مؤلف "ذا كراون": لم أقرأ "كلمة واحدة" من مذكرات الأمير هاري
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مع بدء العد العكسي لانطلاق الموسم السادس والأخير، لمسلسل "ذا كراون"، اعترف مؤلف العمل بيتر مورغان بأنه لم يقرأ ولو حتى كلمة واحدة من كتاب مذكرات الأمير هاري "احتياطي" Spare الذي صدر قبل نحو عام.
فعلى الرغم من أن شخصية الأمير هاري في مرحلة الطفولة والمراهقة، ستظهر في الجزء الجديد من إنتاج نتفليكس، المقرر عرضه في 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن مورغان صرح لمجلة "فارايتي" بأنه لم يشتر الكتاب الصادر في 10 يناير (كانون الثاني) 2023، وذلك في إطار مقابلة لها تناول فيها كواليس إعداد الموسم الأخير من المسلسل الذي ينقسم إلى جزئين: الأول سيتضمن 4 حلقات والثاني 6 حلقات.
كشف مورغان أنه خلال صياغته سيناريو الموسم السادس من المسلسل، لم يرغب بأن يتأثر بآراء هاري التي كتبها في مذكراته، لذلك قرر عدم الاطلاع على الكتاب.. وإذ أكد أنه لطالما تعاطف مع الأمير في مختلف مراحل حياته، لفت إلى أنه قد يطلع على كتاب مذكراته لاحقاً، إلا أنه حتى الآن، وقبل عرض المسلسل لا يرغب في قراءة "Spare"، لأنه قد يكون مصدراً لتشويش أفكاره.
تسلسل العرش البريطاني
ذكّر مورغان بأن المسلسل منذ جزئه الأولى يركز على الأسرة الملكية البريطانية الحاكمة، ولا يسعى إلى تسليط الضوء على فرد معين من العائلة.. وكان يهدف أن يركز السيناريو العمل على خلافة العرش البريطاني: الملكة إليزابيث، الملك تشارلز والأمير ويليام.
وأوضح أن ظهور الأمير هاري في الموسم السادس بمرحلتين عمريتين مختلفتين، سيكون مرتكزاً بشكل أساسي فقط على مدى متانة أو انهيار علاقته مع شقيقه الأكبر ولي العهد البريطاني الأمير ويليام.
وفيما حسم مورغان أي جدل بأن يكون قد ناقش المسلسل مع الأمير هاري، أعلن أن الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس تيد ساراندوس يفرض جداراً عازلاً حول أحداث الموسم السادس، وإن كانت معروفة، لكن الجديد هو أسلوب الطرح التلفزيوني.
كان حساب المسلسل على منصة "إكس" نشر في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعضاً من الصور حول شخصيات الجزء الأخير، ومن بينها شخصية الأمير هاري، التي يؤديها الممثلان فلين إدواردز ولوثر فورد.
ووفقاً لمصادر مطلعة ستدور أحداث الجزء الجديد في الفترة من 1997 إلى 2005، ومن ضمنها الوفاة المأساوية لوالدة ويليام وهاري، الأميرة ديانا، بحادث سير في باريس، بينما كان هاري لا يزال في الـ12 من عمره.
The final chapter begins on November 16th. Visit https://t.co/qQUYOxdqP2 for more photos: https://t.co/ltJWqaONYP pic.twitter.com/M4nciA3yTY
— The Crown (@TheCrownNetflix) October 16, 2023 هاري: "ذا كروان".. خيال جميلمن جهتها، ذكّرت مجلة "بيبول" الأمريكية بأن الأمير هاري كان قد وصف المسلسل بـ "الخيال الجميل" خلال ظهوره عام 2021، مع الإعلامي جيمس كوردن، ضمن برنامجه "في وقت متأخر من الليل".
وشدد هاري في اللقاء، على أن المسلسل ليس وثائقياً أو توثيقاً دقيقاً لحياة عائلته، بل هو خيال جميل، مبني على وقائع حقيقية، استفاض بها المؤلف من أجل صناعة الدراما التلفزيونية، وجذب الجمهور وتحقيق المشاهدات.. واعتبر أن أحداث المسلسل ليست دقيقة تماماً، بل تعطي نظرة تقريبية عن نمط الحياة خلف جدران القصور الملكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمير هاري هاري الموسم السادس الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
الإمام «العطار» السادس عشر للأزهر.. رئيس التحرير الأول في مصر
يتحدث التركية والإنجليزية فقد عاش ثلاثة عشر عامًا في أوروبا ودمشق والقدس وتركيا، وعاش في يوغسلافيا خمس سنوات يحصل العلم الحديث بما فيها الفنون الهندسية والميكانيكا، كان خبيرًا بعلم الصيدلية والأعشاب ورث ذلك عن جده وأبيه، وهو رئيس التحرير الأول الأزهري مؤسس صحيفة الوقائع المصرية مولانا الإمام الأكبر الشيخ حسن العطار صاحب مقولة: «إن بلادنا لا بد أن تتغير أحوالُها ويتجدَّدَ بها من المعارف ما ليس فيها».
فإلى جانب تدريسه وتأليفه في العلوم العربية نجده يكتب في المنطق والفلك والطب والطبيعة والكيمياء والهندسة، كانت له مائدة رمضانية شهيرة في تاريخ علماء الأزهر يحضرها أنبغ تلاميذه: «مولانا الإمام رفاعة الطهطاوي والشيخ السادات والثائر الأزهري علي الصعيدي قائد المقاومة الشعبية ضد الغزاة الفرنسيين بأسيوط».
ومن شدة فيض علمه كانت محاضرته تمتد حتى وقت الإفطار فتكون المائدة جاهزة لتلاميذه الكثر ورؤساء الأروقة وأساتذة الأعمدة.
وصفه الطهطاوي ذات يوم بالإفطار الشهي قبل السفر لباريس، تكاد تلمس روحه وعلمه وكرمه بيدك، فالعطار عالِم جليل ذائع الصيت في مصر وسائر الأقطار العربية وأوروبا وأديب فريد، وشاعر مجيد، وكان مع ما اتصف به من حميد السجايا وطيب الخلال متواضعًا كريمًا جداً زاهدًا وجيهًا أينما توجَّه وحيثما أقام، وفي محراب علمه يجلس إمام التجديد محمد عبده طفلًا صغيرًا يستمع لتفسير القرآن العظيم برؤية معاصرة في مجال التعليم والثقافة، فكان أول من يُنبِّه الأزهريين في عصره إلى واقعهم الثقافي والتعليمي، ويُبيِّن ضرورةَ إدخالهم المواد الممنوعة كالفلسفة والأدب والجغرافيا والتاريخ والعلوم الطبيعية، كما يبيِّن ضرورة الرجوع إلى كتب الأصول وعدم الاكتفاء بالملخصات والمتون المتداولة، ويتوسَّل إلى ذلك بكل وسيلة.
يقول مبيِّنًا الفارق بين علماء عصره والعلماء الأفذاذ الذين عرَفهم العالمُ العربي قبل عصر العطار، ومحطمًا أكذوبة تحريم الدين الإسلامي لبعض العلم، وهو صاحب فكرة إرسال الطهطاوي تلميذِه الفذ في البعثة العلمية إلى فرنسا في عهد محمد علي، كما كان صاحبَ فكرة تدوين الطهطاوي لكل ما يرى وما يَعِنُّ له في أثناء رحلته مما كان ثمرته كتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز».
كان صديقًا حميمًا للجبرتي المؤرِّخ حيث أسهم معه في تأليف كتابه «مظهر التقديس»، والمعروف عن الجبرتي أنه كان يَنقِم على محمد علي افتياتِه على الكيان المصري والشخصية المصرية، وإن أُعجب بنشاطه وحزمه.
يقول في ذلك: «فلو وفَّقه الله بشيء من العدالة على ما فيه من العزم والكياسة والشهامة والتدبير والمطاولة لكان أعجوبةَ زمانه وفريد أوانه».
وليس ببعيد أن تكون هذه هي حقيقة موقف العطار نفسه من محمد علي وحُكمه، لا سيما أن الرجل كان شديدَ الغيرة على المصلحة العامة، شديدَ الحرص على تشخيص الواقع المحيط به وتغييره.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم إعجاز لغوي وبياني فريد «فيديو»
الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
خدم السنة النبوية بجهده ووقته.. الأزهر ينعى الشيخ أبو إسحاق الحويني