مطارات أبوظبي: الخدمات والمرافق الرئيسية في مبنى المسافرين الجديد جاهزة لاستقبال المسافرين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي في 26 أكتوبر / وام / أعلنت "مطارات أبوظبي" أنّ كافة الخدمات والمرافق الرئيسية في مبنى المسافرين "A" باتت جاهزة الآن لاستقبال أول المسافرين عبر المبنى الجديد اعتباراً من 1 نوفمبر 2023، علماً أنّ الرحلة الافتتاحية التي تنظّمها شركة "الاتحاد للطيران" مقرّرة في 31 أكتوبر الجاري.
وأطلقت "مطارات أبوظبي"، الشركة المشغلة لمطار أبوظبي الدولي، حملة توعية تشمل قنوات إعلامية مطبوعة ورقمية ومسموعة، لضمان توجّه المسافرين وزوّار المطار نحو المبنى الصحيح للسفر أو استقبال الزوّار، ونصحت المسافرين وزوّار المطار بالتحقق بشكل منتظم من تفاصيل الرحلات والمبنى المخصّص لانطلاقها أو وصولها عبر الموقع الإلكتروني في الفترة بين 1 – 14 نوفمبر.
ومع اقتراب الموعد المقرّر لافتتاح مبنى المسافرين "A"، يُنصح المسافرون خلال شهر نوفمبر بالتحقق من تفاصيل رحلاتهم مع شركات الطيران التي يسافرون عبرها، قبل التوجّه نحو مطار أبوظبي الدولي للسفر أو استقبال الزوّار.
وتجدر الإشارة إلى أنّ "مطارات أبوظبي" المشغلة لمطار أبوظبي الدولي قد أعلنت أنه خلال الفترة الانتقالية الدقيقة بين 1 – 14 نوفمبر، سيجري تشغيل كافة المباني في آنٍ معاً ("A"، "1"، "2" و"3")، على أن تستخدم كافة شركات الطيران مبنى المسافرين الجديد "A" حصرياً اعتباراً من 15 نوفمبر المقبل.
وتهدف حملة التوعية التي تنظمها "مطارات أبوظبي" إلى تزويد كافة أفراد المجتمع المحلي بأدقّ التفاصيل حول موقع المبنى الجديد، والتي باتت متوفرة الآن عبر كافة تطبيقات المواقع شائعة الاستخدام، مثل خرائط "جوجل" و"وايز".
ويمكن اليوم الوصول إلى مبنى المسافرين "A" باستخدام السيارة بسرعة وسهولة تامة من أبوظبي ودبي، حيث تمّ وضع لافتات واضحة للسائقين على الطريقين السريعين "E10" و"E11" ومواقع أخرى داخل المبنى الجديد والمنطقة المحيطة به.
ويمكن لكلّ مَن يستقلّ سيارة أجرة أو يستخدم وسائل النقل العام الوصول إلى مدخل المبنى الجديد بسهولة مطلقة.
وقال فرانك ماكروري، الرئيس التنفيذي للعمليات في "مطارات أبوظبي": "نتطلع إلى استقبال المسافرين في المبنى "A" الجديد والمجهّز بأحدث المرافق والخدمات، اعتباراً من الأول من شهر نوفمبر المقبل. فالمبنى الجديد سوف يساهم بالطبع في تعزيز القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي وسيتيح وصول المسافرين وشركات الطيران إلى مرافق حديثة تمتاز بأعلى المعايير العالمية. وإننا ننصح المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال الفترة من 1 – 14 نوفمبر التحقق من تفاصيل رحلاتهم عبر موقعنا الإلكتروني الرسمي أو من خلال التواصل مع شركات الطيران المعنية، للتأكد من المبنى الذي سيغادرون منه أو سيصلون إليه".
وقد بادرت "مطارات أبوظبي" إلى تخصيص حافلات لنقل المسافرين بين مختلف مباني المطار، وبالتحديد أولئك الذين قد لا يتواجدون في المبنى الصحيح أو الذين يرغبون بالانتقال من محطة إلى أخرى للوصول إلى وجهتهم الأخيرة بسرعة وسهولة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مبنى المسافرین مطارات أبوظبی المبنى الجدید أبوظبی الدولی
إقرأ أيضاً:
وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الحادث الذي وقع مؤخرًا في مطار "شيكاغو ميدواي" بأمريكا بين طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" وطائرة خاصة هو الأحدث بين سلسلة من الحوادث التي جعلت العديد من المسافرين جوًا يشعرون بالقلق.
جاء ذلك بعد سلسلة من حوادث أخرى في أمريكا، من بينها اصطدام جوي مميت فوق نهر "بوتوماك" في العاصمة واشنطن بالقرب من مطار "رونالد ريغان" الوطني، وتحطم طائرة إخلاء طبي في فيلادلفيا، وتحطم طائرة إقليمية قبالة ساحل نوم بألاسكا أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب حادثين مميتين، وهما تحطم طائرة تابعة لخطوط "جيجو إير" وأخرى تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.
إذًا، هل يجب أن يشعر الركاب بالقلق في ظل هذه الحوادث؟
يرى خبير سلامة الطيران المقيم في الولايات المتحدة، أنتوني بريكهاوس، أنّه حتى مع أخذ الحوادث الخطيرة في عين الاعتبار، "من الناحية الإحصائية، أنت أكثر أمانًا في رحلة جوية ممّا أنت عليه عندما تقود سيارتك إلى المطار".
وأكّد بريكهاوس، الذي يتمتع بعقود من الخبرة في هندسة الطيران، والسلامة الجوية، والتحقيق في الحوادث: "يظل السفر الجوي الوسيلة الأكثر أمانًا للتنقل".
صيحة مُقلِقةفي حين لا يزال من السابق لأوانه معرفة العوامل التي ساهمت في المأساة بالعاصمة واشنطن، إلا أنّ بريكهاوس لاحظ صيحةً مُقلِقة.
وخلال فترة وقوع الاصطدام في يناير/كانون الثاني بمطار "رونالد ريغان"، كان أحد مراقبي الحركة الجوية يتعامل مع برجين مختلفين، وكان يتعامل مع حركة المرور المحلية، وإضافةً لحركة المروحيات، وفقًا لما ذكره مصدر في مراقبة الحركة الجوية لشبكة CNN.
وأشار المصدر إلى أنّ وجود شخص واحد يتولى كلا الأمرين ليس بأمر غير مألوف.
ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ تقريرًا أوليًا داخليًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أفاد أنّ عدد الموظفين "لم يكن طبيعيًا لذلك الوقت من اليوم وحجم حركة المرور".
"آمن بشكل استثنائي"رُغم التحديات المستمرة، إلا أنّ إحصاءات السلامة مُطمئِنة.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الطيران والبيئة في جامعة "كرانفيلد" بالمملكة المتحدة، والطيار التجاري في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، جاي جراتون، إنّ حادث التحطم في واشنطن "كان بمثابة حالة شاذة فظيعة، ولكنه عبارة عن حالة شاذة".
وفي تقرير السلامة لعام 2024، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في فبراير/شباط من 2025، توصلت المنظمة أنّ العام الماضي شهد حادثًا واحدًا لكل 880 ألف رحلة، أو سبعة حوادث مميتة من أصل 40.6 مليون رحلة في عام 2024.
وكانت هناك 244 حالة وفاة حدثت على متن الطائرات، مقارنةً بـ72 حالة فقط في العام السابق.
وكان تقرير السلامة السابق لـ"إياتا" قد وصف عام 2023 بكونه "عامًا آمنًا بشكلٍ استثنائي".
وشهد العام الماضي 1.13 حادثًا لكل مليون رحلة، وفقًا لـ"إياتا"، ويُعتَبَر ذلك زيادة ممّا بلغ مقداره 1.09 حادثًا في 2023.
ولكن المتوسط على مدى خمس سنوات، من 2020 إلى 2024، قد شهد تحسنًا مقارنةً بالإحصائيات قبل عشر سنوات.
ومن 2011 إلى 2015، بلغ متوسط السنوات الخمس حادثًا واحدًا لكل 456 ألف رحلة، وبلغ الرقم الآن حادثًا واحدًا لكل 810 ألف رحلة.
وأكّدت "إياتا" في تقريرها للسلامة من عام 2023 إنّ الصناعة حسنت أداء السلامة الإجمالي بنسبة 61% على مدى السنوات العشر الماضية.
التعلم من الأخطاءوليس كل شيء مُطمئِنًا.
ويتفق جراتون وجيفري توماس، وهو محرر موقع "42,000 Feet" للطيران، والمؤسِّس السابق لموقع "AirlineRatings" الذي يُعد أول منصة لتصنف شركات الطيران بحسب السلامة، على أنّ رؤية ثلاث حوادث تجارية مميتة مؤخرًا في غضون شهر ترمز إلى مشهد طيران متغير، مع زيادة الأجواء المزدحمة، ومناطق الحرب المتوسعة.