تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ كاربوفيتش، متسائلًا عن السر وراء قبول أردوغان انضمام السويد إلى الناتو في هذا التوقيت بالذات.
وجاء في المقال: لم يكن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمنح الموافقة الرسمية للسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مفاجئًا. الصيف الماضي، أعلنت أنقرة استعدادها للتوقف عن عرقلة انضمام ستوكهولم إلى الناتو.
لقد نجح أردوغان في التوصل إلى حل للمشكلتين: فوز ساحق سجلته نتائج التصويت، وخفض درجة الانتقادات في تصريحات الشركاء الأوروبيين والأمريكيين.
بالنسبة لروسيا، ليس للحدث أهمية مفصلية. فلقد تم دمج السويد منذ فترة طويلة في النظام العسكري السياسي الذي تبنيه واشنطن في أوروبا.
أما بالنسبة لتركيا، فمن الصعب أن تفاجئنا مناورات أردوغان المقبلة. لقد اعتدنا على التقلبات المستمرة في توجهات سياسة الزعيم التركي، الذي، مع ذلك، حريص بما فيه الكفاية على عدم إعادة العلاقات الثنائية إلى حالة المواجهة المباشرة.
ومع ذلك، فإن النتيجة المبتذلة لملحمة المواجهة المسلية بين تركيا والسويد ستساعد بشكل واضح على تهدئة المتهورين المتحمسين في إعجابهم بنهج أردوغان في دوائر الخبراء الروس، الذين طالما دعوا إلى أوثق العلاقات وأشدها تقاربًا مع أنقرة. فقط النهج الرصين والعقلاني للتفاعل مع هؤلاء الشركاء الصعبين هو الذي سيساعدنا على تجنب أخطاء الماضي وحل المشكلات الاستراتيجية بلا سذاجة وعواطف مفرطة في تقويماتنا.
وعلى الرغم من كل الإعجاب دبلوماسية تركيا غير التقليدية والمتعددة الاتجاهات، فإن أنقرة تظل عضوا مهمًا في حلف شمال الأطلسي، وهو تحالف معاد لروسيا، ويشن حربا هجينة ضدنا. وليس لدينا أي حق أخلاقي في نسيان هذه الحقيقة البسيطة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة حلف الناتو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة في أنقرة.. واعتقال الأم للاشتباه بتعذيبها
توفيت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات في أنقرة بعد ادعاء سقوطها من السرير، في حادثة أثارت تساؤلات عديدة حول ظروف وفاتها. الطفلة إليف إكرا س.، التي تم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة على الرغم من جميع محاولات إنقاذها، بينما كشفت الفحوصات الطبية عن وجود آثار ضرب على جسدها وكسر في ضلوعها.
تفاصيل الحادثة:
بحسب متابعة منصة تركيا الان٬ ففي صباح يوم 19 نوفمبر، طلبت الأم نورية س. من جيرانها المساعدة بعدما قالت إن ابنتها مرضت، وأبلغت أيضًا زوجها، العريف أولاش س.، عن حالتها. ب
عد وصول الأب إلى المنزل، قام بنقل ابنته إلى مستشفى حكومي في منطقة آياش بأنقرة بواسطة سيارته الخاصة.
تم تقديم الإسعافات الأولية للطلفة في المستشفى، وبعد ذلك تم تحويلها إلى مستشفى بيليكنت سيتي لتلقي العلاج الأكثر تخصصًا.
وفاة الطفلة:
رغم الجهود الطبية الكبيرة، توفيت الطفلة إليف إكرا س. بعد يومين من المتابعة في المستشفى، حيث لم تتمكن الفرق الطبية من إنقاذ حياتها.
التحقيق يكشف آثار ضرب على جسد الطفلة: