وزير الداخلية الفرنسي يجدد مهاجمة بنزيما
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دافع جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، عن رأيه في أن كريم بنزيما له صلات بجماعة معينة، وأصر على أن منشورات نجم ريال مدريد الإسباني السابق والاتحاد السعودي حاليًا "الانتقائية" على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أنه يخفي شيئًا ما.
ووجه دارمانين، وهو يميني متشدد وله طموحات رئاسية، هذا الاتهام الأسبوع الماضي بعد أن عبر نجم الاتحاد السعودي عن دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني بسبب الفترة العصيبة التي يعيشها.
وقال وزير الداخلية الفرنسي أمام جمهور من قادة الجالية الفرنسية خلال زيارة إلى أبو ظبي الإماراتية: "بنزيما لديه مسؤولية مجتمعية غير عادية، قد تتساءل عن سبب رد فعل وزير الداخلية على تغريدة لاعب كرة قدم؛ لكن عندما يمس 20 مليون شخص أعتقد أن دوري هو إدانة ذلك".
وأضاف: "لأنه يمكنك أن تسأل ماذا يفعل لاعب كرة قدم عندما يغرد عن رأي سياسي، وعندما يفعل ذلك فإنه يفعل ذلك بطريقة انتقائية. أعتقد شخصيًا أن ذلك يخفي شيئًا ما، وعدم رؤيته هو أمر ساذج".
اقرأ أيضاً
مسؤولة فرنسية تصف بنزيما بـ"عميل حماس" بسبب غزة
للإشارة فإن دارمانين زعم الأسبوع الماضي أن بنزيما لديه صلة مع مجموعة معينة بعد نشره لتغريدة عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)؛ لكن محامي بنزيما أصر على أن هذا الادعاء كاذب.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنزيما فلسطين فرنسا غزة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
شدد الكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقترب من نقطة الحسم فيما يتعلق بإمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في ظل التقدم المقلق الذي تحرزه طهران في برنامجها النووي.
وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "إسرائيل ترى أن هذه فرصة سانحة لتنفيذ ضربة عسكرية، مستفيدة من الضعف النسبي لإيران والتنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وأضاف أن "النقاش حول ضرب إيران استمر لسنوات، لكنه بلغ ذروته في بداية العقد الماضي، ما دفع إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة منه في 2018".
ولفت الكاتب إلى أن دولة الاحتلال "أعادت تكثيف استعداداتها العسكرية منذ 2022، خاصة خلال فترة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، واستمرت هذه الاستعدادات حتى أثناء الحرب، بل وتسارعت في بعض الجوانب نتيجة العمليات العسكرية البعيدة مثل الضربات الجوية في اليمن وإيران، التي زادت من خبرة القوات الإسرائيلية في تنفيذ هجمات معقدة".
وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن "هناك أربعة تطورات رئيسية دفعت إسرائيل إلى إعادة النظر في مهاجمة إيران". الأول هو "الضعف الذي أصاب التحالف الإيراني، وخاصة حزب الله، الذي تراجعت قدراته بشكل كبير بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما قد يقلل من احتمالية تدخله في أي مواجهة مع إيران".
أما التطور الثاني، فقد أشار إلى أنه "مرتبط بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران نفسها"، موضحا أن "الضربات التي استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية جعلت المجال الجوي الإيراني أكثر انكشافا، مما يمنح الطيران الإسرائيلي حرية أكبر في تنفيذ عمليات داخل العمق الإيراني".
وفيما يتعلق بالتطور الثالث، لفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد تعزز فرص إسرائيل في تنفيذ الهجوم، خاصة أنه فرض عقوبات مشددة على إيران، ومن غير المرجح أن يعيق أي تحرك إسرائيلي ضدها".
أما التطور الرابع، فأوضح أن "إيران أحرزت تقدما كبيرا في برنامجها النووي، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران باتت تمتلك 274 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، وهي كمية تكفي لإنتاج ست قنابل نووية".
وشدد الكاتب على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتابع عن كثب هذه التطورات، وترى أن هناك نافذة زمنية محدودة لاتخاذ قرار بتنفيذ هجوم عسكري ضد إيران".
واختتم المقال بالإشارة إلى أن "التغييرات القادمة في قيادة الجيش الإسرائيلي، مع تولي إيال زمير منصب رئيس الأركان بدلا من هرتسي هليفي، قد تؤثر على توقيت اتخاذ القرار النهائي بشأن الهجوم" على المنشآت النووية الإيرانية.