نظّم مجموعة من أولياء تلاميذ الجمعية العامة لإعانة القاصرين عن الحركة العضوية والشلل الدماغي بحومة السوق جربة صباح اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023 وقفة احتجاجية داخل مقر التربية المختصة التابع للجمعية العامة للقاصرين عن الحركة العضوية للمطالبة بتوفير حافلة صغيرة لنقل أبنائهم.
وعبر احد الأولياء في تصريح لمراسل موزاييك بجربة عن استيائه من غياب وزارة الشؤون الاجتماعية التي تمت مراسلتها في أكثر من مناسبة على حد قوله لكن دون رد مضيفا أن مركز جربة لاعانة القاصرين عن الحركة العضوية يضم اكثر من 70 طفلا أغلبهم أصبحوا غير قادرين على الحضور الى الجمعية بسبب تعطل الحافلة مضيفا أن هذا الغياب يؤثر على نفسية اطفالهم.
و من جهة أخرى تساءل أحد الأولياء عن مصير الحافلات الصغرى التي تم استعمالها في فترة القمة الفرنكوفونية والتي كان ينتظر أن توزع على عدد من الجمعيات الناشطة في جربة بعد نهاية القمة لكن لم تتحصل جربة على اي حافلة على حد قوله.
كما تحدثت ولية عن الوضعية الصعبة التي يعيشها ابنها الذي يعاني من اعاقات متعددة وأصبح يعيش حالة من التوتر بعد كثرة الغياب عن أصدقائه في الجمعية بسبب عدم توفر وسيلة النقل.
عادل بوطار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية