(شاهد) هواوي تستعرض إنجازات مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم المصرية رسمياً المركز الوطني للتعليم عن بُعد لضمان التطوير المهني المستمر للمعلمين.
تم تطوير مركز التعلم كجزء من مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"من قبل اليونسكو وهواوي، والذي تم تنفيذه في مصر وغانا وإثيوبيا في الفترة من عام 2020 إلى 2023.
أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، عن سعادته بحضور هذا المنتدى، مقدماً شكره وتقديره لمنظمة اليونسكو وشركة هواوي على دعمهم ولاختيار مصر لتكون شريكاً في مشروع المدارس المفتوحة.
أشاد بإنجازات مشروع المدارس المفتوحة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين ومكتب اليونسكو بالقاهرة، قائلاً: "حقق برنامج المدارس المفتوحة إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من حيث بناء القدرات واعداد دورات تدريبية اثرائية للمعلمين، والمنصات الرقمية المختلفة، وإنشاء المركز القومي للتعليم عن بعد، وذلك لتحسين مهارات المعلمين في مصر."
المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا (TeOSS)
وخلال منتدى اليونسكو – هواوي التعليمي الدولي، تم القاء الضوء على أفضل الممارسات والخبرات التي تم اكتسابها بمشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" والخاصة بتجربة واختبار منصات التعليم الرقمي بالإضافة الى توفير التدريب على المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، وتطور سياسات التعليم الرقمي. ويتم تنفيذ مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، ويجري حاليا تقييم فعالية وكفاءة المشروع بهدف توسيع نطاقه إلى دول افريقية أخرى.
قدم المشروع في مصر خدمات التدريب على المهارات الرقمية الى 300 معلم، وسيعمل المركز الوطني للتعليم عن بُعد على تعزيز قدرات التعلم عن بُعد ومحو الأمية الرقمية لنحو 950 ألف معلم في مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في المجتمعات الأكثر استحقاقاً.
رحب صبحي طويل، مدير فريق مستقبل التعليم والابتكار باليونيسكو، بالحاضرين في هذا المنتدى، مشيداً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر، ودورها الرائد في دعم الأفاق المستقبلية.
أضاف أن المنتدى يأتي ضمن مشروع هواوي لتمكين المدارس المفتوحة ورفع كفاءات التعلم الرقمي منذ عام 2020، مما ساهم في رفع جودة التعليم وضمان كفاءة واستمرارية العملية التعليمية في مصر وإثيوبيا وغانا، وأن مصر كانت من أوائل الدول التي نفذت مبادرة التعلم الرقمي، مشيراً إلى أن افتتاح المركز الوطني للتعليم عن بعد في مصر يمثل خطوة كبيرة في التحول الرقمي.
تم تصميم مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" للمزج بين التعلم عبر الإنترنت والتعلم التفاعلي التقليدي لضمان الوصول الى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية. بالإضافة الى ضمان استمرارية تقديم خدمات التعليم خلال الأوقات العادية والازمات. وفقاً لليونيسف، على سبيل المثال، لا يزال أكثر من 616 مليون طالب متأثرين بالإغلاق الكلي والجزئي للمدارس بسبب جائحة كوفيد-19 حتى يناير 2022 حيث يساهم بناء قدرات التعلم الرقمي في التخفيف من حدة توقف خدمات التعليم الوطني في حالة وقوع أحداث أو أزمات غير متوقعة.
وتندرج مشاركة هواوي في هذا المشروع ضمن مبادرتها طويلة الأجل لتحقيق الشمول الرقمي والاستدامة من خلال برنامجها الرائد "التكنولوجيا للجميع TECH4ALL" الذي يلتزم بتطوير وتقديم حلول تعتمد على التكنولوجيا والتي يمكن أن تساعد في تحقيق الهدف الرابع من اهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والخاص بضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم للجميع.
قالت جويس ليو، مديرة مكتب برنامج الشمول الرقمي TECH4ALL بشركة هواوي: " التعليم مهم للجميع، واستراتيجيتنا تهدف الى تحسين المهارات الرقمية للمعلمين من أجل مواجهة التحديات في مصر، فلنعمل معًا لبناء عالم رقمي أكثر شمولاً واستدامة".
والى جانب إطلاق مركز المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا، استعرض المنتدى والذي استمر على مدار يومين، أفضل الممارسات لبناء المنصات الرقمية وقدرات المعلمين، وتبادل الخبرات والموارد على المستوى الدولي، وتوسيع التعاون في التعليم الرقمي، وذلك بحضور وزراء حكوميون وممثلون رفيعو المستوى من مصر وإثيوبيا وغانا؛ وممثلين عن اليونسكو وهواوي؛ وخبراء دوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم للتعلیم عن فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني
كلف وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قطاع التعليم العام بحصر احتياجات جميع المدارس الحكومية في مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة والتعليم الديني.
وقالت وزارة التربية في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (اكس) اليوم السبت “تشمل هذه الاحتياجات الصيانة الدورية والجذرية للمباني المدرسية وصيانة أجهزة التكييف وبرادات المياه والكتب والأثاث بالإضافة إلى متطلبات الهيئة التعليمية والإدارية والبنية التحتية للشبكات والأجهزة وغيرها وذلك تمهيدا لوضع خطة تنفيذية شاملة لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية في مختلف المراحل الدراسية”. وأضاف البيان ان الوزير الطبطبائي وجه بتشكيل فرق عمل من القطاعات المعنية كل حسب اختصاصاته لتصنيف ودراسة الاحتياجات بالتفصيل والعمل على توفيرها بهدف معالجة أي معوقات قد تواجه العملية التعليمية حيث ستعمل هذه الفرق على وضع الحلول المناسبة وتقديم الدعم اللوجستي والتقني الذي يضمن استدامة البيئة التعليمية بما يعزز تجربة المتعلم والمعلم داخل الفصول الدراسية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز التعاون بين الإدارات المدرسية والقطاعات المختلفة مشيرة إلى ضرورة إجراء مسح شامل ودقيق لكافة الاحتياجات التعليمية.
وأوضحت أن هذه الخطوة لاتخاذ قرارات مدروسة في تلبية الاحتياجات بهدف تطوير العملية التعليمية بما يضمن توفير بيئة مدرسية متكاملة ومحفزة تلبي تطلعات الطلبة وتسهم في تحقيق كفاءة التعليم في جميع المدارس.
المصدر كونا الوسومالمدارس وزير التربية