رئيس البرازيل: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية على غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالإبادة الجماعية، وبينما دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا الدول الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وفي تصريحات متلفزة قال دا سيلفا، أمس الأربعاء إن الأمر لا يتعلق بالمجادلة حول من كان على حق ومن كان على باطل أو من أطلق النار أولا ومن أطلقه لاحقا ولكن “المشكلة هذه ليست حربا، هذه إبادة جماعية، تسببت بمقتل ما يقرب من ألفي طفل ليس لديهم أي علاقة بما يحدث هم في الأصل ضحايا في هذا الصراع”.
وكان الرئيس البرازيلي- الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي- قد اعتبر -أول أمس الثلاثاء- أن الهجوم -الذي شنته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- في عملية طوفان الأقصى لا يمنح إسرائيل الحق “في قتل ملايين الأبرياء”.
وقال لولا في برنامجه الأسبوعي الثلاثاء “حوار مع الرئيس” والذي يبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، “يجب أن تبقى إسرائيل في أراضيها التي حددتها الأمم المتحدة، وأن يكون للفلسطينيين الحق في أن تكون لهم أراضيهم (…) حتى لا يغزو أحد أراضي الآخر”.
وأضاف: "أن دوري هو العمل من أجل تكون المفاوضات ممكنة" بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وانتقد دا سيلفا ضعف دور الأمم المتحدة، وأكد مجددا ضرورة “إقامة ممر إنساني لضمان إمداد المستشفيات بالكهرباء ودخول المساعدات الإنسانية” الدولية التي بدأت بالوصول الى غزة بكميات قليلة جدا يوم السبت.
قطع العلاقات مع إسرائيلوفي تصعيد لنبرة بعض المسؤولين الأوروبيين دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا الدول الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات اقتصادية.
وقالت بيلارا في تدوينة عبر منصة «إكس» دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية، في إشارة إلى الغارات التي تنفذها المقاتلات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أوقعت آلاف الشهداء من المدنيين. معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.
كما دعت الوزيرة الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل وطالبتها باتخاذ 4 قرارات عاجلة تتمثل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب و فرض العقوبات الاقتصادية بشكل حاسم وحظر الأسلحة و تقديم نتنياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
قالت منظمة العفو الدولية إن تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تأمر سكان شمال غزة بالنزوح قسرا قد ترقى إلى جرائم حرب.
اقرأ أيضاًاتحاد الصناعة البريطاني: انخفاض رصيد مبيعات التجزئة الشهرية في أكتوبر
الخارجية الكازاخية: نتعاون مع الحكومة المصرية لإجلاء رعايانا من قطاع غزة
محافظ أسيوط يتفقد أعمال إحلال وتجديد مركز شباب منفلوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أنفاق غزة اخبار غزة الحرب على غزة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا المقاومة في غزة انفاق غزة حرب على غزة حرب غزة حرب غزة 2023 حرب في قطاع غزة حصار غزة رئيس البرازيل سكان غزة شمال قطاع غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قصف مستشفى غزة قطاع غزة قطاع غزة الان لولا دا سيلفا مباشر غزة مجزرة غزة محيط غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة هند رجب تقدم شكوى للجنائية الدولية ضد حاخام شارك في إبادة بغزة (شاهد)
قدمت مؤسسة هند رجب الحقوقية غير الرسمية٬ شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية٬ ودعت إلى الاعتقال الفوري للحاخام أفراهام زاربيب، الجندي الإسرائيلي في لواء جيفعاتي، بناءً على مسؤوليته الجنائية الفردية بموجب المادة 25 من نظام روما الأساسي.
ويتهم زاربيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة الجماعية العسكرية الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الأول 2023.
???? CASE FILED: ICC ARREST WARRANT DEMANDED FOR RABBI AVRAHAM ZARBIV ????
The #HindRajabFoundation has filed a case demanding the arrest of Rabbi Avraham Zarbiv for war crimes and crimes against humanity in Gaza. Zarbiv openly admitted to destroying homes, targeting civilians, and… pic.twitter.com/sRbNmzJWTn — The Hind Rajab Foundation (@HindRFoundation) January 23, 2025
جرائم وأدلة
وأكدت المؤسسة أن جرائم الحاخام زاربيب موثقة من خلال اعترافاته العامة والأدلة المرئية. ففي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، ظهر زاربيب في مقابلة تلفزيونية اعترف فيها علنًا بما يلي: (تدمير 50 مبنى أسبوعيًا في غزة، بما في ذلك المنازل الخاصة والمدارس والمستشفيات ومرافق الإغاثة٬ المشاركة في التدمير الكامل لأحياء بأكملها، مثل جباليا ورفح وغيرها من المدن٬ التحريض العلني على العنف والكراهية، بما في ذلك تأييد قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير مجتمعاتهم).
وأضافت المؤسسة الحقوقية أن زاربيب تفاخر في المقابلة، بقيادته لجرافة من نوع D9، واصفًا الهدم المتعمد للمنازل وتدمير البنية التحتية في غزة. وأكد أن لواء جيفعاتي يستهدف بشكل منهجي المناطق المدنية ويلعب دورًا في جعل مدن بأكملها غير صالحة للسكن.
????Israeli Rabbi Brags About Demolishing 50 to 60 Homes Weekly in Gaza Strip :
Rabbi Avraham Zerbib, who served over 470 days in the Israeli Forces reserves, openly bragged about his war crimes during an interview on Israeli Channel 14. He stated, “Our method was to erase… pic.twitter.com/xaGljcsms8 — Gaza Notifications (@gazanotice) January 22, 2025
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر أدلة فيديو مؤرخة في 7 شباط/ فبراير 2024 زاربيب وفريقه وهم يلقون قنابل يدوية ويطلقون النار على مدنيين فلسطينيين عزل في خان يونس. تشكل هذه الأفعال انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
Rabbi Avraham Zerbiv, an Israeli military officer, says they will make Gaza go through the biblical ten plagues as Jews did back in Egypt.
“There will be ten plagues in this war, as there were ten plagues in Egypt before. It will happen, it happens, and in this war, we will… pic.twitter.com/Ey4tQ6TeoA — Quds News Network (@QudsNen) January 22, 2024
الأساس القانوني للاعتقال
وتشكل الجرائم المنسوبة إلى الحاخام أفراهام زاربيب انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف لعام 1949 وانتهاكات لنظام روما الأساسي، بما في ذلك: جريمة الحرب المتمثلة في مهاجمة المدنيين٬ والتدمير الواسع للممتلكات دون مبرر عسكري٬ وتوجيه هجمات متعمدة ضد أهداف مدنية.
كما أن تحريض زاربيب ومشاركته في أعمال العنف ضد المدنيين تُعتبر جرائم ضد الإنسانية بموجب المادة 7 من نظام روما الأساسي.
هند تلاحق القتلة
تأسست مؤسسة هند رجب في عام 2024، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأعلنت في 12 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه عن افتتاح مقر رئيسي لها في بلجيكا.
تركز المؤسسة على السعي لتحقيق العدالة كرد فعل على الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ويدير المؤسسة مجموعة من النشطاء المناهضين للاحتلال اللإسرائيلي، من بينهم دياب أبو جهجه، الذي شغل منصب رئيس المؤسسة، وكريم حسون، الذي تولى منصب الأمين العام.
ومنذ تأسيسها، ركزت المؤسسة على ملاحقة مرتكبي الجرائم والمتواطئين معهم قانونيًا، وعملت على توثيق العديد من الانتهاكات الإسرائيلية من خلال مقاطع فيديو تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
كما نجحت في تحديد هويات عدد من الجنود الإسرائيليين الذين نشروا أدلة على جرائمهم بأنفسهم.