خبير مصرفي يكشف معنى «I Score» بعد قرار «المركزي» وتحذير العملاء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن المركزي المصري، اليوم، فتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل عند السفر خارج مصر بإجراءات سهلة أي أنّه لا يحتاج إلى تقديم أي مستندات، بمجرد التواصل مع خدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة الخاصة به، أو زيارة أحد الفروع لهذا الغرض لكن هناك شروط يجب الالتزام بها.
وكشف المركزي عن أن العميل عليه الالتزام خلال فترة 90 يومًا من فتح تلك الحدود بالتقدم إلى البنك المصدر للبطاقة ومعه ما يثبت أن استخدامه للبطاقة كان خلال سفره للخارج أو بإرسال ما يثبت استمرار تواجده بالخارج إذا جاوز فترة 90 يوماً، وفي حال عدم الإلتزام العميل بما تقدم.
وسيعمل البنك المصدر للبطاقة بإبلاغ الشركة المصرية للاستعلام الائتماني I-Score لوضعه في القائمة السلبية، وإدراجه ضمن قائمة العملاء الذين يحظر إصدار بطاقات ائتمانية لهم، أو استفادتهم من الخدمات المصرفية مستقبلا، وإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
وربما لا يعلم عدد من المواطنين ماذا يعني الـI score، وتحذير العملاء غير الملتزمين، وهو ما أجاب عليه الخبير المصرفي وليد عادل، في تصريحات لـ«الوطن»، كما يلي:
ما تقرير التقييم الائتماني I score؟شرح وليد أنّ تقرير التقييم الائتماني الإيسكور «I Score» هو نظام يستخدم لتحديد مستوى الائتمانية للأفراد والشركات، ويعتبر هذا النظام أحد الأدوات التي يستخدمها المقرضون وشركات الائتمان لتقييم مدى قدرة الأفراد والشركات على سداد الديون والتزاماتهم المالية.
وأضاف الخبير المصرفي، أنّ تعمل شركات التقييم الائتماني على تجميع معلومات متنوعة حول الأفراد والشركات، مثل سجل الائتمان والتاريخ المالي والدخل والديون والتزامات السداد وغيرها من المعلومات المالية ذات الصلة، وبناءً على هذه المعلومات، يتم حساب نقاط الإيسكور لكل فرد أو شركة.
وتابع بأن تتراوح نقاط الإيسكور عادةً بين رقمين محددين، مثل 400 و 850 نقطة، وتعني النقاط الأعلى تقييمًا أفضل فيما يتعلق بقدرة الشخص أو الشركة على سداد الديون والتزاماتهم المالية، عندما يكون لديك آيسكور عالٍ، يكون لديك فرصة أكبر للحصول على تمويل إضافي بشروط مفضلة، بينما يمكن أن يؤدي الآيسكور المنخفض إلى صعوبة في الحصول على تمويل أو شروط أقل مواتية.
وأشار الخبير المصرفي إلى أنه يجب ملاحظة أن تقرير الآيسكور هو نظام قياس وتقدير وليس العامل الوحيد المؤثر في اتخاذ قرارات المقرضين.
ما العوامل التي تؤثر على الـI score للأفراد؟أوضح وليد أن تقرير التقييم الائتماني الآيسكور يعتمد على عدة عوامل تؤثر على التقييم الائتماني للأفراد، وفيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي يتم اعتبارها في حساب التقرير الائتماني الآيسكور:
التاريخ الائتمانييشمل طول فترة استخدام الائتمان وتاريخ فتح أقدم حساب ائتماني، وكلما كان لديك تاريخ ائتماني طويل ومستقر، زادت فرصك في الحصول على تقييم أفضل بالآيسكور.
سجل السداديتم مراقبة كيفية سداد الديون السابقة والتزامات السداد الأخرى، إذا كنت قد قمت بسداد المستحقات في الوقت المحدد والتزاماتك المالية، فسيكون لهذا تأثير إيجابي على الآيسكور أو التقرير الائتماني.
نسبة الاستخدامتعكس نسبة استخدام الائتمان مقدار الدين المستخدم من الحدود المتاحة لديك، يُفضل أن تكون نسبة استخدام الائتمان أقل، حيث يعتبر استخدام أقل للدين إشارة إيجابية ويؤثر بشكل إيجابي على التقرير الائتماني.
أنواع الديونيعتبر تنوع أنواع الديون لديك عاملاً مهمًا ويُفضل أن يكون لديك مزيج من الديون المتنوعة مثل الرهن العقاري والقروض الشخصية وبطاقات الائتمان، حيث يعكس ذلك قدرتك على إدارة مختلف أنواع الديون.
الاستفسارات الائتمانيةتشمل الاستفسارات الائتمانية الطلبات التي تقدمت بها للحصول على الائتمان، مثل طلبات القروض أو بطاقات الائتمان حيث حيث إنه بزيادة الاستفسارات المتكررة خلال فترة زمنية قصيرة من مخاطر الائتمان وقد تؤثر سلبًا على التقرير الائتماني.
مستوى الديونيؤثر حجم الديون الحالية لديك على التقييم الائتماني حيث كلما زادت المستويات المدينة والديون الحالية بالنسبة للدخل الخاص بك، زادت المخاطر المرتبطة وقد تؤثر على الإيسكور الخاص بالفرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرار المركزي المصري المركزي المصري البطاقات الائتمانية بطاقة الائتمان البنك المركزي المصري
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس
قال عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال وهناك أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة ومنها:
1- انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية.
2- غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
3- ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
4- شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
وشدد حجازي، أنه من الأسباب أيضا شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات، ومنها الأتي:
1- خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم.
2- ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
3- غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
واختتم الخبير التربوي قائلا ولمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.