تشبث وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بكون النظام الأساسي الموحد المتعلق بموظفي قطاع التربية الوطنية نتاج منهجية تشاركية بين وزارته والأطراف المعنية، وفي مقدمتها المركزيات النقابية التعليمية الأكثر تمثيلية، وحمل الاستجابة لمطالب النقابات ولمضامين اتفاق 14 يناير 2023.

ورفض بنموسى، الذي كان يرد على أسئلة المستشارين البرلمانيين في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، اتهامات النقابات التعليمية له بـ”ضرب المنهجية التشاركية” و”الانفراد بتمرير النظام الأساسي” و”التراجع عن عدد من التعهدات التي قدمها خلال مراحل الحوار”.

وجدد بنموسى التأكيد على أن “الوزارة لم تقم بصياغة المشروع النهائي للنظام الأساسي الجديد وتقديمة للشركاء الاجتماعيين إلا بعد تسجيل والاطلاع على كافة الملاحظات والاقتراحات الواردة من طرف النقابات في ما يخص تنزيل اتفاق 14 يناير 2023، الذي كان ويبقى الإطار المرجعي لهذه المرحلة من الحوار الاجتماعي القطاعي”، كما أكد المسؤول الحكومي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية

يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.

وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.

تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.

وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.


من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.

وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.

من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.

مقالات مشابهة

  • الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليمية
  • البنك المركزي ينظم ندوة عن «الرقابة الفعالة» لشرح مبادئ دعم الثقة بالنظام المصرفي
  • حبس الطبيب وحماية المريض
  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يتفقد العملية التعليمية بأمانة العاصمة
  • عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
  • بالتفاصيل.. هذا ما حمله القانون الأساسي لقطاع التربية
  • هذه تفاصيل القانون الأساسي لقطاع التربية
  • خفض 10% من رواتب مديري فولكسفاغن ضمن خطة لتقليص المكافآت
  • المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاعي التربية والصحة
  • قريبا..نظام معلوماتي جديد لقطاع التربية الوطنية