شفق نيوز/ أعلنت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، يوم الخميس، أن الحكومة الاتحادية وافقت على إطلاق رخصة الهاتف النقال للجيل الخامس ليكون العراق ضمن عشرات الدول المتقدمة في هذا المجال.

وقالت الياسري خلال مؤتمر صحفي عقدته بمبنى الوزارة وحضرها مراسل وكالة شفق نيوز، إنه "بدعم ومتابعة وتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تم استكمال إعداد الدراسات الاستشارية التفصيلية من الجدوى والسوق والتصاميم الفنية وغيرها من المتطلبات لإطلاق رخصة الشركة الوطنية للهاتف النقال"، مبينا أنه "في الأسبوع الماضي وافق على إطلاق رخصة الهاتف".

تتمة..

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيل الخامس وزارة الاتصالات العراق

إقرأ أيضاً:

بالأسرار :ضربة (الإخوان)في الأردن اربكت 6 دول منها العراق- الجزء الاول-

بقلم : د. سمير عبيد ..

تمهيد: قبل كل شيء يسرنا جدا تقديم التهنئة إلى القيادة الأردنية والشعب الأردني على الانتباه الحميد والقرار الحكيم والشجاع الذي اتخذه العاهل الأردني والقضاء في الأردن والحكومة الأردنية وبدعم من البرلمان الحي بحظر وحل تنظيمات “الاخوان المسلمين” في الأردن ومصادرة جميع مقراتها وأرشيفها فكان القرار بمثابة قطع رأس الافعى مباشرة .والذي جاء على اثر اكتشاف خلية خطيرة ومسلحة تعمل داخل الأردن على مشروع تخريب الأردن وجوار الأردن ونشر الفوضى في اخطر مثلث في الشرق الأوسط بدعم خارجي . فهكذا هي قرارات الدول والحكومات التي تمتلك قرارها الوطني والتي هي غير مرتهنة للخارج. وليس مثلما حصل ويحصل ولازال يحصل في العراق من ارتهان للخارج ..
على سبيل المثال !
أولا:-المخطط الذي كشفته السلطات الأردنية كتبتُ عنه بنفسي قبل سنة وكذلك قبل ٧ اشهر بعد متابعة شخصية دقيقة وعبر حصولي على معلومات من اكثر من جهة .وحذرت السلطات الكويتية والأردنية معاً من خلال رسالتين بعثتهما إلى القيادتين في الكويت والأردن ان هناك مخطط خطير لربيع كويتي في الكويت ورائه دولة خليجية و تنظيمات الاخوان(وبالفعل انتبه أمير الكويت فأتخذ قرار تاريخي وشجاع بحل مجلس الأمة واصدار قوانين صارمة وتوصيات اكثر من صارمة) .ومخطط فوضى في الأردن وراءها دول اقليمية ودولة خليجية بدعم تنظيمات الاخوان في الأردن ايضا لفرض نظامين في الكويت والأردن ترعاهما قطر وتركيا وتنظيم الاخوان الدولي..( وكان هذا يصب بمصلحة دولة اقليمية اخرى )
نقطة نظام :
ولمن لا يدري فأن الاستخبارات التركية هي التي كشفت سيناريو الأمير حمزة للعاهل الأردني و الذي كان يشتغل عليه الأمير حمزة لاستلام الحكم في الأردن وبدعم من الاستخبارات الكندية. وتركيا فعلت ذلك ليس حباً بالأردن ولا حبا بالنظام الأردني . بل لكي تكسب ثقة الملك والقصر الملكي اولا وبالفعل كسبوها بحيث ارسل اردوغان بنته” سميّة” لدراسة العربية ومكثت في اسرة العاهل الأردني . والهدف التركي الاخر لكي تستمر تركيا سرا في مخططها بدعم قطري ليستلم الاخوان المسلمين الحكم في الأردن فيما بعد . واعتقدت تركيا وقطر جاء الموعد الذهبي لتنفيذ ذلك في الأردن مادام سوريا وقعت في السلة التركية القطرية الاخوانية !
ثانيا:- وماورد في النقطة ( أولا) ولكي نكون مهنيين وحريصين ولا نجامل احد انه مرتبط باستراتيجية ( الخط المستقيم ) التي تمتد من دولة قطر ثم العراق ثم تركيا والتي نجحت من خلالها دولة قطر وتركيا من خداع (حكومة السوداني برئيسها محمد شياع السوداني .. وللأسف صدقهم الأخير وانغمس معهما انغماساً خطيراً .. وصدقهم السوداني خصوصا عندما نجح اللوبي القطري واللوبي التركي في امريكا من ترتيب زيارة السوداني إلى البيت الأبيض واللقاء مع الرئيس بايدن والتي كانت زيارة بلا اجندات ففشلت لانها لم تحصل للعراق على شيء ،وفقط استقوى بها السوداني على منافسيه وخصومه وهذا ما خططت له دولة قطر وتركيا فأصبح السوداني يدور في الفلك التركي القطري و مدانا لهما ..وينفذ ما يخططونه ! ) وبعدها وللأسف الشديد اصبح السيد السوداني حليفا بلا أوراق لتركيا وقطر لمكاسب شخصية وليس لمكاسب وطنية عراقية . وايران كانت ولازالت تراقب ذلك وتراقب السوداني بل تهز رأسها له بالموافقة .لانه اي فوضى في المنطقة سوف تشغل امريكا واسرائيل ودول الخليج عن إيران فتعود إيران لتتنفس وتقوى من جديد . فشعار ايران ( مصائب قوم عند قوم فوائدُ) !
ثالثا:
بحيث نجحت دولة قطر وتركيا من تنفيذ ( خط التنمية ) في العراق على انه منجز لحكومة السوداني والحقيقة ليس كذلك. بل هو تنفيذ لاستراتيجية ( الخط المستقيم ) وهدفها
أ : تأسيس خط حرير جديد ( قطر – العراق- تركيا / وخط قطر – العراق – سوريا الشرع ) لضرب خط الحرير الاميركي الذي يمتد من ( ، الهند، السعودية ، الأردن ، إسرائيل ) اي توريط العراق في مخططات خطيرة جدا !
ب:- وتنفيذ خط الغاز القطري عبر العراق إلى تركيا وسوريا ثم البحر المتوسط ثم الدول الاوربية لضرب الغاز الروسي الذاهب لأوربا ( وهو الخط الذي صرفت من اجله دولة قطر ٢٠٠ مليار دولار لاسقاط نظام الاسد عام ٢٠١١ من خلال تجميع جميع التنظيمات الأرهابية والمتطرفة في العالم وزجها ضد نظام بشار الاسد ( وهذا ما اعترف به وزير خارجية قطر ورئيس حكومة قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم ) )وفي المرحلة الثانية نجحت قطر وتركيا من اسقاط تنظيم بشار الاسد بعشرة ايام وهروب الاسد إلى موسكو وجلس بمكانه حليف تركيا وقطر احمد الشرع ” الجولاني” اي ( تم تحقيق حلقة نهاية استراتيجية الخط المستقيم .. وتحقيق الحلقة الاخيرة من خط انبوب الغاز القطري ).. وهو السبب الذي جعل الرئيس ترامب ان يطلب من الرئيس الروسي بوتين ان تعود روسيا لسوريا بل توسع نفوذها وان لا تبتعد روسيا عن الشرع بدليل امر ترامب بالانسحاب من سوريا تدريجيا ليثبت للرئيس بوتين انه صادق في توجهاته … وبالفعل حصل ذلك !
إلى اللقاء في الجزء الثاني:- ( ماذا كان دور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الراحل أمير اللهيان)
سمير عبيد
٢٤ نيسان ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  •  بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية
  • مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا
  • احصائيات دقيقة: العراق خامس أكبر دولة مستوردة للسلع من تركيا في 2024
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة.. هذه عقوبته 
  • العراق يهدي سوريا أكثر من 200 ألف طن من القمح في لفتة تضامنية كبيرة
  • عالم التكنولوجيا.. إطلاق هواتف وشاشات وكاميرات جديدة بمواصفات نوعية
  • وزير الكهرباء يعلن وصول أكثر من (126) ألف لوح شمسي ضمن مشروع "شمس البصرة"
  • بالأسرار :ضربة (الإخوان)في الأردن اربكت 6 دول منها العراق- الجزء الاول-
  • واشنطن: أكثر من 100 دولة تواصلت معنا لإعادة توازن التجارة العالمية