قمة أوروبية في بروكسل للدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس وعلى مدى يومين في بروكسل، في قمة تهدف للتوصّل إلى دعوة إلى "هدنة إنسانية" بخصوص ما يحدث في غزة بهدف السماح بوصول مساعدات إلى القطاع.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى موقف موحد حيال الاحداث التي تهز الشرق الأوسط منذ بدأ عملية طوفان الاقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية متمثلة في كتائب القسام ،الجناح العسكري لحركة حماس منذ 7 أكتوبر الجاري ردا على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين .
وتدعو مسودة بيان القمة الأوروبية إلى "وصول دعم إنساني متواصل وسريع وآمن ودون عوائق ونقل المساعدات إلى المحتاجين عن طريق جميع التدابير اللازمة بما فيها الهدنة الإنسانية".
وتسبب القصف الصهيوني على قطاع غزة في استشهاد 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 طفلا، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة الأربعاء.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
طرد سفير العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
يمانيون../ تم اليوم الاثنين في حدث دبلوماسي مثير طرد سفير العدو الصهيوني لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي “الإسرائيلي”، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين الكيان المحتل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول “تل أبيب” على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما.
وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وكان “اسرائيل” قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الصهيونية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.
ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الصهيونية ، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.