تظهر صور الأقمار الصناعية المدى الحقيقي للقصف المدمر على غزة، والذي قمات به قوات الأحتلال الإسرائيلي على الهجمات المفاجئة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر "طوفان الأقصي"، بضربات جوية على كل جزء من القطاع الفلسطيني.

 

عاجل| مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات كويتية لنقلها إلى قطاع غزة محلل سياسي: عملية طوفان الأقصى معجزة.

. وهناك تخبط إسرائيلي بشأن الاجتياح البري لقطاع غزة “الصحفيين العرب” يتقدّم بالعزاء للزميل وائل الدحدوح لاستشهاد أفراد من عائلته نتيجة الغارات الإسرائيلية على غزة كتائب القسام تصيب مروحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي شرق غزة

 

تُظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" أحياءً لم يعد من الممكن التعرف عليها الآن، حيث دمرت المباني السكنية وتحولت المتاجر والشركات إلى أكوام من الأنقاض.

 

 

حي الكرامة المدمر

وتظهر الصور حي الكرامة المدمر وبلدتي بيت حانون والعطاطرة شمال غزة، وقالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إنه “لا يوجد مكان آمن” في غزة بعد أن كثفت إسرائيل غاراتها الجوية استعدادا لهجوم بري متوقع.

 

 

لين هاستينغز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

وقالت لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "لم يتبق أمام الناس سوى خيارات مستحيلة، لا يوجد مكان آمن في غزة”.

 

 

استشهد أكثر من 6500 من سكان غزة في الهجوم الجوي الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقالت الوزارة أمس الأربعاء إن أكثر من 750 شخصا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، منهم 704 قتلوا في اليوم السابق.

 

أكثر من نصف سكان غزة نزحوا عن ديارهم

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان غزة، نزحوا عن ديارهم، ومن المتوقع أن يدعو زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة تعقد في بروكسل يوم الخميس إلى "ممرات إنسانية وهدنة" لإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

 

ودعا المجلس الأوروبي إلى "مواصلة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وسريع وآمن ودون عوائق للوصول إلى المحتاجين"، حسبما جاء في المسودة النهائية للنص الذي سيتم الموافقة عليه في قمة في بروكسل يوم الخميس.

 

 

وأضاف: "سيعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وضمان عدم إساءة استخدام هذه المساعدة من قبل المنظمات الإرهابية".

قالت إسرائيل يوم الخميس إن الدبابات وقوات المشاة الإسرائيلية شنت غارة على قطاع غزة خلال الليل وقصفت عدة أهداف قبل أن تتراجع إلى أراضيها.

 

 

وقال جيش الأحتلال الإسرائيلي إن "الجنود عثروا على العديد من الإرهابيين - علي حد تعبيرهم-  وضربوا البنية التحتية الإرهابية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، وعملوا على إعداد ساحة المعركة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الأقمار الصناعية صور الأقمار الصناعية الغارات الجوية الإسرائيلية اسرائيل غزة فلسطين تحت القصف إسرائيل تضرب غزة إسرائيل تقصف غزة العدو الإسرائيلى العدو الصهيوني القطاع الفلسطيني قطاع المحتل في غزة الأمم المتحدة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية

 

أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.

 

ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.

 

وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.

 

رفض سوداني ونفي صومالي

 

وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.

 

وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.

 

وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.

 

وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة.

 

ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.

 

ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.

 

موقف جديد لترامب

 

وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.

 

وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.

 

وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.

 

وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

 

وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

 

وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع.

 

الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

 

وفي الرابع من الشهر الجاري، وافق الزعماء العرب خلال قمتهم الطارئة في القاهرة على خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف 53 مليار دولار، وأكدوا رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

 

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول أخرى.

 

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

  

مقالات مشابهة

  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
  • بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • بعد غياب أكثر من عامين.. كورتوا يعود لقائمة منتخب بلجيكا
  • أرض الصومال تنفي وجود محادثات مع أي طرف بشأن توطين سكان غزة