قصف إسرائيلي يشعل حرائق جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اندلعت النيران في مساحات واسعة عند الحدود الجنوبية بلبنان، بسبب "القصف الفوسفوري والقذائف الضوئية" التي ألقاها الجيش الإسرائيلي، فيما لم تهدأ جبهة الجنوب في لبنان منذ بداية العدوان على غزة.
لبنان يُعاني بسبب تحول المدارس لمراكز إيواء للنازحين من التصعيد بالجنوب (تفاصيل) استهداف دبابة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان
قال مراسل قناة "المنار" اللبنانية: "لا زالت النيران تلتهم مساحات حرجية واسعة عند الحدود في اللبونة جنوبي الناقورة بسب القصف الفوسفوري والقذائف الضوئية التي ألقاها العدو مساء أمس تسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات لألغام من مخلفات الاحتلال"، فيما تعمل طوافات الجيش على إخماد الحرائق.
وناشد رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة قوات "اليونيفيل" والدفاع المدني المساعدة لإطفاء الحريق الذي أتى على مساحات شاسعة من الأشجار الحرجية بين بلدتي علما الشعب والناقورة في منطقة اللبونة.
وأكد عواضة أن "الحريق جاء نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية ليل أمس بقذائف فوسفورية حارقة ولا تزال النيران مشتعلة لغاية الآن".
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وقد وصل عدد قتلى "حزب الله" جراء لقصف الإسرائيلي إلى 41.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة حوليت
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة حوليت.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.