قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إن 74 شاحنة وقود وصلت لمعبر رفح لم يُسمح بإدخالها إلى غزة.

وقد دخلت قافلة مكونة من 20 شاحنة إلى قطاع غزة وهي رابع دفعة من المساعدات الموجهة لسكان القطاع المحاصرين.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها مساء الأربعاء.

إذا لم يتم تسليم الوقود. ودعت للتنسيق من أجل إرسال المساعدات التي توافق احتياجات المرحلة الحالية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني مصري قوله إن عملية تسليم المساعدات التي تمت في وقت مبكر اليوم. جرت وفقا للآلية الجديدة المتبعة حاليا فى دخول المساعدات. وهي دخول الشاحنات إلى معبر العوجا التجاري وسط سيناء وعبورها لمعبر نيتسانا الإسرائيلي لفحصها وتفتيشها. ثم العودة إلى معبر رفح المصري ثم تسليمها إلى الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.

وذكر رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء خالد زايد أن الدفعة الجديدة تتضمن أدوية ومستلزمات طبية. وحليب أطفال والمياه المعدنية.

والاثنين، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه من نظيره المصري ثالث دفعة من المساعدات الإنسانية لغزة. شملت 20 شاحنة، وقبل ذلك وصلت دفعتان من المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح. ضمت الأولى 20 شاحنة، في حين ضمت الثانية 14 شاحنة.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق المساعدات التي دخلت إلى غزة. بأنها “قطرة في محيط من الاحتياجات”.

وحذرت وكالة الأونروا من أن الوقود سينفد تماما من مخازنها مساء اليوم. مما سيضطرها إلى وقف العمليات وإيصال المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين يحتاجونها في قطاع غزة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر المصري يُكمل 500 يوم في دعم غزة.. «التزام إنساني من القلب»

أعلنت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الهلال أكمل 500 يوما من الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة، مؤكدة أن العمل لا يزال مستمرا بسواعد المتطوعين وكوادر الهلال من أجل الإنسانية.

العمل التطوعي ليس مجرد تقديم مساعدة

وقالت «آمال» في فيديو منشور عبر الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنّ المتطوعين جعلوا العطاء جزءاً من حياتهم، وأثبتوا أن العمل التطوعي ليس مجرد تقديم مساعدة بل هو التزام إنساني ينبع من القلب وهو فعل يغير الواقع ويصنع الفارق في حياة الناس، وحثت المتطوعين على ضرورة عدم التوقف عن العطاء: «أنتم الأمل وأنتم المستقبل».

حملة «ساند غزة تصلي التروايح» 

وفي سياق متصل، أطلق الهلال الأحمر المصرى حملة «ساند غزة تصلي التروايح» من أجل تعويض أهل غزة عن المساجد التي دمرت، كأول حملة من نوعها من خلال توفير الخيام المهيئة للصلاة، لإقامة شعائر الصلاة خلال شهر رمضان المبارك. 

مقالات مشابهة

  • تحرك 195 شاحنة مساعدات للدخول إلى قطاع غزة من بينها 16 شاحنة وقود
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم أسيرا محررا في حالة غيبوبة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة في مخيم نور شمس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: عائلات عالقة في مخيم نور شمس تستغيث وصعوبة الوصول إليها
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد صغير برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية
  • باحث بـ«المصري للفكر»: موقف مصر ثابت حول دعم الشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد و31 مصابا في اشتباكات مع الاحتلال بنابلس
  • دخول 130 شاحنة مساعدات و4 شاحنات وقود إلى غزة خلال معبر رفح البري
  • الهلال الأحمر المصري يُكمل 500 يوم في دعم غزة.. «التزام إنساني من القلب»
  • محافظ شمال سيناء: تدريب مكثف لمتطوعي «الهلال الأحمر» قبل إرسال المساعدات إلى غزة