ليبيا- حذر تقرير تحليلي نشرته شبكة تلفزيون “يورو نيوز” الأوروبية من وجود هوة عميقة بين الدول الغنية والفقيرة قد تؤثر على أوضاع الأخيرة.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن هذه الهوة قادت لفشل اجتماع صندوق الخسائر والأضرار من تغير المناخ، مشيرًا لاتهام الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة بإفشال المحادثات قبيل انعقاد القمة المناخية الأممية المقبلة.

وأضاف التقرير إن الدول فشلت حتى الآن في الاتفاق على كيفية إنشاء الصندوق الجديد لضحايا التغير المناخي بعد أن تم التوصل لصيغة هذا الصندوق بشق الأنفس خلال العام الماضي بهدف توجيه أموال إلى من يعانون من عواقب تغير المناخ.

ونقل التقرير عن “ليانا شالاتيك” المديرة المساعدة بمؤسسة “هاينريش بول” قولها إن اجتماعا ااستمر خلال الأيام 17 و18 و19 و20 أكتوبر الجاري فشل في نهاية المطاف لأن الدول الغنية رسمت الكثير من الخطوط الحمراء.

وأضافت “شالاتيك” بالقول إن هذه الدول لم تظهر سوى القليل من الإرادة السياسية للتوصل إلى تسوية وقامت بدلا من ذلك بالتلاعب بحياة وسبل عيش البلدان والمجتمعات الضعيفة التي تعاني بالفعل من خسائر وأضرار كارثية.

وبحسب التقرير أكدت الدول المتقدمة إنه ينبغي تخصيص الأموال على أساس الضعف ما يعني أن هذه منطقة رمادية إذ تخشى نظيرتها النامية أن تكون هذه محاولة لتقييد المساعدات المقدمة إلى البلدان الأقل نموا في العالم والدول الجزرية الصغيرة فقط.

ووفقا للتقرير قد تكافح بلدان متوسطة الدخل مثل ليبيا للوصول إلى أموال هذا الصندوق رغم خسائر الفيضانات المدمرة بسبب تغير المناخ.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة بعد أداء اليمين الدستورية: خفض الانبعاثات ومواجهة تغير المناخ أولوية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عقب تجديد الثقة فيها لولاية جديدة، التزامها بتكثيف الجهود لحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة في مصر.

وقالت فؤاد، في تصريحات لـ«الوطن»، بعد أدائها اليمين الدستورية، إن الفترة المقبلة ستشهد تركيزًا خاصًا على ملفات حماية الهواء، وخفض انبعاثات الملوثات، وتحسين جودة الهواء في جميع أنحاء مصر، وحماية التنوع البيولوجي، ودعم السياحة البيئية، وتحسين تداول المعلومات والبيانات البيئية، وتعزيز المشاركة العامة في صنع القرار البيئي، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار البيئي، ومتابعة التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة والعمل على تطوير منظومة إدارة المخلفات.

وأضافت أنّ مواجهة التغيرات المناخية ستظل على رأس أولويات الوزارة، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وتطوير برامج التكيف مع تأثيراتها.

توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة

وأكدت فؤاد اهتمام الدولة المصرية الكبير بتوسيع نطاق استخدام مصادر الطاقة المتجددة، نظراً للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلاد في هذا المجال.

وتوجهت فؤاد بالشكر للقيادة السياسية على تجديد الثقة بها، مُعربة عن عزمها مواصلة العمل الجاد لتحقيق أهداف الوزارة في مجال حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

ياسمين فؤاد.. ست سنوات بوزارة البيئة

تولت ياسمين فؤاد وزارة البيئة عام 2018، وعلى مدار 6 سنوات نجحت في إدارة ملفات عدة أبرزها استضافة مصر لمؤتمري التنوع البيولوجي والمناخ، وملف إدارة المخلفات الصلبة وتطوير المحميات.

حصلت فؤاد على الدكتوراه في السياسة الدولية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكذلك ماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس، وهي خبيرة في التعاون الدولي وتطوير السياسات البيئية، وذلك لمدة تتجاوز 18 عامًا، من بينها سبع سنوات في المنظمات الدولية بمجال إدارة المشروعات البيئية العالمية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مقالات مشابهة

  • 3600 دينار نصيب الفرد من الدين العام
  • أبو الغيط يحث الدول الأعضاء على سداد مساهمتها في موازنة صندوق المعونة الفنية للدول الإفريقية
  • في أول يوم عمل.. وزيرة البيئة تستقبل مديرة وكالة أودا نيباد
  • باحث : تاثير تغير المناخ علي الإنتاج الزراعي بالاسماعيلية
  • بعد تجديد الثقة.. ننشر السيرة الذاتية للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
  • ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.. رحلة 25 عاما من قيادة العمل البيئي في مصر
  • من هي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ؟
  • وزيرة البيئة بعد أداء اليمين الدستورية: خفض الانبعاثات ومواجهة تغير المناخ أولوية
  • الصندوق السيادي المصري: 100 مليار جنيه رأس مال صندوق الصناعة
  • آي نيوز: كاميرون وساركوزي وأوباما يتحملون مسؤولية فوضى ليبيا