أطلقت وزارة التربية والتعليم المصرية رسمياً المركز الوطني للتعليم عن بُعد لضمان التطوير المهني المستمر للمعلمين.

تم تطوير مركز التعلم كجزء من مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"من قبل اليونسكو وهواوي، والذي تم تنفيذه في مصر وغانا وإثيوبيا في الفترة من عام 2020 إلى 2023.

أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، عن سعادته بحضور هذا المنتدى، مقدماً شكره وتقديره لمنظمة اليونسكو وشركة هواوي على دعمهم ولاختيار مصر لتكون شريكاً في مشروع المدارس المفتوحة.

أشاد بإنجازات مشروع المدارس المفتوحة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين ومكتب اليونسكو بالقاهرة، قائلاً: "حقق برنامج المدارس المفتوحة إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من حيث بناء القدرات واعداد دورات تدريبية اثرائية للمعلمين، والمنصات الرقمية المختلفة، وإنشاء المركز القومي للتعليم عن بعد، وذلك لتحسين مهارات المعلمين في مصر."

المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا (TeOSS)

وخلال منتدى اليونسكو – هواوي التعليمي الدولي، تم القاء الضوء على أفضل الممارسات والخبرات التي تم اكتسابها بمشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" والخاصة بتجربة واختبار منصات التعليم الرقمي بالإضافة الى توفير التدريب على المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، وتطور سياسات التعليم الرقمي. ويتم تنفيذ مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، ويجري حاليا تقييم فعالية وكفاءة المشروع بهدف توسيع نطاقه إلى دول افريقية أخرى.

قدم المشروع في مصر خدمات التدريب على المهارات الرقمية الى 300 معلم، وسيعمل المركز الوطني للتعليم عن بُعد على تعزيز قدرات التعلم عن بُعد ومحو الأمية الرقمية لنحو 950 ألف معلم في مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في المجتمعات الأكثر استحقاقاً.

رحب صبحي طويل، مدير فريق مستقبل التعليم والابتكار باليونيسكو، بالحاضرين في هذا المنتدى، مشيداً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر، ودورها الرائد في دعم الأفاق المستقبلية. 

أضاف أن المنتدى يأتي ضمن مشروع هواوي لتمكين المدارس المفتوحة ورفع كفاءات التعلم الرقمي منذ عام 2020، مما ساهم في رفع جودة التعليم وضمان كفاءة واستمرارية العملية التعليمية في مصر وإثيوبيا وغانا، وأن مصر كانت من أوائل الدول التي نفذت مبادرة التعلم الرقمي، مشيراً إلى أن افتتاح المركز الوطني للتعليم عن بعد في مصر يمثل خطوة كبيرة في التحول الرقمي.

تم تصميم مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" للمزج بين التعلم عبر الإنترنت والتعلم التفاعلي التقليدي لضمان الوصول الى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية. بالإضافة الى ضمان استمرارية تقديم خدمات التعليم خلال الأوقات العادية والازمات. وفقاً لليونيسف، على سبيل المثال، لا يزال أكثر من 616 مليون طالب متأثرين بالإغلاق الكلي والجزئي للمدارس بسبب جائحة كوفيد-19 حتى يناير 2022 حيث يساهم بناء قدرات التعلم الرقمي في التخفيف من حدة توقف خدمات التعليم الوطني في حالة وقوع أحداث أو أزمات غير متوقعة.

وتندرج مشاركة هواوي في هذا المشروع ضمن مبادرتها طويلة الأجل لتحقيق الشمول الرقمي والاستدامة من خلال برنامجها الرائد "التكنولوجيا للجميع TECH4ALL" الذي يلتزم بتطوير وتقديم حلول تعتمد على التكنولوجيا والتي يمكن أن تساعد في تحقيق الهدف الرابع من اهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والخاص بضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم للجميع.

قالت جويس ليو، مديرة مكتب برنامج الشمول الرقمي TECH4ALL بشركة هواوي: " التعليم مهم للجميع، واستراتيجيتنا تهدف الى تحسين المهارات الرقمية للمعلمين من أجل مواجهة التحديات في مصر، فلنعمل معًا لبناء عالم رقمي أكثر شمولاً واستدامة".

والى جانب إطلاق مركز المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا، استعرض المنتدى والذي استمر على مدار يومين، أفضل الممارسات لبناء المنصات الرقمية وقدرات المعلمين، وتبادل الخبرات والموارد على المستوى الدولي، وتوسيع التعاون في التعليم الرقمي، وذلك بحضور وزراء حكوميون وممثلون رفيعو المستوى من مصر وإثيوبيا وغانا؛ وممثلين عن اليونسكو وهواوي؛ وخبراء دوليين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم للتعلیم عن فی مصر

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد  محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم لقاءً مع 373 معلمًا مرشحين للالتحاق بالدورة الثانية من المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"، وذلك لمناقشة رؤاهم ومقترحاتهم حول التطوير المنتظر في النظام التعليمي.

بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، أكد الوزير في كلمته أهمية دور المديرين في المدارس، مشيرًا إلى أن نجاح المدير يعتمد على قدرته في فرض الانضباط والعدالة بحزم، بما يعزز بيئة تعليمية مستقرة.

الوزير سلط الضوء على أهداف استراتيجية الوزارة في دعم الإدارة المدرسية بالكفاءات الشابة المبدعة، وأشاد بالمبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"، التي تواكب رؤية مصر 2030، وتشمل تدريب المديرين الجدد على القيادة التربوية والأمن القومي. وأضاف أن المدربين الذين يجتازون البرنامج سيحصلون على دبلومة تؤهلهم لإدارة المدارس.

كما تطرق الوزير إلى التحديات التي تواجه العملية التعليمية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على مواجهة مشاكل مثل الكثافة الطلابية والعجز في المعلمين، مشيدًا بارتفاع نسبة الحضور في المدارس خلال العام الدراسي الحالي. وأشار إلى ضرورة الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه كأولوية للوزارة.

وناقش اللقاء عددًا من المواضيع المهمة مثل تطوير أداء المعلمين، تعزيز الأنشطة المدرسية، تحديث لائحة الانضباط المدرسي، وتحسين البنية التكنولوجية للمدارس، مؤكدًا على أهمية الاستماع المستمر للمعلمين ومديري المدارس لتحقيق التطوير الشامل في النظام التعليمي.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • تطبق يوم 22 مارس .. قرارات عاجلة من التعليم لجميع المدارس
  • لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
  • طرق دبي تنجز 40% من مشروع ترقية نظام نول للدفع الرقمي
  • «طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب
  • كاتيا شيبرهاين: الإمارات تقود مستقبل العمل وتحقق إنجازات مثيرة