فعاليات ترسخ الوعي بأهمية الأمن السيبراني في نزوى
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شهد أسبوع الأمن السيبراني بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى تنفيذ جملة من الفعاليات والأنشطة لنشر الوعي بأهمية اتخاذ التدابير اللازمة في التعامل مع التقنيات والأنظمة لحماية البيانات الشخصية وتجنب الوقوع في مشكلات أمن المعلومات بمختلف أنواعها ومصادرها، حيث حرص قسم تقنية المعلومات بالجامعة -المشرف على تنظيم وإدارة الفعالية- على نشر التوعوية اللازمة نظرا لما يمثله الأمن السيبراني من أهمية خلال هذا الوقت من خلال المعرض التوعوي والمحاضرات والحلقات التدريبية.
وقد انطلق الأسبوع بمعرض نظّمه طلاب قسم تقنية المعلومات للتوعية بالأمن السيبراني تناول التعريف بالتهديدات السيبرانية المختلفة وكيفية تجنبها من خلال تقديم أمثلة متنوعة وفيديوهات توعوية مميزة بهدف تيسير إيصال الفكرة إلى زوار المعرض؛ وفي اليوم التالي أقيمت محاضرتان عن الأمن السيبراني، الأولى قدمها الدكتور يحيى الحضرمي من أكاديمية الأمن السيبراني المتقدم بعنوان "اختراق المتسللين استراتيجيات في أمن سيبراني فعّال"؛ أما المحاضرة الثانية فقد جاءت بعنوان "الأمن السيبراني وممارسات عملية للحد من الخطر السيبراني" قدّمها الدكتور ناصر الحضرمي محاضر أول بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى واستهدفت طلاب الصف الحادي عشر بمدرسة موسى بن علي للتعليم الأساسي ببركة الموز؛ أما في اليوم الثالث فقد تم تقديم حلقة عمل بعنوان "الأمن السيبراني وتحليل البيانات الشخصية" بمشاركة واسعة من طلبة الجامعة في تخصص الأمن السيبراني.
وقالت سعاد الريامية رئيسة قسم تقنية المعلومات بالجامعة إن هذه الفعاليات أتت في إطار الجهود المبذولة لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن السيبراني في العصر الرقمي الحديث، وتسليط الضوء على أهمية اتباع الممارسات الأمنية الصحيحة لحماية البيانات الشخصية والاحتفاظ بها.
من جانبه قال الدكتور ناصر الحضرمي محاضر أول بقسم تقنية المعلومات: جاء تنظيم هذا الأسبوع التوعوي من خلال رغبة الجامعة في مشاركة العالم التوعية اللازمة للأفراد والمؤسسات والمجتمعات عن الأمن السيبراني في شهر أكتوبر الذي هو شهر التوعية بالأمن السيبراني، لذلك حرصنا على تنظيم هذه الفعاليات على أساس إيجاد التنوع في الفئات المستهدفة، حيث استهدفت طلاب المدارس وعامة الموظفين والطلبة بالجامعة، وهناك فعاليات خاصة لطلبة الأمن السيبراني بالجامعة.
وقال أحمد العبري مدرس بقسم تقنية المعلومات إن نشر الوعي وثقافة أمن المعلومات أصبح مهما لجميع أفراد المجتمعات وذلك بسبب تزايد الأخطار الناتجة عن قلة الوعي، الأمر الذي يحتّم على مستخدمي أجهزة الحاسوب والأنترنت اتخاذه لحماية أجهزتهم وبياناتهم الشخصية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی تقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من أن يقول ترامب شيئا لا ينبغي له أن يقوله
نقلت صحيفة "أي نيوز" البريطانية عن مصادر أن مسؤولين في أجهزة الأمن البريطانية سعوا للحصول على تطمينات بشأن كيفية استخدام وتوزيع المعلومات الاستخباراتية من قِبل نظرائهم الأميركيين، في ظل قلق متصاعد بسبب سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من استخدام معلومات حساسة كأداة تفاوض من قِبل ترامب، أو تمريرها عن غير قصد خلال مفاوضاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت مصادر للصحيفة إن "الأمر يتعلق بمسؤولين من الجانبين سيناقشون ما يمكن مشاركته وما لا يمكن مشاركته مع ترامب.. ما يثير القلق هو أنه قد يقول شيئا لا ينبغي له أن يقوله".
ونقلت عن مصدرين مطلعين أن مناقشات غير رسمية جرت بين مسؤولين بريطانيين وأميركيين لتهدئة المخاوف، والحفاظ على اتفاقية طويلة الأمد لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وتحدث مسؤول استخباراتي أميركي عن محادثات غير رسمية، تهدف لإبقاء خطوط الاتصالات الحيوية مفتوحة خلال ما سماها بفترة عدم اليقين المتزايد.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي سابق إن أحداث الأيام القليلة الماضية، لا سيما رفض الدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا، ستجعل أعضاء تحالف "العيون الخمس" يعيدون تقييم هيكل علاقتهم مع الولايات المتحدة.
إعلانويضم تحالف "العيون الخمس" الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وتأسس عام 1941، ويسمح لأعضائه بمشاركة المعلومات الاستخباراتية السرية للغاية للتصدي للتهديدات الأمنية.
وأضاف المسؤول السابق "التقارب الظاهر مع روسيا ورفض أوكرانيا والكذب الصريح بشأن جذور النزاع الأوكراني ستؤدي بلا شك إلى زعزعة هذه العلاقة الحيوية. والأسئلة الأساسية هي: هل يمكن الوثوق بنا؟ هل نحن حلفاء؟".
وقال مسؤول استخباراتي أميركي ثانٍ إنه إذا كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية، فسيحجب "أي شيء حساس" عن الإدارة الأميركية الحالية.
وتنامت المخاوف أيضا من أن يُنظر إلى التعاون الاستخباراتي الأميركي على أنه ورقة مساومة في أي مفاوضات تجارية في ظل الشعور العام بالقلق إزاء عدد من تعيينات ترامب في المناصب الأمنية الرئيسية.
تعاون مستمرفي المقابل، قال متحدث باسم الحكومة إن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة عزز أمن كلا البلدين لعقود عديدة وسيستمر التعاون تحت الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكد مسؤول بريطاني سابق أنه سيكون هناك مهنيون يعملون خلف الكواليس لضمان عدم تأثير الأحداث السياسية على العلاقة الأمنية الحيوية طويلة الأمد بين وكالات الأمن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال جون فورمان، الملحق الدفاعي البريطاني في موسكو حتى عام 2022، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيحتاج إلى الاستمرار في توضيح "المصلحة المتبادلة" للعلاقة القائمة بين الاستخبارات والدفاع لإقناع ترامب بأن تحالفا أعمق سيعزز الأمن الوطني لكلا البلدين.
وأضاف فورمان "يعتمد النظام بأكمله على الثقة، وقد استمر على هذا النحو منذ الحرب.. إذا انهارت هذه الثقة، فستؤثر على الأمن الوطني للمملكة المتحدة والولايات المتحدة. العلاقة تسير في كلا الاتجاهين ولا يمكن لأوروبا أن تحل محلها".
إعلان