محلل سياسي: التحركات العربية وعلى رأسها المصرية لديها صدى واسع لدى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك 3 مسارات تحدثت عنها الدول العربية وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام، والتي تتمثل في وقف إطلاق النار، ووجود ممرات ومناطق آمنة للنازحين من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للقيام بالواجبات المحددة.
وأضاف "حرب" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترانيوز"، أننا شهدنا تحولات مهمة في هذا الصعيد، خاصةً على مستوى إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك جهودًا عربية واسعة النطاق جرى تنظيمها وتقريرها في المجموعة العربية ومن قبل الزعماء العرب، في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا ما شهدناه بشكل دائم في التحركات المصرية على المستويات المختلفة.
وأشار إلى أنه على الرغم من الجرائم والعدوان التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة إلا أن التحركات العربية وعلى رأسها المصرية لديها صدى واسع لدى المواطنين الفلسطينيين في التخفيف عن الآلام التي يتعرض لها الشعب هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة للسلام قطاع غزة إدخال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
أكد حسام طالب المحلل السياسي، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا كانت في الإطار الطبيعي، كون تركيا كانت الداعم الأكبر لإدارة العمليات العسكرية ودخول حماة وحلب وحمص ودمشق، موضحًا أن تركيا ساعدت في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما زالت ضمن الإطار الطبيعي.
زيارة وزير الخارجية التركي إلى سورياأوضح «طالب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية وعدم تدخلها في الشأن السوري، مشددًا على أن تركيا تتحدث على أنها تبدي نوع من أنواع النصيحة، متابعًا: «دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا هذا الأمر يضعف من أي محاولة لأي دولة بما فيها تركيا أن تستفرد بالواقع السوري».
وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى النصائح ومشورة من الدول العربية والدول الصديقة لها، مؤكدًا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثوا خلال لقاءهم عن القضية الكردية وسلاح قسد وضرورة أن تندمج قسد بالهيكلية المزمع تشكيلها كالجيش السوري.