“جرانت ثورنتون” تعزز حضورها بافتتاح مكتب رئيسي في سوق أبوظبي العالمي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت شركة جرانت ثورنتون، اليوم عن افتتاح مكتبها الرئيسي الجديد في سوق أبوظبي العالمي، وذلك بحضور معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
وتدير جرانت ثورنتون حاليا أربعة مكاتب في جميع أنحاء الدولة مع مكتب رئيسي في دبي.
ويأتي افتتاح المكتب الجديد مواكبةً لتوسع قاعدة عملاء الشركة في العاصمة الإماراتية، والذي ساهم في دفع عجلة نموها على أساس سنوي خلال السنوات الخمس الماضية.
ويعكس افتتاح المكتب الجديد في سوق أبوظبي العالمي نمو جرانت ثورنتون، كما يجسد مساعي الشركة لدعم الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع الحكومة والمؤسسات المسجلة في سوق أبوظبي العالمي ومختلف المؤسسات في المنظومة التجارية، وخصيصاً في قطاعات الخدمات المالية والطاقة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ” نهنئ شركة جرانت ثورنتون على افتتاح مكتبها في سوق أبوظبي العالمي، ونثني على التزامها القوي تجاه أبوظبي ولا شك أن افتتاح المكتب الجديد لعلامة تجارية عالمية مثل جرانت ثورنتون يشكل لحظة فارقة ودليلاً على ازدهار مجتمع الأعمال في سوق أبوظبي العالمي، ويفتح آفاقاً جديداً للفرص والشراكات”.
وأضاف معاليه ” بالتوازي مع نمو الشركات العريقة مثل جرانت ثورنتون في دولة الإمارات، أصبح القطاع المالي يلعب دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومساعي الدولة لتأسيس اقتصاد متنوع. ويمثل افتتاح المكتب الجديد لحظة محورية لمجتمع الأعمال المزدهر في سوق أبوظبي العالمي، مما يفتح آفاقاً جديدة من الفرص والشراكات”.
من جانبه، قال هشام فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة جرانت ثورنتون في الإمارات ” أثبت سوق أبوظبي العالمي مكانته كأحد مراكز الأعمال العالمية الرائدة التي تلبي احتياجات مجموعة واسعة من الشركات العالمية والمحلية في دولة الإمارات وسيدعم تواجدنا هنا استراتيجيتنا الرامية للتعاون بشكل وثيق مع قاعدة عملائنا الواسعة في أبوظبي، فضلاً عن دعم مساهمة سوق أبوظبي العالمي في تحقيق الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات”.
وقال سامر حجازي، رئيس مكتب أبوظبي ومسؤول الخدمات المالية الأول لشركة جرانت ثورنتون في الإمارات ” شهدت محفظة أعمالنا في العاصمة الإماراتية نمواً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية، ونعتزم تحقيق المزيد من النمو مستقبلاً عبر مجموعة من الخطط الطموحة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.
ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.
ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.
ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.
ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.