افتتح أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، و السفير أوكا هيروشى سفير اليابان، تجديد مدرسة التربية الفكرية بالمنيل.

كان فى استقبالهم زينب عبد الفتاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة لشئون الإدارات التعليمية وسامح مراد رئيس مجلس جمعية الملاك القبلى الخيرية، وعصمت الطوخى مدير عام إدارة مصر القديمة، ودينا يوسف مستشار المشاريع بالسفارة.

 

وقام مدير المديرية والسفير الياباني بقص الشريط و التقاط الصور وإزاحة الستار على لوحة الشرف . 

بدأت الجولة برؤية فيديو موجز عن العمل المنفذ بالمدرسة ( قبل وبعد) بغرفة التربية الموسيقية .

ثم تفقدا حديقة المدرسة  وأعرب سيادة السفير عن أعمال التجديد و التطوير داخل المدرسة . 

أكد السفير اليابانى استعداده لمواصلة تقديم الدعم النشط لمصر من خلال تحقيق أهداف برنامج ( كوسانون) وهو تحقيق عالم لا يتخلف فيه أحد عن الركب ويمكن لجميع الناس العيش بسلام من خلال مد يد العون على الفور إلى كل شخص فى كل زاوية فى بيئة أكثر آمانا وتمكينها من تقديم منهج يلبى المعايير الوطنية لبرامج التعليم الفكرى بما فى ذلك التعليم الموسيقى و التربية الفنية .

يأتى هذا المشروع فى إطار منحة اليابان لمساعدة مشاريع الأمن البشرى الأهلية الأساسية والتى توفر دعما مالياً مباشراً أو صغيراً للمنظمات غير الربحية بما فى ذلك المنظمات غير الحكومية فى المجتمعات المحلية. 

وآكد  أن هذا المشروع يوفر بيئة تعليمية آمنة للأطفال ذوى الهمم فى منطقة المنيل حيث قامت بتنفيذه (جمعية الملاك القبلى الخيرية) بمصر القديمة . 

وشدد السفير اليابانى على الدور المحورى للمجتمع المدنى فى تطوير التعليم فى مصر وأعرب عن إحترامه لدور المنظمات غير الحكومية المصرية في الإستماع إلى أصوات السكان المحليين وتحديد الإحتياجات والمطالب الفعلية . 

وأكد مدير تعليم القاهرة على أهمية تدعيم أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين فى تطوير وتنمية القدرات الدراسية للطلاب من خلال التفكير وليس الحفظ وتنمية الاخلاق فى المجتمع و الالتزام بالقوانين وتحمل المسئولية واحترام مشاعر الآخرين ، إضافة إلى أنشطة ( التوكاتسو) التى تعتمد على تنمية مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين  ويتم الإستفادة بها فى المستقبل . 

وفى نهاية الحفل، تم تبادل الدروع وشهادات التقدير للذين ساهموا فى تنفيذ المشروع تقديرا لجهودهم المبذولة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة مصر القديمة التربية الموسيقية التربية والتعليم التربية الفنية

إقرأ أيضاً:

نحو تعليم أفضل

التعليم قضية أمن قومى، هو مسئولية المجتمع بالكامل، إذا  أردنا أن نعرف مقدار تقدم الدول وتطورها فيمكن أن تستدل على ذلك قياسًا بنسبة تعلم أبنائها ونوعية هذا التعليم. وانطلاقًا من هذا المعيار تعمل الدول جاهدة إلى وضع خطط متكاملة للتعليم تستهدف كافة فئات المجتمع، الدول المتطورة والدول التى تريد ترك موقع الجمود والتحرك نحو الأمام لنداء مستقبل أفضل لها ولأبنائها عليها أولًا أن تنشط العملية والمسيرة التربوية لتكون ليست مسألة فرض واجب على الدولة فقط، وإنما هى مسألة استراتيجية تستهدفها الدولة من أجل النمو والرقى، لذا فإن الدول المتطورة والمتقدمة أن معيار تطورها كان فى تعلم أبنائها.

وإذا أخذنا دولة مثل اليابان، نجد أنها انتهجت استراتيجيات تعليمية قوية تمنح الأجيال القدرة على الإبداع والإسهام فى عملية النهضة التى تشهدها البلاد فى مختلف المجالات، وتسعى اليابان من خلال استراتيجيات التعليم المحكمة إلى الموازنة بين احتياجات السوق وعدد الخريجين من الجامعات والمعاهد اليابانية، ولتحقيق هذه الأهداف يبدأ التركيز فى سياسات التعليم على مختلف المراحل من المدرسة تم التدرج حسب مراحل التعليم المختلفة ويتلقى الطلاب خلال هذه الفترة تكوينات وتدريبات ليس فقط فى المنهج الدراسى المقرر بل فى مجالات أخرى تشمل النشاطات الاجتماعية كالتطوع فى عمليات الانقاذ وعمليات مساعدة السكان فى حالة الكوارث وغيرها.

ومن ضمن الاستراتيجيات التعليمية الجديدة فى اليابان ما أطلق عليه: «يوتورى كيوئيكو» وهى استراتيجية تعرف بـ«التعليم المريح» وتركز هذه الاستراتيجية الموجهة للتعليم الابتدائى على منح الأطفال مرونة أكثر فى التفكير الاستقلالى بالاضافة إلى تخفيض الحصص الدراسية وتبديلها بحصص أخرى فى مجال خدمة المجتمع، وصممت السياسات الجديدة فى التعليم باليابان بما يدعم التفكير النقدى وحسن التمييز والتعبير عن الذات واكتساب المعارف والمهارات الأساسية.

إذا أردنا تحسين جودة التعليم فى مصر فلا بد أن تضعه القضايا التى تهتم بها الدولة يأتى فى مقدمته، حيث يتطلب النهوض بالتعليم جهودًا متكاملة ومستمرة لضمان توفير تعليم عالى الجودة يلبى احتياجات وتطلعات الأجيال القادمة. فنحن فى حاجة إلى تطوير المناهج الدراسية لتتناسب مع احتياجات العصر الحديث، وتشجيع التفكير النقدى والإبداعى لدى الطالب، وتوفير مهارات المعلمين وتزويدهم بأحدث أساليب التدريس وأدوات التكنولوجيا التعليمية لضمان تقديم تجربة تعليمية ملهمة وفعالة.

وتوجيه الاهتمام نحو توفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتوفير دعم للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة لضمان شمولية التعليم، وتوفير محتوى تعليمى متميز وأدوات تفاعلية تعزز من تجربة التعليم.

تحسين الجودة التعليمية أيضا يتطلب تفاعلًا من جميع الجهات المعنية من الحكومات والمؤسسات التعليمية والمعلمين وأولياء الأمور، لإحداث النقلة النوعية المطلوبة فى نظام التعليم تسهم فى تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وابداع.

وتكمن أهمية التعليم فى أنه فى حقوق الإنسان وهو حجر الأساس الذى تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامحة والمحرك الرئيسى للتنمية المستدامة.

فلا بد من تعليم يليق بالجمهورية الجديدة، ويطلق العنان لشتى الفرص ويحد من أوجه اللامساواة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يتفقد مدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس
  • رئيس الوزراء العراقي وسفير الكويت يؤكدان ضرورة مواصلة الحوار في قضايا الاهتمام المشترك
  • نحو تعليم أفضل
  • تعليم قنا تنظم احتفالية لتكريم عدداً من العاملين
  • رئيس جامعة أسيوط ومحافظ الإقليم يفتتحان المبنى الرئيسى للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية
  • أبوالنصر والمنشاوى يفتتحان المبنى الرئيسي للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط
  • تعليم الجيزة.. تحدد قيمة ملف التقديم بمشروع الوحدة المنتجة بالمدارس
  • وزير التعليم: تجديد المنظومة يتم بجهود المدرسين
  • تعليم قنا تعقد اجتماع موسع لبحث قواعد القبول والتحويلات بالمدارس
  • وزارة الدفاع تحتفي بتخرج دفعة “حاطم 2” العسكرية