علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم.. تناول المشروبات الدافئة بدون سكر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قد يعاني بعض الأطفال من الكحة الشديدة أثناء النوم وخلال ساعات الليل المتأخرة تبحث الأمهات عن علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم، فإنها تزداد بشكل كبير وقت ارتخاء الجسم، الأمر الذي يجعل من الصعب على الأطفال النوم نتيجة شدة الكحة وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد، وعادة ما يكون سبب الكحة أما الطفل مصاب بنزلات البرد، أو لديه مشاكل في الجيوب الأنفية، أو أن الطفل يعاني من الحساسية.
وإذا كنت تريد معرفة علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم، فيجب العلم أن الطفل أقل من عام، لا يؤخذ أي أدوية تؤثر على صحته وتدمر الكلى والكبد وبعض الأجهزة في الجسم، لذا هناك بعض الوسائل الطبيعية التي تساعد على تهدئة الكحة أو السعال ليلا، وتجعل الطفل ينام بشكل جيد.
- إذا كان الطفل أقل من عام يمكن عمل محلول ملحي وغسل الأنف به الأمر الذي يساعد على توسيع الشعب الهوائية.
- كما يجب أن يكون هواء الغرفة رطب ومتجدد وليس جاف حتى لا تزداد حدة الكحة
اقرأ أيضاً حارب نزلات البرد.. أعشاب تعزز المناعة صحتك تهمنا..فوائد الزنجبيل وطريقة تناوله لعلاج نزلات البرد صحتك تهمنا..دراسة توضح أوجه الشبه بين فيروس كورونا الطويل مع نزلات البرد بالاسم والصورة.. الكشف عن الضابط المسؤول عن إهانة وضرب الجنود الحضارم بمعسكر الربوة والمفاجأة علاقته بـ”إيران” أول مكون حضرمي يدين الاعتداء على الجنود الحضارم وضربهم ضربا مبرحًا بمعسكر الربوة مليشيات الحوثي تطلق رصاصة الرحمة على القطاع المصرفي باليمن برلماني بصنعاء يشيد بتراجع المشاط واعلانه الغاء مايسمى قانون منع التعاملات الربوية بعد 5 أيام على إصداره المشاط يتراجع رسميا عن فرمان ”التعاملات الربوية” المشاط يكشف مصير أموال المودعين في البنوك بعد قرار ”منع المعاملات الربوية”: سينهبها شخصيًا مع ”الأخ المحافظ” هل يؤثر بخاخ الربو على صحة الصوم؟.. الإفتاء المصرية تجيب 6 نواب بصنعاء يعلنون براءتهم من قانون التعاملات الربوية وينسحبون من جلسة التصويت (الأسماء) مليشيا الحوثي تدق آخر مسمار في نعش البنوك والمصارف عبر مجلس النواب- وأيضا أخذ حمام دافئ بحيث يكون الحمام به بخار يمكن استنشاقه فهو يساعد على التخلص من الكحة ليلا
- من الأفضل ارتداء ملابس فضفضة لا تضيق منطقة الصدر حتى لا يكون هناك ضغط على هذه المنطقة
- كما يفضل ترطيب الغرفة بواسطة بخاخ ماء فهو يساعد على التخلص من الهواء الجاف.
- الحرص على الرضاعة باستمرار وتناول المشروبات الدافئة بدون سكر
- يحظر اعطاء أي مضاد حيوي لعلاج الكحة، فإن السعال أو الكحة يكون عبارة عن عدوى فيروسية لا تعالج بالمضاد الحيوي.
- يفضل وضع وسادة أسفل رأس الطفل بحيث تكون مرتفعة عن السرير، وهذا يساعد على الرأس قليلا مما تجعل الكحة لا تزداد وقت النوم.
وحول ما أسباب الكحة عند الأطفال؟، تقول وزارة الصحة والسكان المصرية، إن أحد أسباب إصابة الأطفال بالكحة يكون ناتج عن عدوى فيروسية وفترة علاجها تصل إلى أسبوعين.
نزلات البردحيث يحدث تضخم في الحنجرة والقصبة الهوائية ومن ثم يكون هناك صعوبة في التنفس، وتبدأ الأعراض عادة بالبرد، ثم تأتي الكحة ويكون صوت الطفل به بحه، وبعد مرور 3 أسابيع ربما تلاحظ الأمر أن الطفل مازال لديه سعال جاف.
الربووربما يكون أحد أسباب الكحة الجافة هي الإصابة بالربو، فإذا كان الطفل مصاب بالربو، فإنه يصاب بالتهاب الرئة وأيضا الشعب الهوائية وذلك عند الإصابة بالبرد، أو عندما يستنشق الطفل حبوب اللقاح أو الأتربة، الأمر الذي يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي، وتحدث نوبة السعال الشديدة والمتكررة.
الجيوب الأنفيةوربما يكون الطفل يعاني من الجيوب الأنفية التي عندما تحدث فيها التهابات خاصة مع تغير الفصول، فإن الطفل يعاني من الكحة، وكذلك التهاب الحلق وسيلان الأنف، وربما يصل الأمر إلى وجود طفح جلدي.
وعن متى تكون الكحة خطيرة عند الأطفال؟.. يرى الأطباء أنه ضروري من الأم متابعة صحة طفلها خاصة أثناء الإصابة بالسعال الشديد، وملاحظة هل يوجد أي تغيرات أخرى أما لا، فمن ضمن التغيرات التي تستدعى استشارة الطبيب فورا ما يلي:
- يجد الطفل صعوبة في التنفس
- وأيضا ارتفاع التنفس السريع
- وكذلك في حالة تحول لون الشفاه إلى اللون الأزرق
- وأيضا في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم
- وكذلك في حالة كان الطفل أقل من 3 شهور ويعاني من السعال المستمر.
- وأيضا في حالة كان صوت الكحة ديكي.
- وكذلك في حالة وجود دم بعد الكحة
- وأيضا في حالة كان هناك صرير عند الكحة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: نزلات البرد وقت النوم یساعد على یعانی من فی حالة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
على عكس ما يظنه الكثيرون، فإن اصطحاب الأطفال إلى المتاحف منذ سن مبكرة يمكن أن يكون تجربة غنية ومثمرة. فالأطفال لا يكتسبون فوائد تعليمية فحسب، بل تكون التجربة ماتعة أيضا للكبار، إذ تمنحنا فرصة لرؤية العالم من منظورهم والتفاعل معهم بطريقة مختلفة. وكلما بدأ الطفل في زيارة المتاحف بعمر أصغر، زادت استفادته، حيث ينفتح على المعرفة ويتعلم تقدير الثقافة والتراث. لكن كيف يمكننا تنظيم زيارة ناجحة ومثمرة للمتحف مع الطفل؟ وما الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذه التجربة؟
استكشاف فضول الطفلإلى جانب المتعة والترفيه فمن خلال زيارة المتاحف المختلفة، توفر المتاحف بيئة تعليمية غنية يستكشف فيها الطفل ميوله، فهي تثير اهتمامه بالتاريخ والفن والعلوم، وبالنسبة للأطفال تكون تجربة تعيش طويلا في أذهانهم.
كما أنها نافذة على الماضي والحاضر والمستقبل، تسمح لهم بالتعرف على المجالات المختلفة بطريقة ملموسة ومرئية فتبسط لهم الفن والعلوم والأنثروبولوجيا والتاريخ وغيرها، وتربطها بالواقع الذي يعيشونه.
إن إثارة حواس مختلفة، والتعرض لتجربة غير معتادة، تثير دهشة الأطفال، وتأتي اللحظة الأنسب للتعلم حين يعقب تلك الدهشة سؤالهم "كيف؟"، فيبدأ حوار لا يُنسى.
إعلانوترفع زيارة المتاحف مستوى الوعي حول الشخصيات والأماكن والموضوعات خارج نطاق تجربتنا الطبيعية، فهي مُصمَمة بشكل يدعم القدرة على التخيل والاستكشاف.
الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة (غيتي)تشير دراسة نشرتها مجلة "ستاديز إن إديكوشيونال إيفوليوشن" عام 2020 إلى أن زيارة المتاحف منذ ما قبل سن المدرسة، تنمي القدرات الإبداعية لدى الطفل فالتعلم خارج المدرسة يكون أكثر انفتاحا وتفاعلا، كما يفيد هنا أن يتوجه الطفل لمتاحف مخصصة للأطفال إذ تسمح باللمس والتفاعل مع المعروضات بخلاف المتاحف التقليدية، وتعزز التفاعل مع اهتمامات الأطفال.
يرى الطفل الحياة من منظورات مختلفة، بعض المتاحف الخاصة التي تصمم لكي يعيش زائروها تجربة المكفوفين أو الصم، تقرب تجربة هذه الفئات إلى ذهن الزائرين وبالتالي تعمق التعاطف وتزيد قدرتنا على تصور الطرق المختلفة للوجود في هذه الحياة.
هكذا تجعلهم أكثر استجابة لاحتياجات من حولهم وتوقظ الشعور بالترابط والرحمة، وتكسبهم عدسة إضافية يرون من خلالها تجارب وحياة الآخرين.
تتسع من خلال تلك الجولات مجالات المعرفة لدى الطفل فتثير فضوله فترة تاريخية أو ثقافة معينة، لتصبح بين اهتماماته ما يدفعه لمواصلة البحث والقراءة حولها.
كما أنه يكتسب المهارات النقدية، فأمام القطع الفنية والأثرية يكوّن الأطفال آراء وتفسيرات مختلفة لما يرونه، ويتعلمون مبكرا التفكير النقدي والقدرة على التعبير عن أنفسهم.
كيف نزور المتحف؟من المؤكد أنك على دراية باهتمامات طفلك، وهذا يمكنك من اختيار المتحف الذي سيستهويه. إذا لم يكن هناك متحف قريب يتماشى مع فضوله، يمكنك التكيف مع الخيارات المتاحة. ابحث عن أقسام محددة داخل المتاحف القريبة قد تثير اهتمامه. على سبيل المثال، في متحف فني، يمكن التركيز على اللوحات التي تصور الخيول إذا كان طفلك يحبها، وقضاء الجولة في استكشاف المزيد من الأعمال التي تتناول الموضوع نفسه.
الاستعداد المسبق للزيارة إعلانالإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة. ابحث عن أبرز محتويات المتحف وشارك طفلك بعضها. يمكنك عرض 5 لوحات أو قطع فنية والتحدث عن قصصها أو عن الفنانين الذين أبدعوها. عندما يصل إلى المتحف ويكتشف هذه الأعمال بنفسه، سيشعر بالحماسة ويعيش التجربة بشكل أعمق، كما أشار موقع "لافورجوتيتا".
اجعل الجولة أكثر تفاعلية من البداية بلعبة ماتعة؛ مثل البحث عن عدد محدد من الحيوانات أو الأشياء في المتحف (5 خيول و3 قطط على سبيل المثال). بعد العودة إلى المنزل، عزز اهتمامه بالموضوع من خلال توفير كتب أو مواد تعليمية مرتبطة بما شاهده.
اطلع أيضا على الأنشطة المخصصة للأطفال في المتحف قبل زيارته. قد يكون من المفيد اختيار يوم تُقام فيه ورش عمل أو فعاليات تستهدف الأطفال لتعزيز تجربتهم.
استكشاف كل أركان المتحف لا يتحقق في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك (غيتي) توفير سبل الراحةاحرص على راحة طفلك طوال الرحلة. ولتجنب الزحام، حاول حجز التذاكر عبر الإنترنت. تأكد من أنه حصل على قسط كاف من النوم، وتناول وجبة مشبعة، ولا يحتاج إلى استخدام الحمام. أثناء الجولة، راقب حالته لضمان عدم شعوره بالإرهاق. إذا بدا عليه التعب، اسمح له بأخذ استراحة قصيرة إذا كان ذلك مسموحا، ثم استكمل الجولة.
طرح الأسئلةاشرح له قواعد المكان، لا صراخ ولا جري ولا لمس للمعروضات مثلا، وخلال الجولة اطلب منه أن يخبرك بما يرى ودعه يقدم تفسيراته من دون أن تحاول تصحيحها، ليشعر بالثقة وبأن رأيه مقدر ومسموع.
يمكنك إضفاء جو من الدعابة؛ جرب أن تطلب من الطفل أن يقلد هيئة التماثيل.
أنتما تتعلمان معاينتاب بعض الآباء قلق من أن يطرح الأطفال أسئلة لا يمكنهم الرد عليها، ينصح المتخصصون بأن تكون مثل تلك الزيارات فرصة تعليمية مشتركة بين الأجيال، بحيث يستكشفون معا ما يود الطفل معرفته.
إعلانبحضور الأسرة يقضي الأطفال وقتا عائليا لطيفا، إنها فرصة لإثارة حوارات قد لا تُثار بين أفراد الأسرة في غمار الانشغال بالمهام اليومية، كما أنها تجربة فريدة حين تصطف إلى جانب الطفل في موقف تعليمي، مما يخلق نوعا من التفاهم المشترك.
القليل سيكون كافيالا تحاول استكشاف كل أركان المتحف في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك. قد ينجذب إلى لوحة معينة ويقضي وقتا طويلا في تأملها، بينما قد تمر أخرى من دون أن تثير انتباهه. لا تفرط في تقديم المعلومات، وركز على أن تكون التجربة ماتعة بالنسبة له.
إذا شعرت أن طفلك بدأ بالتعب، انتقل إلى قسم آخر أو خذ استراحة قصيرة. الهدف هو أن تبقى التجربة إيجابية وماتعة، مما يعزز رغبته في زيارة المتحف مجددا.
وفقا لموقع الصندوق الوطني للفنون في الولايات المتحدة، فإن التعرض المبكر للمتاحف يساعد في تكوين زوار ملتزمين مدى الحياة.