موقع 24:
2025-04-30@15:57:50 GMT

تناول الدهون في وجبة الإفطار يقلل خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

تناول الدهون في وجبة الإفطار يقلل خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة حديثة أن الدهون الموجودة في وجبات الإفطار المفضلة مثل البيض، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وتُعرف الدهون -والتي توجد أيضاً في زيوت الطهي والزبدة واللحوم الحمراء- باسم الدهون الثلاثية، ويبدو أن المستويات المرتفعة من الدهون في الدم تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وفي دراسة أجريت على كبار السن، كان أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الدهون أقل عرضة بنسبة 18% للإصابة بالحالة القاتلة، مقارنة بأولئك الذين لديهم نصف الكمية.

وقال الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن "إن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، قد يكون انعكاساً لسلوكيات صحية ونمط حياة أفضل من شأنها أن تحمي من الخرف.. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن مستويات الدهون الثلاثية قد تكون بمثابة مؤشر مفيد لخطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي لدى كبار السن".

وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف، يتم حالياً تجربة عدد من الأدوية التي تظهر نتائج واعدة في إبطاء تقدم المرض.. ولكن حتى يتم السماح باستخدامها، يقول الخبراء إن تحسين نمط الحياة هو أفضل وسيلة لمكافحة المرض.

وفي حين أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، إلا أن الدهون لها مخاطرها الخاصة.. وتوجد هذه العناصر في الطعام وينتجها الكبد، ثم تُستخدم بعد ذلك كطاقة أو يتم تخزينها في رواسب الدهون في الجسم، وإذا كانت مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة للغاية في الدم، فإنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والتهاب البنكرياس، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وفي هذا البحث الأحدث، أخذ العلماء بيانات من 86000 شخص بالغ -لم يكونوا مصابين بالخرف في بداية الدراسة- تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا.. وبعد 12.5 عاماً، أصيب 2778 شخصاً بهذه الحالة.. وفي جميع أنحاء المجموعة، ارتبط ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في "النطاق الطبيعي إلى المستوى الطبيعي المرتفع" بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

وقال الدكتور تشو: "هناك حاجة لدراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت مكونات معينة داخل الدهون الثلاثية قد تعزز الوظيفة الإدراكية بشكل أفضل.. وهذا يمكن أن يساعد في تطوير إستراتيجيات وقائية جديدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة وجبة الإفطار الخرف ألزهايمر خطر الإصابة بالخرف

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • كيف يحول الزبيب وجبتك الصباحية إلى “إكسير حياة”؟
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • الفواكه المجففة في وجبة الإفطار… سرّ طول العمر؟
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • عميد معهد القلب السابق: يجب تناول كوب من المياه كل ساعة.. فيديو
  • سلوكك قد يغيّر المعادلة.. متلازمة الأيض قد تزيد من خطر الخرف المبكر
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك