أستاذ علوم سياسية: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية عبر التاريخ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ اسم مصر ارتبط بالقضية الفلسطينية وهي أكبر داعم لها، حتى في حالات العدوان التي كانت تستهدفها سلطات الاحتلال في الأراضي العربية المحتلة كانت مصر هي أول دولة تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسان لقطاع غزة.
القضية الفلسطينية
وأضاف “سلامة” خلال حواره ببرنامج “الصباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أن مصر هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية عبر التاريخ، حيث ضحت على كل المستويات، سياسيا واقتصاديا وعسكريا وإنسانيا منذ عام 1948م.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنّ الأزمة الأخيرة أبرزت الدور التاريخي لمصر، مشددًا على أن مصر لم ولن تتخلى عنه وعن دعم الفلسطينيين عبر كل المستويات.
الرئيس السيسيوأشار إلى أن هذا الدعم جرى تجسيده في أكثر من صورة، فقد أجرت مصر اتصالات سياسية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث، وقام الرئيس السيسي بمجهود كبير في الاتصال مع الأطراف الإقليمية والدولية منذ اللحظة الأولى التي اندلع فيها الصراع محاولة لاحتوائه بدرجة كبيرة وعدم توسيع رقعة الصراع ووقف العدوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، ما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.