تنامى استهلاك وسائل الترفيه المنزلي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. كما تزايد التوجه لمشاهدة مقاطع الفيديو على نحو واسع النطاق، بحيث نقضي حالياً ما يزيد عن ثلث أوقاتنا في مشاهدة الفيديو عبر الأجهزة المختلفة، حتى أصبحت شبكة ال Wi-Fi مهمة جداً خصيصاً في المنزل، فأجهزة التوجيه (الراوتر)  HUAWEI WiFi AX3 من فئة Wi-Fi 6 Plus وHUAWEI WiFi AX2 من فئة Wi-Fi 6، يوفران سرعات أعلى بقدرات استيعابية أكبر تعزز قدرة الشبكة، أيضاً مرتبط بتطبيق HUAWEI AI Life بتقنية الذكاء الاصطناعي؛ يتيح لك التحكم في المواقع والشبكة بشكل عام لتجربة أكثر سلاسة للمستخدم، خصيصاً بميزة HarmonyOS Mesh+، لتوسيع نطاق شبكة Wi-Fi، كما يأتي مزوداً بخدمة Huawei HomeSec™️ لحماية خصوصية بيانات المستخدم وضمان منح أذونات الاستخدام.


تجربة Wi-Fi 6 Plus


يعتبر HUAWEI WiFi AX3 جهاز التوجيه (الراوتر) الذكي من فئةPlus  Wi-Fi 6، الذي يدعم معدل نقل بيانات نظري بحد أقصى يبلغ 1,500 ميجابت في الثانية في وضع النطاق المزدوج؛ أسرع من أجهزة التوجيه (الراوتر) Wi-Fi 5 التي يمكنها دعم سرعة قصوى تبلغ 1,200 ميجابت في الثانية فقط. 

كما يتميز بتقنية True Dual-band، والتي تسمح للأجهزة المتصلة بالتبديل تلقائياً وديناميكياً بين قناة 5 جيجا هرتز الأسرع وقناة النطاق الأعلى 2.4 جيجا هرتز فيما يتعلق باستقبال الإشارة، ما يضمن بالتالي تجربة Wi-Fi موثوقة بغض النظر عن المسافة التي تفصل المستخدمون عن الراوتر.

تغطية معززة وأداء أكثر سرعة


يدعم جهاز التوجيه (الراوتر) HUAWEI WiFi AX3 ميزة HarmonyOS Mesh+، والتي توفر للمستخدمين فرصة إعداد شبكة أكثر اتساعاً، لتعزيز نطاق تغطية الاتصال بشبكة Wi-Fi المنزلية. وبينما توفر وحدة واحدة من جهاز HUAWEI WiFi AX3 ما يصل إلى 90 متر مربع من التغطية، يمكن للمستخدمين الذين يعيشون في منازل كبيرة استخدام وحدتين متصلتين لتوسيع قدرات التغطية، لتشمل ما يصل حتى 160 متر مربع والاستمتاع بخدمات الاتصال بشبكة Wi-Fi عالية السرعة عبر مساحة أوسع. ويدعم التجوال الفائق السلاسة سبع خوارزميات تجوال بما في ذلك 802.11k و 802.11v وذاك كجزء من المزايا التي توفرها HarmonyOS Mesh+. وسيستمتع المستخدمون في المنزل بمشاهدة مقاطع الفيديو أو المشاركة في الألعاب عبر الإنترنت، في إطار تجربة مميزة بدون انقطاع، حيث يتم تبديل نقطة الوصول بسلاسة، وبزمن انتقال تجوال منخفض يصل إلى 50 مللي ثانية فقط.

تطبيق HUAWEI AI Life  بتقنية الذكاء الاصطناعي 


زوِّد جهاز HUAWEI WiFi AX3 وHUAWEI WiFi AX2 بتطبيق HUAWEI AI Life للذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى تسهيل عملية إدارة أجهزة التوجيه (الراوتر) والأجهزة المتصلة للحصول على تجربة أكثر سلاسة. يتميز تطبيقHUAWEI AI Life  بنظام مرئي للتحكم بشبكة Wi-Fi، لتمكينك من التعرف على حالة شبكة Wi-Fi، ومدى قوة الإشارة وتزويد الضيوف بخدمة الاتصال بالإنترنت، وإعداد أدوات الرقابة الأبوية لضمان حماية أطفالك من التهديدات المحتملة عبر الإنترنت وغير ذلك من المزايا والخدمات. 
ويوفر جهاز التوجيه (راوتر) HUAWEI WiFi AX3 القدرة على حظر مواقع الويب غير الملائمة وإدارة الوقت الذي تقضيه على الإنترنت بسهولة فائقة. وتضمن هذه الميزة راحة البال من حيث حماية الأطفال عند مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت أو الاستماع للموسيقى. 


حماية الخصوصية والسلامة


يعد الأمن الإلكتروني من الأمور الأساسية عندما يتعلق الأمر ببث الموسيقى أو مقاطع الفيديو. ويحمي جهاز التوجيه (راوتر) HUAWEI WiFi AX3 خصوصية المستخدم بشكل فعال بفضل وظائف الأمان القوية. 
كما يمتلك جهاز التوجيه (الراوتر) القدرة على التمييز بين كلمات المرور غير الصحيحة التي أدخلها المستخدم وكلمات المرور التي أدخلها الروبوت أو المتسلل، وإذا تجاوز عدد كلمات المرور غير الصحيحة لاستخدام شبكة Wi-Fi حداً معيناً، يقومHUAWEI WiFi AX3 بمنع الجهاز من الاتصال بالموجه لفترة من الوقت. يوفر جهاز HUAWEI WiFi AX3 حماية متكاملة لكافة أجهزة المنزل من الهجمات المحتملة، وتمكينهم من الاستمرار في بث الموسيقى ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت مع الاستمتاع براحة البال. 
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين تعيين قوائم الحظر والثقة، للإشارة إلى الأجهزة المسموح بها على شبكة ال ـ Wi-Fiوتقييد الوصول إلى قائمة الأجهزة الموثوقة لمزيد من حماية خصوصية المستخدم وأمانه.
يعمل جهاز التوجيه (الراوتر) HUAWEI WiFi AX3 على توفير أفضل تجارب الاستخدام، موفراً حلاً أنيقاً لهذه المشكلة عبر ثلاثة منافذ WAN/LAN متكيفة، تميز تلقائياً بين كبلات WAN وLAN، ما يمنحك القدرة على توصيل أي كابل (بالراوتر) عبر أي منفذ لتجربة استخدام مبسطة، وبالتالي تمكينك من الاستمتاع بحياتك اليومية مع مزيد من وقت الفراغ. 
يوفر جهاز التوجيه (راوتر) HUAWEI WiFi AX3 القدرة على التحكم بالشبكة على نحو ذكي عبر تطبيق HUAWEI AI Life. ويوفر التطبيق أدوات التشخيص الذكي للمستخدمين لتمكينهم من تصور الكيفية التي سيتم بها توفير شبكة Wi-Fi عبر المساحات المنزلية، واستكشاف مشكلات Wi-Fi الشائعة وإصلاحها وإدارة الأجهزة المتصلة بالشبكة. كما يمكن للمستخدمين الاستفادة من إعدادات الرقابة الأبوية للحد من الوقت الذي يمضيه أطفالهم باستخدام الإنترنت وضمان عدم مشاهدتهم لمحتوى غير لائق.

تعزيز مستويات أمان الشبكة المنزلية


يدعم جهاز التوجيه (راوتر) WiFi AX3 HUAWEI تقنية ™️ HomeSecلتوفير حماية متعددة الطبقات للشبكات المنزلية، بهدف حماية المستخدمين من الهجمات الإلكترونية المنتشرة على نحو متزايد.

وفي إطار مزايا السلامة، يمكن لبرنامج Brute Force Attack Prevention اكتشاف المهاجمين الإلكترونيين ومنعهم من الوصول إلى شبكة WLAN وضمان حماية المستخدمين. وبالنسبة لتشفير البيانات، يدعم جهاز التوجيه (راوتر) WiFi AX” HUAWEI أحدث معايير المصادقة والتشفير لنظام حماية الشبكات اللاسلكية، والذي يستخدم مجموعة 192 بت لتعزيز مستويات الأمان على أوسع نطاق. ويمكن للمستخدمين منح ضيوفهم خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت عبر إعدادات Guest Wi-Fi، وهي شبكة منفصلة بكلمة مرور مخصصة. يتم عزل الأجهزة المتصلة بالإنترنت عبر Guest Wi-Fi عن الشبكة المحلية (LAN)  لمنع الضيوف من الوصول إلى البيانات الخاصة للمستخدم.

ويوفر تطبيقHUAWEI AI Life  للمستخدمين القدرة على إزالة الأجهزة المتصلة غير المرغوب فيها وتغيير كلمة المرور لضمان مستويات أفضل من السلامة.  

إعدادات سهلة للاتصال بشبكة Wi-Fi 


صمم الجزء الخلفي من راوتر HUAWEI WiFi AX3 بثلاثة منافذ قابلة للتكيف تدعم الاتصال بشبكات WAN وLAN. ويتيح هذا الحل الأنيق للمستخدمين توصيل كابلات WAN وLAN بأي من منافذ Ethernet لإعداد شبكاتهم المنزلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الراوتر یمکن للمستخدمین مقاطع الفیدیو جهاز التوجیه القدرة على

إقرأ أيضاً:

شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي

تصدر مشروع إنشاء شبكة إفريقية للحوار والمصالحات أبرز نتائج “الملتقى الخامس للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” الذي شهدته نواكشوط في الفترة من 21 إلى 23 يناير 2025.
يُشار إلى أن المؤتمر عُقد بالتعاون بين الحكومة الموريتانية، و”منتدى أبوظبي للسلم” برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وتحت شعار “القارة الإفريقية..واجب الحوار وراهنية المصالحات”وترأسه الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي،رئيس “منتدى أبوظبي للسلم”.
حضر المؤتمر وفقا للمنظمين وزراء وممثلو حكومات إفريقية وعدد من العلماء والمفكرين والأكاديميين وخبراء من دول القارة و العالم .
ناقش المشاركون في الملتقى على مدى ثلاثة أيام، الوضع الراهن في إفريقيا والحاجة إلى ثقافة الحوار وعقد المصالحات، استلهاما من الإرث الحضاري للقارة الإفريقية، وما يتيحه الواقع من اكتشافات علمية جديدة؛ بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، وكل ما يعين على فتح آفاق واسعة لبناء السلام وتعزيز قيم التسامح في المجتمعات الإفريقية.
منصة رقمية متعددة اللغات
أقر المؤتمر ضمن توصياته “إنشاء منصة رقمية متعددة اللغات، تضم العلماء والمفكرين والقيادات المجتمعية من مختلف دول القارة، تهدف إلى توفير مساحة تفاعلية لتبادل الخبرات والنماذج العملية للمصالحات، و تقديم حلول مبتكرة وتسترشد بالمعرفة المحلية لحل النزاعات، و دعم التواصل بين الأطراف المتنازعة باستخدام تقنيات الترجمة الفورية لتعزيز الفهم المتبادل”.
تضمنت التوصيات”إطلاق برنامج تدريبي متكامل للشباب والنساء في الوساطة المجتمعية، يهدف إلى تمكين الشباب والنساء في المناطق المتضررة من الصراعات من اكتساب مهارات الحوار وحل النزاعات، والمشاركة الفاعلة في جهود المصالحة على المستويين المحلي والإقليمي، ودعمهم ليصبحوا وسطاء فاعلين في مجتمعاتهم بالتعاون مع المؤسسات الدينية والحكومية.”
أوصى المؤتمر بـ”إنشاء صندوق دعم المصالحات والتنمية المحلية” وتم التشديد في هذا الإطار على “تأسيس صندوق إفريقي مشترك بتمويل من الحكومات والشركاء الدوليين، يُخصص لدعم مبادرات المصالحات القبلية، والمجتمعية في القارة الافريقية، وتمويل برامج التعليم والتدريب في المناطق التي تشهد نزاعات”.
ذكاء اصطناعي لتحليل النزاعات وإدارة المصالحات
اتفق المشاركون في الملتقى على “تطوير نظام ذكاء اصطناعي لتحليل النزاعات وإدارة المصالحات، والتعاون مع شركات تكنولوجيا دولية لتطوير تطبيق ذكي قادر على تحليل جذور النزاعات بناءً على بيانات تاريخية واجتماعية واقتصادية، لتمكين الجهات المعنية من اقتراح حلول مخصصة لكل نزاع بناءً على معايير علمية وإنسانية”
أوصى المؤتمر بأن يتم ” إطلاق جوائز سنوية محلية للمصالحة والحوار في إفريقيا تمنح لأفضل المبادرات المجتمعية والفردية التي نجحت في حل نزاعات طويلة الأمد، أو تقليل حدة التوترات في مناطق النزاع، وفي تعزيز الحوار بين المكونات المجتمعية المختلفة، ودعم ثقافة السلم بوسائل إبداعية تجمع بين الإرث الحضاري الإفريقي والابتكار”.
واتفق المشاركون في المؤتمر على أهمية “استحداث لجنة للحوار والمصالحات والتنمية، تجمع بين الحكماء والوجهاء والعلماء في كل بلد، وتعنى بالوساطات والمصالحات لفض النزاعات سواء كان مردها إلى ضغائن تاريخية أو عصبيات عرقية وقبلية، أو كان سببها الفكر المتطرف والإرهاب.
تشمل وظائف هذه الهيئة المقترحة”تطوير مقرر دراسي بعنوان “ثقافة الحوار”، في المدارس والمعاهد الحكومية ومؤسسات التعليم الشرعي العتيق على مستوى القارة الافريقية”و”إنشاء مركز متخصص للحوار يتبع المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، وإصدار مجلة السلم الإفريقية، وتكون خاصة بالقارة، ويكتب فيها أبناء القارة الإفريقية”.
تم الاتفاق على “إعداد برنامج صيفي للمشاركين يتضمن دورات تدريبية وتكوينية على مفاهيم السلم وقيم التسامح ومصطلحات الحوار، لتزويدهم بعدة مفهومية وأدوات حجاجية، تساعد على قوة البراهين والقدرة على الإقناع، ليقوم المشاركون بالدور المرجو منهم في الحوار والصلح”.
كما نصت التوصيات على كتابة ميثاق إفريقي للحوار، يتضمن مجموعة من الأسس والمبادئ الحاكمة، لتشكل أرضية للتوافق بين الساعين إلى الإصلاح والمصالحة في إفريقيا، ويكون هذا الميثاق دستورا ومرجعا للمتحاورين في القارة، ، ومائدة إفريقية عالمية يجلس إليها كل محتاج”.
رسالة عبد المحمود أبو واقتراحاته
شارك الدكتور عبد المحمود أبو إبراهيم الأمين العام لـ “هيئة شؤون الأنصار ” في السودان في المؤتمر بتقديم بحث بعنوان ” الحوار في الإسلام حقائق ونتائج”.
نوه أبو بأهمية الملتقى وقال إنه يهدف لاعتماد آلية الحوار باعتباره الوسيلة المثلى لفض النزاعات وحل المشاكل بالحسنى، بالإضافة لتشجيع أساليب الوساطات والتحكيم وتفعيل أدوات الصلح وإنشاء هيئات وأجهزة ووزارات للمصالحة والسلم في الدول.
رأى عبد المحمود أن المؤتمر جاء في وقته نظراً لما تعيشه منطقتنا من حروب وصراعات مدمرة تؤدي إلى الفشل وذهاب الريح.
أضاف أن موضوع المؤتمر صادف هوى في نفسي؛ وقال “ظللت أتناول هذا الأمر منذ أكثر من عشرين سنة في محاضراتي وفي خطب الجمعة، فضلاً عن المشاركة في ورش عمل ومؤتمرات تهدف لتعزيز الحوار وقد أصدرت كتاباً في 2010م عن الحوار في الإسلام يبين أن الحوار هو الأصل في معالجة المشكلات والأزمات.
لفت إلى أن “من مظاهر أزمة إفريقيا الصراعات والغلو والتطرف والحروب”.
وشدد على “أن مساحة الحوار في الإسلام كبيرة ومتنوعة، وأن أهمية هذا الملتقى تأتي في ظل ظروف وجد العنف فيها مساحة أكبر نتيجة للغلو الداخلي والهيمنة الخارجية، ما يتطلب رسم طريق ثالث يُلقي الضوء على القواسم الإنسانية المشتركة ويؤصل لثقافة الحوار في المجتمع”. ووصف الأوضاع الحالية بأنها استثنائية لا بد من تجاوزها، .
وتضمن بحث الدكتور أبو محاور عدة شملت “تعريف الحوار وأساسياته”
دعوة لأصحاب الديانات
خاطب دكتور أبو في بحثه أصحاب الديانات بقوله “مطلوب من أصحاب الديانات كافة من منطلق الحرص على وفاء له مستقبل، ومستقبل له وفاء، أن يؤكدوا تمسكهم بمبادئ تحقق تعايشاً سلمياً على كافة الأصعدة العالمية، والإنسانية، والإقليمية، والوطنية تهدي الإنسانية سواء السبيل وتجنبها التدين المتعصب والانتماء الثقافي المنكفئ، والاندفاع في حداثة مستلبة وعولمة عمياء”.
قال إن الصدامات الدامية التي يرفدها التعصب بعناصر التغذية، وسوء الفهم يغرس الكراهية مما يجعل الصدام أمرا محتوما، وإن مغذيات البغض والكراهية لا يمكن مواجهتها إلا بالوعي بالقواسم المشتركة التي ينبغي أن تحل محل عوامل الصدام، وبهذا تنتشر في ثقافة المجتمع معاني التسامح والتواصل والتعاون، ليتشكل الرأي العام الذي يؤثر على متخذي القرارات وعندها سيراعون تطلعات المجتمع ويسعون للاستجابة لها.”
أهمية الإقرار بالتنوع
تناول بحث عيد المحمود موضوع ” الإقرار بالتنوع الإنساني، وقال إن الإسلام أكد أن التنوع والتمايز والتعدد والاختلاف حقيقة يقتضيها منطقُ الحياة وطبيعة الخلق في مختلف الأعصار والأمصار، وهي تعددية وتنوع في إطار وحدة الأصل الذي خلقه الله، فالإنسان مخلوق لخالق واحد، ومن نفس واحدة، ثم تكاثر أزواجاً وألواناً وألسنة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ).
استئصال الأخر سبب الحروب
عن الحروب قال أبو إن معظم الحروب التي وقعت في تاريخ الإنسان سببها محاولات استئصال الآخر ومَـحْوه من الوجود، وترجع محاولات الإزاحة من الوجود والإفناء لعدة أسباب، منها: الحسد، وتوهُّم نقاء العنصر، وادعاء احتكار الحقيقة، والطمع في الثروات، وغير ذلك.
وأكد أن الإقصاء والاضطهاد ومحاولة إلغاء الآخر نهج يؤدي إلى ظهور التعصُّب للأعراق، ومن ثمَّ يدفع إلى حروب مُدمِّرة.
اقتراحات قدمها عبد المحمود
اقترح دكتور عبد المحمود في المؤتمر إدخال مادة الحوار في المناهج التعليمية في المراحل الدراسية كافة ليتعلم الدارس ثقافة الحوار ويعيشها في كل مراحل حياته.
اقترح إنشاء مركز متخصص في الحوار يتبع لمنتدى السلم، يُعنى بتدريب القادة الدينيين ورموز المجتمع و المؤثرين في المجتمع ليعززوا وينشروا ثقافة الحوار في واقترح التشجيع على البحث في الحوار وتخصيص جوائز لأفضل بحوث تقدم في مجال الحوار وثقافة الحوار، وتنظيم حوارات بينية تشمل مجالات التقاطع في القارة الأفريقية، وتشجيع العمل المشترك بين الشباب في العمل الإنساني والاجتماعي والتعليمي والمحافظة على البيئة وغيرها من المجالات التي تعزز التعايش السلمي بين الشعوب.
كما اقترح إنشاء وزارات ومفوضيات وجمعيات تُعنى بالحوار في كل دولة من دول القارة الأفريقية، ويتم التنسيق بينها لتبادل الخبرات، وقوبلت اقتراحاته بالترحيب والتقدير.

mohamedelmaki.com  

مقالات مشابهة

  • "هواوي" تصدر إطار عمل لتأمين سلاسل توريد البرمجيات في دول "التعاون الإسلامي"
  • شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي
  • دائرة التوجيه المعنوي تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • فعالية خطابية لدائرة التوجيه المعنوي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • نائب المحافظ يقدم واجب العزاء لأسرة "حجاج كامل" ضحية واقعة الأقصر
  • هواوي تطلق إصدار مميز من هاتف Pura 70 Ultra.. السعر والميزات
  • «شبكة القطارات».. النقل والتجارة والسياحة أبرز المستفيدين
  • تفكيك شبكة بتقاعد كركوك استولت على مئات الملايين من الدنانير
  • النزاهة تفكك شبكة بتقاعد كركوك استولت على (720) مليون دينار
  • الكهرباء العراقية تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية