قال مدير مستشفى الكويت التخصصي في غزة صهيب الهمص اليوم الخميس إن قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدمت في حربها المتواصلة على قطاع غزة أسلحة محرمة دوليا محذرا من كارثة صحية وسط استمرار إغلاق المعابر واستهداف قوات عدوان الاحتلال المستشفيات.

وأضاف الهمص في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) أن “الاصابات التي تصل إلى المستشفى لم نشهد لها مثيلا” اذ لوحظ انها “بحروق بالغة تغطي أكثر من 80 بالمئة من الجسم وتحول الجلد إلى اللون الاسود واختناق جزء من الشهداء بغازات لم نعرف نوعها”.

وحذر من حدوث “كارثة صحية” بعد إعلان وزارة الصحة انهيار المنظومة الصحية وتوقف المستشفيات عن استقبال الجرحى بشكل كامل بسبب نقص المستهلكات الطبية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

وتابع ان “المستشفيات تتحول تدريجيا إلى مقابر جماعية في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت المجتمع الدولي”.

وأوضح الهمص أن الطواقم الطبية تعمل منذ عشرين يوما بشكل متواصل دون انقطاع ولم تغادر العمل إضافة إلى عدم الشعور بالامن في “اي بقعة من القطاع” مشيرا إلى أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفت في الساعات الماضية محيط مستشفى الكويت التخصصي ما أوقع شهداء وجرحى.

وبين أن المستشفيات في قطاع غزة وصلت إلى السعة القصوى لها مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على فتح معبر رفح البري مع مصر لاجلاء المصابين والعمل على إدخال وفود طبية في الجراحات المختلفة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وما تحتاجه المستشفيات.

وأشاد الهمص بدعم دولة الكويت المستمر للشعب الفلسطيني وبشكل خاص في قطاع غزة مؤكدا أهمية استمرار هذا الدعم.

المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.

مقالات مشابهة

  • تطورات العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 419
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • السيسي وأمير الكويت يحذران من استمرار الهجمات على قطاع غزة
  • السيسي وأمير الكويت يحذران من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
  • المصري الديمقراطي يدين الخرق الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
  • ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322 شهيدا
  • صعوبة بالغة بنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات.. مدير الشفاء يناشد
  • النور التخصصي.. تدخل ينقذ حياة معتمرة مصرية من جلطة قلبية