تظل المملكة العربية السعودية الآن امل كل اهل السودان في الوصول إلى سلام حقيقي مع ظهور خارطة الطريق التي ظهرت في وسائل الإعلام كبداية جادة للمفاوضات التي تعثرت في مايو الماضي بسبب عدم انسحاب مليشيا الدعم السريع من الأعيان المدنية والمؤسسات وكان ما كان من أمر انسحاب وفد الحكومة الذي كان وفدا عسكرياً يرتبط في ذات الوقت بالتفاوض على هذا الأساس اَلمهم.

ثم إن التحركات لوقف الحرب كانت كبيرة أعقب انتهاء الجولة الأولى من التفاوض انعقاد مؤتمر دول جوار السودان في القاهرة والذي كان له أيضا إسهام واضح َمع الجهود التي قادتها مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحرب وإرسال رسائل لكل الأطراف بالنظر إلى مصلحة الشعب السوداني وضرورة وقف الحرب بلا إبطاء.

الأن مع جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يمكن الإسراع في تنفيذ اتفاق يفضي إلى وقف الحرب وحسنا فعل الجيش أن ابعد الملف السياسي عن طاولة المفاوضات لأن التفاوض الان يجب أن يكون في كيفية خروج المليشيا من منازل المواطنين وإخلاء المرافق الخدمية والتجمع في معسكرات يحددها التفاوض وان يتم تسليم كل الأسلحة الثقيلة استعداداً للدمج والتسريح وفق قانون القوات المسلحة السودانية.

أيضآ يجب أن يكون هناك مبدأ ثابت في محاسبة كل المجرمين كل من سرق ونهب وقتل والتحقيق في عمليات الاختطاف والاغتصاب بصورة جادة حتى لا يتم تأسيس مبدأ الإفلات من العقاب لأن جرائم الحرب هي جرائم لا تغتفر إطلاقا.

أهل السودان أهل سلام ولا أحد يمكنه أن يقرع طبول الحرب الا أولئك الطامعين والباحثين عن العودة إلى السلطة على حساب شعب دفع الثمن من دمه وماله وعرضه.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الصافي جدة سالم منبر

إقرأ أيضاً:

الشعبية «التيار الثوري»: تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان

الحركة الشعبية لتحرير السودانالتيار الثوري الديمقراطي توضح موقفها من مشاورات نيروبي وتدعو لبناء الجبهة المدنية، وترفض تكوين حكومة موازية..

التغيير: الخرطوم

قال الناطق الرسمي للتيار الثوري الديمقراطي إن الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، شاركت في اجتماعات نيروبي التي عُقدت في الفترة من 18 إلى 23 يناير 2025، بالإضافة إلى مشاركتها في اللجنة المكلفة بمناقشة قضية الحكومة الموازية خلال يومي 24 و25 يناير 2025.

والخميس اختُتمت اجتماعات الجبهة المدنية التي شاركت فيها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إلى جانب حركة عبد الواحد النور، وحركة عبد العزيز الحلو، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن الميرغني.

وأوضح الناطق الرسمي للحركة عبر بيان الأحد، أن اجتماعات نيروبي شهدت مشاركة فعّالة من حركات المقاومة والنضال المسلح إلى جانب تنظيمات القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة المنضوية تحت التحالفات القائمة.

وأضاف أن هذه التنظيمات حضرت كممثلة لتنظيماتها، وليس للتحالفات، مشيرًا إلى حضور لجان المقاومة وشخصيات نسوية ووطنية، فيما تغيبت الأستاذة بثينة دينار، نائبة رئيس الحركة، عن الاجتماع لأسباب لوجستية رغم دورها في اللجنة التحضيرية.

جبهة مدنية

وأكد الناطق الرسمي على بناء جبهة مدنية لإنهاء الحروب وتأسيس دولة تقوم على “حرية، سلام، وعدالة” هو هدف استراتيجي.

وأكد رفض الحركة “مكافأة الفلول على حربهم”، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الوطن والمواطنين لتحقيق العدالة.

وأشار إلى أن حرب 15 أبريل لم تكن مفاجئة، بل جاءت نتيجة لتراكم الأزمات. ودعا إلى معالجة جذور الأزمة من خلال الفصل التام بين الدين والدولة وبناء نظام حكم مدني ديمقراطي وقوات مسلحة مهنية تمثل التنوع السوداني.

وأكد  التزام التيار بتحقيق حزمة متكاملة لإيقاف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، مع التركيز على حماية المدنيين وتأسيس عملية سياسية تؤدي إلى حكم مدني ديمقراطي.

ورحب الناطق الرسمي بمشاورات نيروبي، معتبرًا إياها خطوة نحو بناء جبهة مدنية موحدة تضم لجان المقاومة ومنظمات النساء. كما دعا إلى مشاركة الحزب الشيوعي السوداني، مشيدًا بمبادرته الأخيرة لتوحيد قوى الثورة والتغيير.

وحول تشكيل الحكومة الموازية، أشار الناطق إلى أن واقع الحرب أفرز تيارين داخل تحالف “تقدم”، أحدهما يدعو إلى تشكيل حكومة موازية، والآخر يدعو للحفاظ على طبيعة التحالف كتحالف مدني يعمل لإنهاء الحرب.

تسعى قوى سياسية وحركات مسلحة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وسط تباين كبير في الآراء والمواقف حولها. إذ يرى البعض أنها قد تشكل ضغطًا على سلطة الجيش في بورتسودان، مما يدفعها إلى التوجه نحو السلام، في حين يرفضها آخرون باعتبارها خطوة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد.

وقال إن التيار الثوري الديمقراطي يتمسك بموقفه الذي أعلن عنه في نيروبي، مؤكدًا رفضه الانخراط في أي حكومة موازية، وداعيًا للحفاظ على الطبيعة المدنية للتحالف.

واعتبر الناطق أن تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان ولا يساهم في إنهاء الحرب، مشددًا على ضرورة التركيز على النضال لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز.

وأكد  البيان  على أن بناء الجبهة المدنية العريضة يمثل عملية طويلة تتطلب التكاتف لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، مجددًا التزام التيار باستكمال الثورة وبناء دولة تقوم على العدالة والمواطنة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالحركة الشعبية التيار الثوري الديموقراطي الحكومة الموازية السودان تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • صراع البيت الأبيض مع القانون الدولي
  • الحركة الشعبية – التيار الثورى الديمقراطى: الحكومة الموازية لا تخدم وحدة السودان ولا تساهم فى الإسراع لإنهاء الحرب
  • الشعبية «التيار الثوري»: تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان
  • المملكة تدين استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر في السودان
  • الجهاد الإسلامي: تصريحات ترامب تشجع العدو على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب ضد شعبنا
  • منبر وعي : استمرار خطاب الكراهية في السودان يهدد الوحدة الوطنية ويمزق النسيج الاجتماعي
  • دعوة أممية لتحقيق مستقل في جرائم الاحتلال في «جنين»
  • حكومة صنعاء: السعودية حاولت التفاوض – حصراً – على اسراها 
  • جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
  • بوتين يعلن عن رغبته في لقاء مباشر مع ترامب والحديث حول التفاوض مع أوكرانيا