إختتم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تنظيم مسابقات "تحدي المهارات" الذي تواصلت فعالياته خلال الفترة من 2-24 إكتوبر الجاري، بمشاركة 483 من شباب وفتيات الإمارات ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16-24 عاماً، حيث أقيم التحدي في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بتسع مدن بالدولة؛ هي العين، وبني ياس، ومدينة زايد بمنطقة الظفرة بأبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، و أم القيوين، ورأس الخيمة، و الفجيرة، وسط مشاركة مميزة من طلبة الجامعات والمدارس، الذين تنافسوا في عديد من المهارات والتخصصات الهندسية والتكنولوجية والمهنية، بما منح المتميزين منهم الفرصة ليكونوا من المؤهلين للمشاركة في منافسات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات2024.

وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني- خلال زيارته فعاليات تحدي المهارات - أن هذا الحدث يأتي في إطار برامج ومبادرات المركز لصناعة الكوادر الوطنية المتخصصة، حيث يعمل هذا التحدي على تأهيل وترشيح الكفاءات الوطنية، وتشجيعهم على أهمية تطوير مهاراتهم من خلال التدريب المستمر خاصة أصحاب المهارات والقدرات المتميزة، للمشاركة في المسابقات الوطنية والدولية بقوة ووفق أعلى المعايير العالمية، وبناء على ذلك فإن التحدي نجح في إستقطاب 483 من الطلاب والطالبات المواطنين في الدولة للتنافس في 14 مهارة هندسية وتقنية ومهنية، منها صيانة محركات الطائرات، والرسم الهندسي وتقنية السيارات، والالكترونيات، والتوصيلات الكهربائية، و أنظمة التحكم الصناعي، والدهان والديكور، والرعاية الصحية والاجتماعية، والروبوتات المتحركة، و اللحام، وتقنية التصميم الجرافيكي، وغيرها من المهارات الهامة التي تشكل عامل رئيسي في صناعة الإقتصاد المعرفي والتقدم التقني والتكنولوجي في العالم.

وأختتم مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تصريحه قائلا"أدعو كافة شباب وفتيات الإمارات؛ الى مواصلة الإبداع المهاري طوال مراحلهم الدراسية وحياتهم العملية؛ وفق أداء عالي بما يساعدهم على إبراز قدراتهم ومهاراتهم بكفاءة عالية، وبما يؤهلهم ليكونوا فاعلين ومؤثرين في عالم الإقتصاد المعرفي والصناعات المتقدمة بالدولة".

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي التقني

إقرأ أيضاً:

الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل

روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لاتحاد أطباء الأطفال في روسيا أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على النمو العقلي للطفل ويمكن أن تلعب دورا إيجابيا في التطور اللاحق من الناحية الاجتماعية والمهنية.

وجاء في بيان المكتب: “الأطفال الذين تناولوا حليب الثدي في مرحلة الطفولة هم أقل عرضة للمعاناة من الأمراض المعدية الحادة. كما اتضح أن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة ليس فقط عند الأطفال، بل وفي مرحلة البلوغ. كما أنها ترتبط بارتفاع مستوى النمو العقلي لدى الأطفال والمراهقين، مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا حليب الثدي أو تناولوه فترة غير كافية. وبالإضافة إلى ذلك تؤثر إيجابيا في مستوى النجاح اجتماعيا ومهنيا”.

وقد توصل أطباء الأطفال الروس إلى هذه الاستنتاجات من دراستهم لبيانات الهيئة الحكومية للإحصاء للفترة من عام 1995 وإلى 2022.

ووفقا لهم، مع أن حليب الأطفال الصناعي يتحسن تدريجيا سنة بعد أخرى ويقترب تركيبه من تركيب حليب الأم، إلا أنه لن يصبح مثله تماما لأن حليب الأم يسمى “نسيج حي”. أي لا يمكن للحليب الصناعي أن يماثله.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية: تمكنا من استهداف قوة مشاة هندسية للاحتلال من 5 جنود
  • الفصائل الفلسطينية تقضي على قوة هندسية للاحتلال.. وتستهدف ناقلة جند
  • الإمارات.. تعرف إلى أبرز أهداف الخدمة الوطنية في الاستثمار البشري
  • «أبوظبي للإعلام» تُطلق «جائزة الدانة» لتكريم أبطال «تحدي الكنعد»
  • وزارة الخدمة المدنية الليبية تناقش خطة تفتيش مراكز التعليم التقني والمهني
  • معرض أبوظبي للطيران 2024 يختتم أعماله بحضور 15 ألف مشارك
  • الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
  • حمدان بن زايد: أبوظبي مركز عالمي لقطاعات صناعة اليخوت
  • «أبوظبي للقوارب» يختتم فعاليات اليوم الأول بعروض ومبادرات رائدة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في قرغيزستان