نوة تضرب الإسكندرية خلال أيام.. اعرف تأثيرها على المحافظة ومدتها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن أول النوات التي الإسكندرية، وهي نوة المكنسة الشهيرة التي اشتهرت بهذا الاسم كونها تشتهر بالأمطار الغزيرة والرياح الشديدة وارتفاع الأمواج ما يسبب «كنسًا» للشوارع نتيجة مياه الأمطار والأمواج التي تتجاوز حاجز كورنيش وحركتهما عبر الرياح الشديدة.
تأثير نوة المكنسة العام الماضيتأثير نوة المكنسة الشديد تجلى العام الماضي في سقوط الأمطار لمدة 3 أيام بشكل متفاوت ما بين متوسط وغزير إضافة إلى ارتفاع أمواج البحر لكن مشروع حماية الشواطئ بمناطق كبرى على كورنيش الإسكندرية حد من ارتفاع الأمواج وقتها، وتصل الأمطار خلالها من 40 إلى 60%.
ذلك التأثير الكبير لنوة المكنسة الشهيرة في الإسكندرية يجعل الأجهزة التنفيذية على أهبة الاستعداد خلال الوقت الراهن تحسبا لتلك النوة التي على بعد نحو 20 يوما من الوقت الراهن.
موعد نوة الإسكندرية المقبلةفبحسب جدول ميناء الإسكندرية عن مواعيد نوات الإسكندرية خلال خريف وشتاء 2023 فإن أقرب نوة مقبلة هي نوة المكنسة التي تأتي في 16 نوفمبر المقبل.
مدة نوة المكنسة هذا العاممن المتوقع أن تستمر نوة المكنسة لهذا العام لمدة 4 أيام، بحسب جدول هيئة ميناء الإسكندرية.
حالة الطقس في نوة المكنسةوستكون حالة الطقس ممطرة بغزارة مع شدة رياح، وهي الرياح الشمالية الغربية، إضافة إلى انخفاض أكبر في درجات الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2023 نوة رياح الصليب نوة رياح الصليبة نوات الخريف نوة المكنسة أمطار نوة المكنسة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
زنقة20ا الرباط
شهدت حقينة سدَّيْ إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة منذ يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.
وعلى مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2%. وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليًا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنًا إيجابيًا في مخزونه.
أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0,54 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%. وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليًا 33,3 مليون متر مكعب.
وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني، حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها. ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار، يُؤْمَلُ أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.
وشهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. خلال يوم الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.
وبفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.