى "قطع أو انفصال عضو، أو بتر جزء منه، أو فقد منفعته، أو نقصها، أو تعطيل وظيفة إحدى الحواس، تعطيلاً كلياً أو جزئياً بصورة دائمة".
وأضاف النجار أن تسبب السلاح الأبيض في الإصابة بعجز لأحد وفق المادة 390، يعني أن "يعاقب بالحبس وبالغرامة من اعتدى على سلامة جسم غيره بأي وسيلة وأفضى الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة والغرامة التي لا تزيد على 10 آلاف درهم إذا لم تصل نتيجة الاعتداء إلى درجة الجسامة المذكورة في الفقرة السابقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات السلاح الأبیض فی تزید على تصل إلى
إقرأ أيضاً:
السيسي يشدد على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام.