دمار كلي لحق بقرابة 30 ألف وحدة سكنية في غزة جراء الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - تحدث رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، الخميس، عن دمار كلي لحق بـقرابة 30 ألف وحدة سكنية "تم حصرها" جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى 50% من الوحدات السكنية تضررت في القطاع المحاصر وفق تقديرات محلية.
وقال معروف، إن "قرابة 30 ألف وحدة سكنية تم حصرها حتى اللحظة قد دمرت وهدمت بشكل كامل وباتت غير صالحة للسكن"، وهو ما أدى إلى "نزوح قسري لـ 70% من سكان قطاع غزة بواقع أكثر من مليون ونصف فلسطيني".
وتوزع النازحون الفلسطينيون على عشرات مراكز الإيواء المنتشرة في طول قطاع غزة ومرافق ومنشآت عامة وخاصة كالمستشفيات التي تستقبل عشرات الآلاف من النازحين، على ما ذكر معروف.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الحالي، ما أدى إلى استشهاد 6546 فلسطينيا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنا إضافة إلى إصابة 17439 آخرين بجراح مختلفة.
معروف تحدث عن "حصر أكثر من 183 ألف وحدة سكنية تضررت" جراء العدوان الإسرائيلي، لافتا النظر إلى أن "التقديرات لدى وزارة الأشغال العامة بأن 50% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت جراء الغارات".
وزادت القنابل التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عن 12 ألف طن من المتفجرات، وفق معروف.
وأشار إلى "دمار واسع" طال البنية التحتية سواء "شبكات الطرق أو الكهرباء أو المياه والصرف الصحي ومحطات التحلية والمعالجة ..."، فضلا عن عشرات المرافق الحيوية والمنشآت الخدماتية جراء الغارات الإسرائيلية.
وتحدث عن 600 ألف نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزة من أصل مليون ونصف، قائلا إن الحديث الإسرائيلي عن إفراغ شمال القطاع "ادعاءات لا أساس لها من الصحة وفي إطار الحرب النفسية".
إقرأ أيضاً : الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يطبق تهديده بإعادة القطاع 50 سنةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: "استهداف عائلة الدحدوح في غزة كان مقصودًا"إقرأ أيضاً : بيني غانتس: أنا جزء من الفشل في 7 أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوحدات القطاع غزة غزة الاحتلال غزة إصابة الوحدات غزة الاحتلال غزة غزة القطاع الصحة إصابة الصحة غزة الاحتلال رئيس الوحدات القطاع ألف وحدة سکنیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.