برلماني: مراكز الغذاء الخضراء ستقلل نسب الفاقد الغذائي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، أن مشروع مراكز الغذاء الخضراء سيحدث نقلة نوعية في عملية تداول الغذاء في مصر اعتمادًا على تحقيق التكامل بين مراحل الإنتاج والتخزين والتسويق بما يسهم في الحد من نسب الفاقد من المنتجات الزراعية أثناء عمليات التداول.
وقال "حسين" في بيان اليوم الخميس، غن مصر تعاني من ارتفاع نسب الفاقد الزراعي خلال مراحل الإنتاج وبعد الحصاد وتصل في بعض المحاصيل وفقا لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) إلى 50%، في وقت تدفع فيه الحكومة الكثير من العملات الأجنبية لاستيراد احتياجاتها الغذائية من الأسواق الخارجية، مشيدًا بتلك الخطوة التي سيكون لها دورا ملموسا في الحد من هذا الفاقد.
وأوضح أن مراكز الغذاء المزمع إنشاؤها في أغلب المحافظات، تمثل الجيل الثالث من أسواق الجملة، حيث لا تقتصر على عملية البيع والشراء للسلع الزراعية والمحاصيل من الخضر والفاكهة وغيرها بالطرق التقليدية، وإنما سترتبط بمنظومة متكاملة من الخدمات لتعزيز القيمة المضافة مثل مساحات التخزين النموذجية، وثلاجات التبريد والتجميد الكبرى ومراكز للفرز ومحطات التعبئة والتغليف وتجهيز البضائع للتصدير، بالإضافة إلى مراكز إدارية ومكاتب وصالات للعرض مجهزة.
وتابع: سيكون لهذه المراكز تأثيرًا إيجابيًا على تعزيز الأمن الغذائي، فضلًا عن دورها في خفض الأسعار محليًا خاصًة وأن ارتفاع نسب الفاقد وتعدد سلاسل النقل والتوزيع يتحمل قدرًا كبيرًا من أسباب الزيادة المستمرة في سعر البيع للمستهلكين، وبالتأكيد ستحد أيضا من الآثار السلبية الناتجة عن تقلبات الأسعار الزراعية المحلية والعالمية.
وأكد أن هذه الأسواق ستعتمد في تشغيلها وإدارتها على تكنولوجيا متطورة تراعي المعايير البيئية واستخدام الطاقة المتجددة في عمليات التشغيل كما تشمل منظومة متكاملة للتخلص من المخلفات وإعادة تدويرها في منتجات أخري مفيدة، موضحًا أن مراكز الغذاء الخضراء تسهم أيضا في تحسين منظومة تصدير الحاصلات الزراعية من خلال توفير محطات مطابقة للمواصفات لإتمام أعمال التعبئة والتغليف طبقا للاشتراطات الخارجية، وتقليل سلاسل التوريد ما سيخفض تكلفة المنتج ويرفع تنافسيته في الأسواق التصديرية.
ودعا "حسين" مستثمري القطاع الخاص إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مشروعات مراكز الغذاء والتي تستهدف الدولة زيادتها إلى 17 مركزًا في أنحاء الجمهورية بالمشاركة مع القطاع الخاص، مؤكدًا أنها ذات عوائد استثمارية مضمونة.
كانت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أطلقت أول مشروع لمراكز الغذاء الخضراء في محافظة الإسماعيلية على مساحة 100 فدان وباستثمارات 3 مليارات جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجلس النواب مراكز الغذاء الخضراء النائب هشام حسين طوفان الأقصى المزيد مراکز الغذاء الخضراء
إقرأ أيضاً:
1.9 مليار درهم إيرادات فندقية خلال «أجمل شتاء في العالم»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الاقتصاد اليوم، اختتام النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» التي كانت قد انطلقت في 16 ديسمبر الماضي واستمرت 6 أسابيع تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وحققت الحملة نجاحاً استثنائياً على صعيد ترسيخ مفاهيم جديدة تدعم التنوع السياحي ضمن التوجهات الوطنية الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، من خلال تشجيعها أنماط السياحة الخضراء والسياحة الزراعية والبيئية المستدامة، مما يخلق سوقاً سياحياً خصبةً للاستثمارات والمشاريع في هذا القطاع.
وأكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، تحت شعار «السياحة الخضراء»، نجحت في خلق مسارات جديدة عززت من التنوع السياحي من خلال الترويج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية في إمارات الدولة كافة، عبر مساهمتها في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، ودعمت تلبية مختلف توجهات الزوار المحليين والدوليين، وعملت في الوقت نفسه على تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات السياحية في مشاريع نوعية جديدة، بما يتماشى مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031».
وأضاف أن نجاح الحملة يدعم التوجهات الحكومية المستقبلية، سواء في تعزيز تنافسية القطاع السياحي في الإمارات من خلال تنويع المنتجات السياحية وزيادة القيمة المضافة التي يقدمها هذا القطاع، أو من خلال تركيز هذه الحملة على الاستدامة وتشجيع السياحة البيئية في ضوء تزامن الحملة مع البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الزراعة المستدامة ثقافة مجتمعية متكاملة.
وفي هذا الإطار، قال معاليه إن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم نجحت في تحقيق نتائج إيجابية بمختلف إمارات الدولة السبع، إذ وصلت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة خلال هذه النسخة إلى قرابة 1.9 مليار درهم، وبزيادة قدرها 86.9% عن النسخة الرابعة، كما بلغ إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة أكثر من 4.4 مليون نزيل، وبنسبة زيادة بلغت 62% مقارنةً بالنسخة الرابعة للحملة، وكذلك زيادة في معدل الإشغال الفندقي وصلت إلى 74%.
ونوه إلى هذه النسخة استطاعت أن تصل إلى 224.7 مليون شخص حول العالم، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم خلال نسخها الخمس أكثر من 1.2 مليار شخص، وهو ما يسهم في ترسيخ الصورة الذهنية الإيجابية لدولة الإمارات وجهة سياحية عالمية رائدة إلى تعزيزها جهود التعاون بين مختلف الجهات والهيئات السياحية المعنية في الدولة للتركيز على تجارب وأنماط ومشاريع سياحية تضاعف الثراء الذي يتميز به القطاع السياحي في مختلف إمارات الدولة، وتنافسية الوجهات الجاذبة في كل إمارة، ما يعمل على بناء ركائز وأسس أكثر قوة لاستدامة القطاع السياحي الوطني، ويقدم نموذجاً متفرداً يعزز هوية الإمارات السياحية الموحدة على المستوى العالمي.
واستهدفت حملة «أجمل شتاء في العالم» في نسختها الخامسة الترويج للتنوع الواسع والمقومات الكبيرة التي تمتلكها السياحة الخضراء في مختلف إمارات ومناطق الدولة، وتنافسية وجاذبية الوجهات الطبيعية والبيئية والزراعية، ما يدعم الجذب والنشاط السياحي على المستوى المحلي بين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، ويعزز النمو المتواصل في أعداد السياح القادمين من دول العالم كافة.
وتضمنت الحملة نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للتعريف بالتجارب الاستثنائية التي تقدمها السياحة الخضراء في الإمارات، حيث التنوع الهائل في البيئات الطبيعية بين الجبال والشواطئ والبيئات الصحراوية والمناظر الخلابة والمحميات والمزارع المبتكرة، وما تضمه هذه الوجهات من أنشطة سياحة متميزة.
وسلطت الحملة الضوء على العديد من المشروعات الزراعية المبتكرة، خصوصاً تلك التي قام بها رواد أعمال من الشباب الإماراتيين، وحققت نجاحات مبهرة في زراعة أنواع من النباتات والأشجار لا تنمو في بيئة الإمارات، إضافة إلى المشروعات الزراعية الكبرى التي شجعتها الجهات الحكومية أو استثمرت فيها المؤسسات الوطنية للاستفادة من التكنولوجيا الزراعية المتطورة في ترسيخ أسس قطاع زراعي مستدام في الدولة، مثل زراعة القمح وتبني الزراعة العمودية والزراعية المائية، إضافة إلى تبني تقنيات الاستدامة، والترشيد في الزراعة.
وسلطت الحملة الضوء أيضاً على أبرز المعالم الطبيعية في الدولة والمناطق الغنية بالتنوع البيئي والبيولوجي مثل المحميات الطبيعية والجزر والبيئات الجبلية والصحراوية والشواطئ، وما تضمه من أنشطة سياحية جاذبة وتجارب استثنائية.
وأظهرت الحملة الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات لزيادة الرقعة الخضراء واستدامة الزراعة وترسيخها ثقافة مجتمعية متكاملة، إضافة إلى التوجهات الحكومية في هذا المجال وإنجازاتها في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة.
وشهد قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10%، لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، مما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجال النقل الجوي.
ويواصل قطاع السياحة الإماراتي تحقيق نتائج إيجابية بعدما ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023، ووصل معدل الإشغال الفندقي إلى قرابة 78% خلال أول 10 أشهر من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 2.7% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2023، وبلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية في الدولة نحو 1246 منشأة بنهاية أكتوبر الماضي.