مستشفى ناصر بغزة: إطفاء الكهرباء عن أقسام لتوفير الوقود
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مستشفى ناصر في غزة يأوي المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت إليه
قال المهندس المسؤول عن المولدات في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة صبحي قشطة، إن إدارة المستشفى ارتأت إلى إطفاء الكهرباء في بعض الممرات لتخفيف الأحمال الكهربائية، بسبب نقص الوقود الحاد.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يشن غارة قرب مستشفى ناصر بخانيونس جنوبي قطاع غزة - صورة
وأضاف قشطة لـ"رؤيا"، أن "الكهرباء هي أساس الحياة، وبدونها يعني عدم القدرة على تقديم الخدمة، وبالتالي العمليات ستتوقف والأكسجين سيتوقف.
وأشار إلى أن المستشفى تصله كميات قليلة من الديزل بين الفينة والأخرى، مبينا أن النازحين يضغطون أيضا على الخدمات المقدمة.
وأفاد مراسل "رؤيا" من أمام مستشفى ناصر أن هناك العديد من العائلات الفلسطينية التي نزحت إلى المجمع الطبي، وسط حالة سيئة يعيشها المواطنون في القطاع.
استهداف محيط مستشفى ناصروشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة بالقرب من المستشفى الكائن في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال مراسل "رؤيا" إن عشرات الإصابات وصلت إلى المستشفى عقب العدوان الذي استهدف مبنى مأهول في المدينة.
بدوره، أوضح مدير مستشفى ناصر، الدكتور ناهض أبو طعيمة، أنه تم استقبال77 شهيدا جلهم من الأطفال والنساء، منذ منتصف الليلة الماضية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال غزة مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.